في مجال الصحافة كان التوأم “علي أمين” و”مصطفى أمين” يخطئ الجميع في التفريق بينهما، ويقال إن أمهما كان يخطئ أحدهما فتخطئ هي وتعاقب الآخر، ولم يتم الاتفاق على أن المتحدث هو “مصطفى” وليس “علي” إلا بعد وفاة “علي”.. وفي مجال كرة القدم لا يستطيع أحد أن يفرق بين التوأم “حسام حسن” و”إبراهيم حسن” ولا حتى المدرب عندما كانا لاعبين، أما الآن فحدث العكس إذ أصبحا مدربين يصعب على اللاعبين التفرقة بينهما.. ومن بين الاكتشافات الأولى للعالمين السويسريين “أوجاست بيكار” وأخيه التوأم “جين فيليكس” أنه يمكن أحياناً لاثنين أن يقضيا مصلحة ما ولا يدفعا سوى ما يدفعه واحد فقط مقابل قضاء نفس المصلحة ما داما توأمين.. ففي إحدى المرات عندما كان الأخوان في مدينة غريبة ذهب “أوجاست” إلى أحد الحلاقين ليحلق ذقنه وقال له: (أريدك أن تحلق شعر ذقني حلاقة ناعمة، إذ إن لحيتي تنمو بسرعة غريبة لدرجة أنني بعد ساعتين من حلاقتها أجد نفسي مضطراً لحلاقتها مرة ثانية).. فرد عليه الحلاق ساخراً: (أتقول بعد ساعتين، أنني على استعداد لأن أحلق لك لحيتك بالمجان إذا نمت وظهرت خلال ساعتين).. فقال أوجاست: (هل تعني ما قلت؟)، فأجابه الحلاق: (طبعاً!).. وبعد مضي ساعتين حضر توأمه “جين فيليكس” إلى الحلاق والسواد بادٍ في شعر ذقنه وطالبه بحلاقة مجانية، وقال موجهاً كلامه إلى الحلاق: (والآن هل تصدقني؟).