بين حين وآخر، تنتشر اقتباسات لبعض الكُتّاب ويتم تداولها بشكل واسع، اقتباسات هي أقرب لخزعبلات التنمية البشرية، توهم القارئ بقوة هي أكبر من احتماله كبشر، فيأخذها على محمل الجد، ويحاول تطبيقها في حياته وحياة من هم في دائرته، يبعثها كرسائل لأصدقائه من (...)
بين حين وآخر، تنتشر اقتباسات لبعض الكُتّاب ويتم تداولها بشكل واسع، اقتباسات هي أقرب لخزعبلات التنمية البشرية، توهم القارئ بقوة هي أكبر من احتماله كبشر، فيأخذها على محمل الجد، ويحاول تطبيقها في حياته وحياة من هم في دائرته، يبعثها كرسائل لأصدقائه من (...)
تصريح مدير جامعة شقراء الأخير، لم يكن إلا تصريح مسؤول ارتطم بمطب لم يتوقعه، فأخذ يبحث عن أسهل مخرج، ولم يجد أن يلقي أحماله الثقال إلا على أبناء وطنه، وحديثه لا يحتاج إلى إعادة، فهو محفوظ على الإنترنت لمن أراد العودة له، أود في هذه الزاوية أن أسأل (...)
ماذا لو كانت جراح الروح ظاهرة للعيان في ذات بقعة الجسد الملتهبة من الروح؟!
ماذا لو تدلت عينا مشتاق من محجريهما، عينان حمراوان من فرط النظر للطريق علها تأتي بمن رحل، لكن الطريق أعلنت شللها عن الحركة لتتوقف الحياة عند النافذة وزيارة يومية للريح (...)
ظِل الحديث
أمام المرآة
قضيت وقتا أطول من المعتاد
لم أكن أفعل شيئا
كنت انظر لي
بشكل متقطع
وأنا أفكر
ماذا علي قوله لهذه الفتاة؟
لا أعلم، تبدو لي عادية جدا
كأي فتاة أقابلها في أي صالة انتظار،
إنها تنتظر،
ومن المؤكد أنها تفكر،
حديثي لها سيقطع حبل (...)
في البدء كان قطارا بعربة واحدة، كانت الرحلة جميلة خفيفة؛ فكل شيء يحدث بسرعة، لا شيء يعلق بالذاكرة، وحده القلب يقود الطريق ببهجة الربيع دون عناء التفكير، مغترا ببهاء الألوان، ملوحا بيده للطيور الفاتنة والفراشات البديعة، حتى سأل مرة: متى سيتوقف القطار (...)
لا أحد يناديني باسمي كما هو
إلا أهلي؛
حين يطرأ شيء ما
يكون جادا،
يتناسون في خضمه
مناداتي باسمي المختصر،
أو في منشأة رسمية
حين ينظر المنادي
لملف رسمي
وينادي بصوت حاد
بعد أن أرهقه كثرة
المراجعين،
ينادونه هكذا عاريا
كاملا الأجزاء
وبصوت عال؛
لذا أفزع (...)
النافذة التي كانت كعجلة ثالثة
بين عاشقين يثرثران
تنصت للوعود
وتتلقى الحجارة
كمنبهٍ ودود
للقاء محب.
الحجارة التي لم تخش
جرح / انكسار زجاجها
بقدر ما كانت تحمل لهفة العاشق
توصلها لفتاته كفراشةٍ رقيقة،
كصوت قبلة،
لا كطقطقة حجارة.
النافذة التي كانت (...)
(1)
النوم،
ليس أكثر من سراب
كلما اقتربت منه باعد،
وكأني في حلم قديم
يعيد نفسه كل مرة،
أظل فيه يقظة
أهش بكاء
أحدهم ولا أنام.
(2)
روحي تتساقط
في درب الأرق،
كسرب طيور أصابها قناصة
بمناجل جليدية مثلمة.
تحصد سكينة الرقاد
كلما احتضنني الليل.
(3)
لا آكل (...)
(ورطة)
حذاءاي مثقلان
أسحبهما بالخيوط
الملتفة بساقي،
في كل خطوة أخطوها
يعضان الأرض،
فأتعثر على وجهي،
نجلس في منتصف الطريق
ونبكي كالثكلى،
أمنحهما دموعي،
ويمنحاني شهقة الطريق
المطل على هاوية.
**
(حياة)
أقدامي التي تؤلمني
بعد أن أفيق من نومي،
هي أقدامي (...)
يحدث أن يكون الوجع أصيلا
لا تحلو له الإقامة إلا بأشياء
ممتدة الحياة لسنوات،
كشجرة مثلا
حزنها أبدي
حتى وإن منحها حطاب مسن
موتا رحيما بفأسه الحادة،
ستبقى حياتها ممتدة؛
تأخذ أشكالا أخرى،
فتارة طاولة مدرسية
تخربش عليها مراهقة
عينا كبيرة بجفن منتفخ
يختزل (...)
بعد خمسين عاماً، بعد أن أكلت الحروب هذه الأرض وقاد الروبوت الإنسان كحيوان أليف، بعد أن وقعت أكوام الحديد معاهدة لحفظ الكائن البشري للمجلس الأعلى للكائنات الفضائية خارج المجرة، بعد أن نجوت من كل شيء بدءاً من القنابل الإلكترونية تلك التي تقتل ضحيتها (...)
ظهرت بعض الأسئلة منذ فترة فيما يتعلق بمشاهدة الأطفال لصور ولقطات القتل المعروضة على نشرات الأخبار على التلفاز والصحف والمواقع الإلكترونية خاصة بعد حرب غزة، وتباينت الآراء بين مؤيد هدف لإيصال القضية وعدم تناسيها، ومعارض لخطورة هذه المشاهد على نفسية (...)
ماجستير أصول تربية
تتفتق الأسئلة غالباً من التفكير العميق أو من لحظة تأملية خاطفة أو حتى من موقف مريب يدفع الطفل للسؤال! بعد قراءتي لأسئلة مجموعة من الأطفال في مدرسة أميركية، طلبت منهم المعلمة توجيه رسائل لله أو حتى أسئلة لا يتمكن الآباء والمعلمون (...)
تتأرجح الإعلانات التلفزيونية في القنوات العربية بين الاستخفاف بعقلية المشاهد أو احتوائها على إيحاءات جنسية أو مشاهد تحرض على العنف، وقد تبدو صريحة للعيان أمام الأطفال والبالغين! على الرغم من استئثار العرب بحقيبة وزارة الإعلام إلا أنها تبدو مغيبة (...)