ما تفاجأتُ بما قامت به هذه الصحيفة الغراء من تغطية صحفية وفية لوفاة الزميل العزيز، ورفيق الدرب الخلوق: عبد الرحمن بن صالح المصيبيح أبرزتُ -من خلالها- ما تحمله له قلوبُ أحبائه وزملائه من مشاعر الحب والإخاء، وتفيض به نفوس أصدقائه وعارفي فضله من الدعاء (...)
نشر على الصفحة الأخيرة من هذه الصحيفة يوم السبت 28 من شوال 1433 من الهجرة تحت زاوية (تغريدات) تغريدة لأحدهم يقول فيها : "من أجمل ما عشت في مكة المكرمة والمدينة أيام طفولتي (كرويته) المجلس العالية كانت تجمع نساء ورجال الحي لا فتنة خلوة ولا بدعة (...)
* تقسيم المجتمعات وتصنيفها موجود منذ زمن طويل؛ ولم يسلم مجتمعنا من هذه التصنيفات؛ فلدينا سلفي، وتبليغي، وصوفي، وقبوري، وشعوبي، لكن زادت هذه التصنيفات في العقدين الأخيرين؛ ليضاف إليها : ليبرالي، وحداثي، وتقليدي، وتغريبي، وعلماني، لدرجة أنه لم يعد (...)
* اتصل بي هاتفياً أحد الأصدقاء في أحد الليالي الماضيات، وطلب مني أن أشاهد القناة الرياضية الأولى لكي استمع إلى شطحات المعلق الرياضي الذي يعلق على مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة على كأس الملك، والتي انتهت بتعادل الاتحاد مع الهلال بهدف لكل منهما، فقلت (...)
هناك أمور تحدث في المؤتمرات، ولا يُعرف لها أصل، ولا يُدرى لماذا تم سَنُّها ؟ ومن الذي سنها ؟ وما الهدف منها ؟
? وأظهر هذه الأمور : كثرة البحوث التي تقدم للمؤتمرات، وكثرة اللجان التي تُؤلف للنظر فيها، والقيام بإجراءات تحكيمها وإجازتها، ثم كثرة (...)
يتحين بعض المنتمين إلى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات فُرص انعقاد مؤتمرات أو ندوات في الداخل أو الخارج، ليتقدموا ببحوث يسرقونها من هنا أو هناك إلى اللجنة العلمية المسؤولة عن المؤتمرات أو الندوات، وهم آمنون ومرتاحو البال والخاطر تماماً من أن أحداً لن (...)
* عمم نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات لجميع الإدارات والمندوبيات والمدارس بأنه من أجل تحقيق أهداف التوسع في إنشاء رياض الأطفال الحكومية في جميع المدن والقرى في المملكة، واستجابة لمتطلبات هذا التوسع، فإن الوزارة ستعمل على تنفيذ برنامج تأهيل (...)
ما أكثر ما تُعقد المؤتمرات والندوات العلمية في جامعاتنا العربية، بل فيها ما يُعقد سنوياً أو دورياً أو مع كل مناسبة تكريمية لأحد أو مناسبة تاريخية أو اجتماعية أو مع كل مهرجان من المهرجانات الكثيرة التي لا حصر لها ولا عدد وما أكثر ما يُنفق في الإعداد (...)
في الوقت الذي يتطور فيه العالم الغربي والشرقي من حولنا، وتتطور معطيات الحياة العلمية، في مختلف مناحيها ومجالاتها، بصورة ملحوظة ومتسارعة، لأن العالم المتقدم يدرس ويبحث ويخطط ويطبق، ثم يراجع تجاربه بين حين وحين، ويحافظ على مكتسبات التوفيق والنجاح (...)
* بعد التعاون مع عدة صحف محلية انتقلت للتعاون مع صحيفة المدينة في التسعينات بمكتبها في مكة المكرمة حينما كان في عمارة المفتي المطلة على شارع الغزة وكان رئيس تحريرها الأستاذ الفاضل عثمان حافظ رحمة الله عليه ويدير تحريرها الأستاذ الفاضل محمد صلاح (...)
* يوماً بعد يوم ترتفع أسعار الأدوية في بلادنا، بشكل لافت للنظر، ابتداءً من «البنادول» و«الإسبرين» اللذين لا يستغنى عنهما كلُّ أحد في يومه وليله. وانتهاءً بأدوية ارتفاع ضغط الدم، والقلب، والسكر؛ التي لا يخلو بيت من مريض بأحدها.
* فالبنادول والإسبرين (...)
حين يتم تعيين مدير جامعة جديد مثلاً أو مدير غرفة تجارية، أو مدير شركة أو رئيس نادٍ أدبي أو رياضي، أو رئيس جمعية أو جماعة، نراه يتجه بعد قليل بالمرفق الذي عين فيه مديراً أو رئيساً صوب الوجهة التي يريد.ولذلك نرى أن الجامعة أو الغرفة أو الشركة أو (...)
* أحسب أن إسناد الأمر إلى غير أهله هو أيضاً وراء ما نراه من ظهور صحفنا اليومية بصورة واحدة أو متشابهة: نفس نص الأخبار الخارجية مع صورها، نفس الأخبار المحلية مع صورها، وتخصيص صفحات اقتصادية، وأخرى رياضية عديدة، وثالثة لكتاب الجريدة الخالدين الذين لا (...)
في تلك المقابلة التلفزيونية التي أجرتها إحدى القنوات الفضائية الخليجية مع من زعموا أنه روائي عالمي سألتْ المذيعة (صاحبة فكرة زواج المرأة من أربعة رجال) ضيفَها (صاحب ما سموه روايات، الضاج الناقم على كل ما هو قديم) , سألته عن رجال الهيئة ، وحاجتنا (...)
في مقابلة مع صحفي سعودي مغمور، في إحدى القنوات الفضائية ال «خليجية» قال: (إن الرواية لا قواعد لها. بل تؤخذ قواعد كل رواية منها نفسها). لقد أخطأت « ... » الحفرة!
(أولاً): هذا الكلام قال به أحد الفارغين في الغرب، وليس هو أول من قال به.
(ثانياً): هذا (...)
أصبح كل من حصل منا على شيء من معرفة في أمور ديننا اليوم يرى أن من حقه أن يفتي في كل شيء، ويحلل ويحرم، ويجيز ولا يجيز. ويمكن أن ينصب نفسه قاضياً يفصل في القضايا التي تدور بين العلماء والمتخصصين الأكفاء، وفي المستجدات التي يتناولونها، وقد يتحرجون في (...)
في العام الماضي صدر أمر ملكي بتنظيم الفتوى، وتضمن الأمر لغة حاسمة وحازمة متوعداً من يخالف ذلك بإيقاع الجزاء الرادع، وهو أمر تطلبه وضع الفوضى الذي كنا نعيشه من ترك الحبل على الغارب لمن هب ودب بالفتوى حتى احتار الناس وتسبب ذلك بتشتيت أذهانهم باستحضار (...)
* من لم يزر معرض الكتاب الدولي في الرياض في دورته الأخيرة والذي انتهت فعالياته قبل مدة قصيرة، أو في الدورات السابقة يظن بحسب الحملة الشعواء التي يشنها كثير من الكتاب على مختلف مستوياتهم العلمية في الصحف المحلية و «الالكترونية» حتى رسامي (...)
كثُرَ الهرج عن معرض الكتاب الدولي الأخير في الرياض، وما حدث فيه من مناصحة بعض المحتسبين، أو حدث فيه من تجاوزهم فيها. واشتجرت الآراء والأقوال والمقترحات، وغدا موضوعاً لمن لا موضوع له يكتب فيه. وهناك من دس أنفه فيه، ولا علاقة له به، ولا فهم. وهناك من (...)
هذا الحب الصادق الذي يحمله كل مواطن سعودي في صدره تجاه الملك عبد الله بن عبد العزيز كنز نادر يسكن في كل شبر من أراضي هذه المملكة الشاسعة، ويفوح مع كل ذرّة من الهواء في فضاءاتها الواسعة. ويعد هذا الحب من المناقب العظيمة التي ارتبطت بشخصه منذ توليه (...)
* بالرغم من أنني نادراً ما أتفرغ لمشاهدة التلفاز ومتابعة ما تعرضه شاشاته، إلا أنني خلال شهر رمضان المبارك فقط مثل أغلبية الناس نضطر لمشاهدة بعض المسلسلات التي تعرض بعد صلاة المغرب وإلى أذان العشاء، وقد تناولت في السابق بعض المسلسلات الدرامية التي (...)
* إن الافتئات على الحقائق باختلاق الأكاذيب في وضح النهار أصبح اليوم أمراً وارداً من مهابيل الكُتَّاب والمحسوبين على الثقافة في بلادنا؛ مع زحمة مشاغل الحياة من حولنا، وكثرة ما يُتاح لهم من فُرص الكتابة في وسائل الإعلام، وفُرص الظهور في الفضائيات التي (...)
ما زال بعض المحسوبين على الأكاديميين ويدعي أنه مفكر يتحفنا ببعض الآراء والأقوال والمغالطات التي لا يصدقها غير عقله الموسوم بحب العظمة والمخالفة على طريقة « خالف تعرف !! » فقد أبرزه أحد الملاحق للأسف الشديد في عدة حلقات كل حلقة على صفحتين، بث خلالها (...)
في مقالة الأسبوع الماضي انتقدت البرنامج التلفزيوني اليومي ( هنا آسيا ) والتي كانت تقدمه قناة الرياضية السعودية مساء كل يوم من أيام بطولة آسيا لكرة القدم والتي نظمت في دولة قطر، وذلك لتقديم التحليل الرياضي لمجريات مباريات البطولة، إلا أن البرنامج (...)