يقولون في الأمثال: «مَن صبر ظفر»، والأهلي السعودي صبر طويلًا حتى حقق بطولة الدوري، ولكي يعلم الجمهور الرياضي مدى قيمة هذه البطولة وقوتها ينظر لتاريخ بطل الكؤوس النادي الأهلي، فالفريق الأهلاوي كان يحقق كل شيء، ويصعد لمنصات التتويج في كل حين، ويصل (...)
في عالم المستديرة أكثر ما يزعج أي جمهورٍ رياضيٍّ هي الخسارة، فهي الشيء غير المرغوب به، ولا يمكن أن تجد جمهورًا يتفق على الخسارة، أو يراها أمرًا طبيعيًّا مهما بلغ فريقهم من سوءٍ وضعفٍ؛ لذلك تعلو الأصوات، ويكثر الحديث، وكل شخص ينظر لأسباب الخسارة وفق (...)
في السابق وقبل الأحداث الأخيرة لم تكن البعثات السعودية تحظى باهتمامٍ من الجانب الإيراني، وكانت المضايقات هي عنوان كل بعثةٍ رياضيةٍ سعوديةٍ تذهب إلى هناك، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، وكنا في كل مرةٍ نتذمر ونرفع خطابات شجبٍ واستنكارٍ ممّا (...)
في أمسية النصر الجميلة مع الاتحاد -في نظر محبيه- حضر نصرهم الذي يعشقونه، ولا يرونه إلا بطلاً, مهما ابتعد عن مسار البطولات وغاب. لم تكن تلك الليلة غريبةً على الكتيبة الصفراء؛ لأنهم مَن أسسوا قواعد المتعة لهذه المستديرة على أرض هذا الوطن. فقد كنت أنظر (...)
بعد جولةٍ بسيطةٍ على بعض المواقع الرياضية، وبعض وسائل التواصل الاجتماعي، تشعر أن جماهير الكرة السعودية وكعادتها في كل موسم تنتظر بداية الموسم بفارغ الصبر، فهناك مَن ينتظر أن يكون لفريقه كلمة في هذا الموسم، ويقدم نفسه كفريقٍ بطلٍ منذ البداية، خصوصاً (...)
لو سألنا أي رئيس ناد عن المعضلات التي يواجهها في فترة رئاسته ستكون الإجابة وبدون تردد المال بكل تفاصيله، إذ لا يوجد نادٍ في السعودية في التصنيف الممتاز لا يعاني من الديون والالتزامات المالية المتراكمة منذ سنوات، وربما يتعاقب على تلك الالتزامات (...)
كيف لي أن أبدأ والفقد «غازي»!! وكيف لوابل كلماتي أن ينهمر والرزية والفاجعة بحجم رحيل أخي «غازي»!! ألا ليت شعري ونثري والحياة والأحساء من دون «غازي»!!
اللهم لك الحمد حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك ولاحول لنا ولاقوة إلا بك، ونحن على ما يقول (...)
في إيران كان بالإمكان أفضل مما كان بالنسبة لفريقي النصر والأهلي، لكن قدّر الله وما شاء فعل… لعب النصر أمام بيروزي في ملعب أزادي الذي غصَّ بأنصار الفريق البيروزي، حيث وصل عدد الحضور إلى 100 ألف متفرج، ولم يكن الفريق النصراوي مرتبكاً، ولم يظهر عليه أي (...)
ترتبط كرة القدم داخل الملعب بعوامل مهمةٍ، تبرز في مقدمتها الروح، فروح اللاعبين متى ما كانت في قمة توهجها سينعكس ذلك على الأداء الفني، حتى لو وجد خللٌ فنيٌّ في الفريق، أو تواضع إمكانيات بعض العناصر مقارنةً بالمنافس، إلا أن الروح والحماس والجهد كفيلٌ (...)
في عالم كرة القدم وجنونها غير المحدود، لا يمكن أن تجد للمنطق نافذةً تعبر إلى الواقع من خلالها، وتتعايش معه، فاللعبة فيها من الغرائب والأحداث ما يجعلك تفقد إحساسك بالإنصاف والعدل، فبعض مبارياتها القوية ذات الطابع التنافسي القوي يجبرك مناخها -وأعني (...)
إن المتابع لخليجي 22 والمقام حالياً في السعودية لا يشعر بذات الانطباع الذي كان يشعر به في السابق عن هذه البطولة، ومدى قوة الحماس لها والشوق لقرب موعدها، ولا يمكن لأي متابعٍ أو ناقدٍ أو مسؤولٍ تحديد أسباب هذا البرود الواضح في هذه النسخة…!، فالبعض له (...)
ذلك التفاعل الشعبي غير المسبوق مع وزير التجارة، الدكتور توفيق الربيعة، ليس مرده فقط تواصله مع السعوديين منذ أكثر من عام عبر أحد أهم وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر»، وليس لأن قيمة حماية المستهلك والدفاع عنه ومنحه حقوقه وجدت ضالتها أخيرا في شخص الوزير (...)
تعتمد إجابة هذا السؤال على تعريف الثقافة والمثقف، وطالما أن الاختلاف فيه واسع وكبير، فسيكون الطريق المؤدي إليه أكثر اتساعا، إذن نحن أمام آراء متعددة ووجهات نظر مختلفة، ولا يمكن لمثلي أن يحسم الموضوع في مقالة ولا حتى في كتاب.. لنتفق إذاً على أني (...)
إذا كان ذلك البيان، الذي تناقلته مواقع الإنترنت، بيانهم فإن المتجمهرين عند الديوان الأسبوع الماضي لا قضية لديهم غير المرأة. هم تجمهروا ضدها وضد حقوقها الطبيعية والمكتسبة ولم يضيفوا للمجتمع أي شيء، لا قليل ولا كثير. وحين يدفنون، ما بين كل تلك السطور (...)
معرفتي بالسياسة العربية مثل معرفة اللاعب ميسي بمواسم تلقيح النخيل في الأحساء ومع ذلك وافقت على طلب أحد القراء في الكتابة عنها!
عرفت السياسة عام 1967 وعمري 7 سنوات عندما احتل الصهاينة القدس وأراضي عربية معلنة، تشرذم العرب باستثناء صوتهم الذي سمّى هذه (...)
عنوان المقال اسم لكتاب صدر حديثا للباحثة الأردنية د. فاطمة الصمادي (وهي من الاكاديميات العربيات اللاتى امضين عدة سنوات في ايران كطالبة ولتختم ذلك بالحصول على شهادة الدكتوراة من احدى جامعاتها) ويعتبر الكتاب اضافة هامة ونوعية في مجال الدراسات العربية (...)
عبد الرحمن الشبيلي - الجزيرة السعودية
على صفحات جريدة الشرق الأوسط (العدد 11620 في 21 سبتمبر 2010 م) وبمناسبة اليوم الوطني السعودي قبل عامين، كتبت مقالًا بعنوان: الملك عبدالعزيز في حوارات صحافية، وعند ذكر اسم جريدة «الدستور» البصرية - التي أصدرها في (...)
28-12-1433 02:51 PM
أزد - سلطان المالكي - تفاجأ عدد من مراجعي مستشفى صبيا العام صباح أمس بإجراء عملية ولادة لسيدة على رصيف مواقف السيارات بالمستشفى، حيث تواجد بالموقع عدد من الكادر الطبي لإجراء عملية الولادة وسط ذهول المراجعين، وحسبما أفاد به مدير (...)
كتبت في أكثر من مناسبة عن الجمهورية الإسلامية في إيران، وكل مرة أكتب فيها فإنني أذكر أهمية الحوار وأهمية حسن الجوار، وكان أحد مقالاتي عن السياحة في الستينات إلى شيراز التي يقصدها الكثير من موطني المملكة ودول الخليج وكيف أن العلاقات الإيرانية (...)
منذ أن انطلقت سفينة الاعلام الجديد وخاصة في رواق تويتر الحيوي في الثواني وليس الساعات , والعابر للحدود والقارات فضلاً عن اقاليم الوطن , تزايدت أسئلة المعرفة الشغوفة في داخل الوطن وفي اقليم الخليج العربي بل والوطن العربي كُله تسأل عن الضمير المجتمعي (...)
القول الجامع المانع الذي سمعته من موظف الاستقبال في أحد فنادق دبي قبل يومين، وهو يخاطب زميله، هو أن «السعودية كلها في دبي»، وهذا صحيح، فأينما رفعت حجرا أو صعدت جسرا أو دخلت نفقا أو زرت (مولا) أو منتجعا في البر والبحر ستجد السعوديين «رجالا ونساء (...)
بينما كان النمساوي فيليكس يتأهب للقفز من علو أكثر من 39 ألف متر من سطح الأرض كنت أتحاشى بسيارتي الصغيرة المرور بين أحجام وأشكال غريبة من الحفر والتشققات في شوارع حي الراشدية في الطرف بالاحساء,
قفز النمساوي من كبسولة الفضاء ووصل إلى الأرض بمظلته (...)
استغربت حقيقة نشر ملاحظات ديوان المراقبة عن مستشفى تخصصي العيون لما ورد فيه من شغلات فى نظري لا ترقى لأن تظهر في تقرير رقابي خاص بالديوان وبالأخص ما ورد عن سلوكيات لا أظن انها تدخل في صلب عمل الديوان المعني بالرقابة اللاحقة على المال العام وأوجه (...)
نعم أخي عبداللطيف بن عبدالرحمن الملحم فقد كان موضوع مقالتك يوم أمس هنا في "اليوم" يمس الصميم ويشخص حالة عامة نعاني منها جميعاً ك سعوديين فربما هناك أكثر من طريقة معطلة للتفاهم مع السفارات الأجنبية في بلادنا وتحديداً الأوربية منها ,
فأولاً سعة مساحة (...)
لقد كان للشيخ العودة علاقة رئيسية بخطاب التصحيح الإسلامي الجديد وهو قضية تصدع جانباً من الحالة الشبابية أمام ذلك الغزو الثقافي واهتزاز قناعات الناس واضطرابهم.. كل ذلك لم يكن سابقاً لخطاب العودة أو المدرسة التجديدية، إنما العكس.. فلقد فتن فئات من (...)