رحم الله قتلى المسلمين الموحِّدين الأبرياء في كل مكان. وكل مسلم مسالم موحِّد يُقتل خارج دائرة الاستحقاق الشرعيَّة، هو مقتول بغير حق، يستحق من كل مسلم موحِّد الدَّعاء له بالرحمة والمغفرة، وحسن الخاتمة. وقتلى مطعم رينا في إسطنبول هم أبرياء، لا نملك (...)
في جلسة يوم الأربعاء، 21 ديسمبر، طالب بعض أعضاء مجلس الشورى الموقر، بتأييد مطالبة معالي وزير العمل الجامعات السعوديَّة بالحدِّ من قبولها لأعداد كبيرة من خريجي الثانويَّة العامَّة كلَّ عامٍ. وأمَّا البديل -في نظر الوزير- فهو الالتحاق بالكليَّات (...)
أصوات الإعجاب بميزانية العام القادم وأقلام الثناء عليها لا تكاد تخفى، وحُق لمن ساهم أو شارك فيها السير مزهواً فخوراً. لكن مدى نجاح التحكم في الإنفاق وضبط الأرقام يتوقف على عدة عوامل، لا تخفى على معظمنا، لكن من المستحسن إثارة بعض منها، ليس من باب (...)
تحدثت في مقالٍ سابق عن اعتراف شركة أرامكو السعودية بتورُّط أحد موظفيها في تسلم رشوة مالية (بالملايين) من شركة (إمبراير) البرازيلية لإتمام شراء صفقة طائرات منها، ولأن بيان شركة أرامكو كان مقتضباً وخالياً من أهم النقاط المفترض ذكرها، ومنها اسم الشركة (...)
خبر متوسط الحجم نشرته هذه الصحيفة الغراء (28 نوفمبر) بعنوان: (الحكم على قاضٍ بإعادة 2,5 مليون ريال لمواطن)، وبين السطور تشتمُّ رائحة (اللغوصة) بداية وانتهاء، وهي لغوصة ما كان يجدر برجل القضاء أن يضع له فيها يداً أو قدماً.
منذ متى يصدر المشتري أو (...)
طبقًا لإحصائيَّة صادرة عن الجمعيَّة الأمريكيَّة للمهندسين المدنيين (يو إس توداي، 22 نوفمبر)، فإنَّ الشعب الأمريكيَّ يُهدر قرابة 7 مليارات ساعة؛ بسبب ازدحام الحركة المروريَّة في مدنه الكُبرَى تحديدًا.
هذا الكم الهائل من الوقت المهدر يعادل في مجمله (...)
اليوم يعيش المواطن ظروفاً استثنائية تتطلب شد حزام البطن كما تتطلب شد حزام الجيب، فلا يخرج منه إلا الضروري للضروريات وقليل من الكماليات، خاصة لمن كانت دخولهم المادية منخفضة تتأرجح بين قرض بنكي والتزام أسري.
وفي المقابل علينا مساعدة هذا المواطن قدر (...)
ما حال مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة؟ أين هو من تاريخ تشغيله رسميًّا؟ جزئيَّا، أو كليًّا!! هل صحيح شائعات توقُّف العمل، أو تباطؤه الشديد لأسباب تتعلَّق بالتمويل؟ هل من شفافية تضع النقاط على الحروف؟ لقد طال انتظارنا لهذا المولود الكبير، (...)
في موسم حجِّ هذا العام علامات بيِّنة فارقة، ومشاهد إنسانيَّة سامية، بعضها التقطته عيون الكاميرات الثابتة والمتحرِّكة، فازدانت بها صفحات معظم صحفنا اليوميَّة، وغدت كالنسيم العليل في يومٍ قائظٍ. وأخرى تناقلتها محطات التلفزة، فبلغت من أرجاء الأرض ما (...)
يوم أمس انتهت أعمال الحجِّ تمامًا، وأصبح مشعر منى قاعًا صفصفًا، بعد موسم ناجح، اتَّسم بغياب العنصر التخريبي الخفي، الذي تمثله الفئات (الرافضيَّة) التي تعلمون! ما أجمل أن ينتهي الموسم دون حوادث تُذكر، بل بأعمال مجيدة تُشكر! تكاتفت كلُّ القوى والجهات (...)
الجدل الطويل حول الوظيفة الأهم للجامعات لا يزال مستمرًا، بل ويزداد ضراوة واحتداما مع تدهور الأوضاع الاقتصادية حول العالم، وارتفاع نسب البطالة لأسباب من أهمها ضعف التأهيل العلمي المطلوب في سوق العمل مقارنة بالكم التنظيري غير المقترن ببرامج تدريبية (...)
الأسبوع قبل الماضي كتب الأمريكي جيف جاكوي مقالًا بعنوان (عقوبة الإعدام تحقق غاية)، يتناول فيه أهمية تصويت الناخبين في كاليفورنيا ضد مشروع مقترح لإلغاء عقوبة الإعدام في الولاية، بحجة أن هذه العقوبة لا تُردع القتلة ولا تُقلِّل من جرائم القتل.
ويرد (...)
تطبيقات التقنية لا حدود لها تقريباً، منها المفيد ومنها الضار. آخر التطبيقات مقترح تقدم به ثلاثة من الباحثين الصينيين أحدهم يعمل في جامعة أمريكية والآخران في جامعة في العاصمة بكين.
التطبيق يقتضي من المقيمين والمواطنين في العاصمة بكين شراء بطاقات (...)
أخيرًا صدرت حزمة من العقوبات المغلظة ضد ممارسي التفحيط، فالشكر لمن كان مقررًا وداعمًا لها، ومن بعد منفذًا بدقة، وبلا محاباة ولا مجاملة، ولا مناطقية ولا واسطة، القرار جاء متأخرًا بالطبع بعد أن دفع المجتمع أثمانًا باهظة من حياة شبابه الأبرياء (...)
من مؤشرات الرخاء والرفاهية لأي مجتمع ارتفاع معدلات أعمار سكانه. لكن في المقابل إن لم يقابل هذا (التشيخ السكاني) نمو عدد المواليد بما يحقق التوازن المطلوب بين نسب الشباب إلى الشيوخ، فقد يؤدي إلى شيء من المعاناة الاقتصادية التي ربما تفاقمت مع مرور (...)
في عهد معالي الدكتور/ توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة آنذاك (قبل أن يصبح وزيراً للصحة) تم تعيين رئيس لهيئة تنمية الصادرات. وكان الانطباع العام أن الهيئة ستكون محطة انطلاق كبرى في تاريخ تصدير السلع والمنتجات السعودية أيا كانت.
ولكن يبدو أن الأمر (...)
يقال إنه بالنسبة للفرد المسلم تُوجد مؤشرات على قبول طاعته في رمضان المبارك بإذن الله تعالى من صيام وقيام وكف أذى عن الآخرين. ومن أهمها الاستقامة على العمل الصالح بعد رمضان، وتحسن حاله عما كان عليه قبل رمضان.
السؤال: هل تُوجد مؤشرات جمعية يُقاس بها (...)
الكِبرُ -والعياذُ باللهِ- داءٌ عضالٌ، يصيبُ صاحبه في قلبِهِ وخُلُقِه، فيحجبه عن الحقِّ، ويغطِّي على بصرِهِ وبصيرتِهِ، فلا يسمح له إلاَّ برؤية خياله ونفسه إعجابًا، وفوقيَّةً، ونرجسيَّةً.
والكِبرُ هو الذي أخرجَ أبانا آدم -عليه السلام- من الجنَّة، ذلك (...)
تعودنا لزمن طويل تعالى بعض الأصوات المستنكرة التي تحاول إلصاق تهم دعم الإرهاب ببلادنا، وبعض منها يصدر من بلاد غير بعيدة . أحد هؤلاء رفع نعيقاً أشبه ما يكون بنعيق الضفادع، شامتاً بحادثة الحرم النبوي الشريف يوم الاثنين الماضي، حيث كان التفجير الداعشي (...)
قبل عام أو أقل تداولت الصحف أخباراً مؤكدة عن العزم في السماح لشركات التجزئة العالمية بدخول السوق السعودي دعماً للمنافسة وفتحاً لمزيد من فرص توظيف الأيدي الوطنية الراغبة الباحثة عن عمل. وكان 1 يناير الماضي موعداً مضروباً لانطلاقة هذه النقلة النوعية (...)
في ثقافتنا المحلية عموماً تسود مفاهيم وفلسفات أحسبها من خصوصياتنا، وربما خصوصيات أشقائنا في الخليج. مفهوم (أكبر هو الأفضل)، (أفخم هو أجمل)، فمثلاً عندما تتوفر السيولة الكافية نسارع إلى بناء أكبر فيلا ممكنة تضم غرفاً أكثر مما نحتاج، وصوالين وقاعات (...)
التفاؤل مطلوب في كل الأحوال؛ لكن لابد من مزجه بكثيرٍ من الواقعية حتّى يصبح مقبولاً ومهضومًا! تذكَّرت ذلك وأنا أقرأ في (الحياة 13 مايو) تصريحًا لمعالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خلال ترؤسه اجتماع وزراء الصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي (...)
في حزمة القرارات الملكية الأخيرة فوجئ الكثير أولًا بقرار إعفاء الدكتور/ توفيق الربيعة من منصبه، ثم سعدنا ثانيًا بتولِّيه حقيبة الصحة، التي هي في نظر الكثيرين من أصعب الحقائب وأثقلها. ولكم أثبت التاريخ القريب والبعيد هذه النظرة غير المتفائلة لهذا (...)
بعد سقوط العراق في أيدي الفرس المجوسيين أحفاد كسرى أنوشروان بدعم وتخطيط من القوى الصليبية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، جرت في الخفاء ترتيبات هي المكر الذي تزول منه الجبال، والذي يهدف في نهاية المطاف إلى تصفية وجود المكون السني في العراق إن (...)
رؤية 2030 وثيقة كبيرة مطولة يصعب هضمها بسهولة، وكذلك هي الوثائق المشابهة لأي دولة أو مجتمع. بل حتى على مستوى المؤسسات العامة والخاصة الكبيرة يكون الأمر كذلك. لكن ثمة انطباعا عاما توحي به الوثيقة. وهذا الانطباع يتفاوت من شخص إلى آخر، لكنه في النهاية (...)