هناك العديد من الردود القاطعة التي تملأ الكتب وتقول اللغة العربية عن الرد القاطع (قطعت جهيزة قول كل خطيب) وتقول العامية المصرية (كلمة ورد غطاها) وهناك نماذج عديدة على ذلك.. كان الملك جورج الخامس ملك إنجلترا مشهوراً باقتصاده وحرصه على عدم إنفاق النقود إلا فيما يستحق وقد حرص على أن يغرس هذه العادة في نفوس أبنائه إلا أن ابنه «أمير ويلز» الذي يعرف الآن باسم دوق وندسور كان على العكس من أبيه مسرفاً إلى حد بعيد وبينما كان الأمير في المدرسة كتب خطاباً إلى أبيه يلتمس منه معونة مالية إضافية ولكنه تلقى رسالة من أبيه يوبخه فيها على إسرافه ويحثه على أن يكون رجل أعمال وأن يكون حريصاً. وفى اليوم التالي تلقى الملك رسالة من ابنه قال له فيها»لقد عملت بنصيحتك، فبعت خطابك إلى أحد هواة جمع رسائل المشاهير بمبلغ 25 جنيهاً»... فعندما سألوا «هيج» وزير خارجية أمريكا متى يقابل وزير خارجية روسيا الجديد «شرنكو فالنتيفياس شيفر ناذده» قال الرجل (إنني أحتاج أولاً إلى ستة أشهر حتى أحفظ اسمه)... وكان «ونستون تشرشل» رئيس وزراء بريطانيا واقفاً يخطب عندما اعترضت سيدة وقالت له (لو كنت زوجي لسقيتك السم) فنظر تشرشل إلى وجهها وقال (ولو كنت زوجتي يا سيدتي لشربت السم عن طيب خاطر)!