هذا اليوم وصلتني رسالة رقمية كما وصلت غيري من أبناء هذا الوطن المعطاء، وهي عبارة عن تقرير سنوي لرؤية المملكة فيه تفصيل دقيق عن جهود التحول، ومتضمن كل الحراك التنموي عن برامج تحقيق الرؤية كملخص تنفيذي شامل سواءً فيما يتعلق بالقطاع المالي أو التنمية (...)
هذه أولى مقالاتي في ثقافية «الرياض» عبر هذه الزاوية التي بإذن الله تأتيكم كل أسبوعين، نتاول فيها كل ما يخص الثقافة والفكر والأدب والفن عبر مساحات أَعْبُر فيها قلوبكم وأجسّر ما بيني وبينكم، فمن دونكم أبقى كشجرة دون أغصان في صحراء قاحلة، فأنتم (...)
اختبأ تحت جسر معلّق، نظر نظرةً في السماء التي تلبّدت بالغيوم!
وقف متأملاً تلك السماء وذاك الجسر، ارتمى في كرتونة بجانبه، تأبطها جيّدا، حاول أن ينام دون جدوى، رغم تعوده على أبواق السيارات من فوقه، مال قليلا على بضعة أعواد، جمعها بالكاد أشعل فيها، (...)
مررت بالعديد من التجارب القاسية في حياتي، وجملة من العثرات والسقطات والفشل. وإني لأعتبر نفسي محظوظاً جداً بهذا الطريق الذي اختاره الله لي. فلقد استكشفت نفسي، وتعلّمت كثيراً من أخطائي وتجاربي، وأصبح للحياة معنىً لم أتذوقه قبل كل تلك المحن. ولكن أكبر (...)
كان جيرانه يحذرونه في كل مرة من هذا الطريق الترابي الذي تكثر من على جانبيه ورش لتجميل ما عطب بالسيارات، وأخرى لترقيع الإطارات ومحلات قطع الغيار الأصلية متناثرة كقطع الشطرنج بعد أن قلب من خسر الرهان الطاولة!
وهو يشعر بسعادة تشفي قلبه الوهن، والممتلئ (...)
ارتدى بنطاله، التقط قميصه، ووضع قبعته بشكلٍ مائل، صار يشبه كثيرا مجسّم الخيال الذي يحرس المزرعة من خراب أسراب الطيور..
شمّ عبير الريحان، أزال حشائش صغيرة، ترك الورد لم يقترب منه!
عاد إلى فناء البيت، وسحب كرسيه الخشبي الذي يتشابه في مشيته، الأوراق (...)
نظرية القيادة الموقفية «Situational Theory» أو ما تسمى بنظرية الطوارئ، التي وضعها هيرشي وبلانشارد، وهي تركز تحديدا على إيجاد أفضل طابع إداري لظروف معينة، ومن الخطأ استخدام طابع إداري معين، لجميع المواقف المختلفة والظروف المحيطة. فالقادة الفعالون (...)
تسدل نظارتها ذات الإطار الأحمر، ومن بين العدستين، شريط لاصق أصفر، تنزلق حتى تقترب من أرنبة أنفها وهي تتابع باهتمام من تلفازها الذي لا يُظِهر موضة مذيعيه، سوى باللونين الأبيض والأسود، هنا تعصر ذاكرتها، تتقافز أمام عينيها مشاهد وأحداث مبعثرة حاولت (...)
ركض خلف الأسوار
ترآء لقرص الشمس من جوار الدروازه .
عبر به الشغف مدائن النخل والبحيرة والسد والوادي
وهام في « رياض « الحرف
عشقا طروبا ليكتب في ذاكرة السنين
ابن « حرمة « مر من هنا
وسابق الأثر العراف ...!
***
.. ابحر بنا في زورقه
ليرسو في مرافئ ام (...)
( هنا ) عبق مكة
بأحيائها ، بأزقتها ، برواشينها ،
بطيبة اهلها .
.. و ( هنا ) افياء الرواق
وطهر الرحاب
وروحانية البيت العتيق .
.. و( هنا ) تولد الحكاية
وتستكتب البداية ...!!
***
..هذا الصبي ولد وفي فمه
ملعقة من عصاميةوثوب
فبائع البرسيم يصبح (...)
قدمان حافيتان
تدحرجان كرة شراب
في ازقة التراب
ويتصاعد من بين جدران الطين
ضجيج الرفاق .
لم يكن يدر في خلد ذلك الصبي
ان بعض تفاصيله الصغيرة
ستصبح يوما (ما) حكاية عالمية ..!!
***
.. ما درى بفكره الغض
أن للأحلام الكبار كبار
يستنبتونها من رحم تفاصيلها (...)
المستقبل الذي نريد هو مجموعة من احلامنا.
والأحلام الكبيرة تبدأ برؤية وتصبح حقيقة بعزيمة منفذين .
اصحاب الأحلام الكبيرة كبار بافكارهم واراداتهم ، لايعرفون المستحيل .
عندهم كل امر مهما عظم او تعاضم لن يكون صعب المنال مادام هناك طموح وعزيمة واصرار (...)
مر من (هنا)
تلحف برمال الصحاري
استطرب نوارس الشواطئ
تشرب عبق
واحات النخيل ...
***
.. وجه تشكل
بكل اتجاهات البوصلة
وأبعاد الأمكنة
وحين حاصروه بالاسئلة
أغرقهم في (تيه) الأجوبة:
« احس اني ولدت
في رملة من رمالنا
والتصقت بكل قطرة ماء
في شواطئنا
وامتزجت (...)
الساعة ال12 ، رفعتْ يدها سريعاً تتحسس المنبّه، صمت أخيراً،
لاحظت تعابير وجهه، خرجتْ الآه مسجونة لملمتْ بعضها ببطء حتى استقرّت، فانسلّت من غطائها بنعومة كانسلال الماء من بين الأصابع...
وقفت في منتصف الغرفة تفكّر:
- الذهاب إلى عزلتها كعادتها تفرّغ ما (...)
الساعة ال12
رفعتْ يدها سريعًا تتحسس المنبّه، صمت أخيرًا، لاحظت تعابير وجهه، خرجتْ الآه مسجونة لملمتْ بعضها ببطء حتى استقرّت، فانسلّت من غطائها بنعومة كانسلال الماء من بين الأصابع..
وقفت في منتصف الغرفة، تفكّر:
* الذهاب إلى عزلتها كعادتها تفرّغ ما (...)
عزا القاص الزميل علي السعلي ورود المرأة كثيمة أساسية في أغلب نصوصه القصصية إلى كونها "نصف المجتمع"، مضيفًا بقوله: كما أنها حاضرة بشكل مؤثر وفاعل في رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد، حفظه الله، ضمن برنامج تمكين المرأة، فلهذا من الطبيعي أن (...)
كان يتحدثُ عن كل شيء وفي كل شيء ! وأخطر ما في الأمر حين يشغرُ فاه وتتدلّى سيمفونية صوته مع تقاطع أنفاس أنفه، ويبقى في طرف شدقيه بعد صراخه بقايا من ريقه.
كانوا في كل مرّة يعطيهم محاضرة موعظة، نصيحة يمرّرون أصابعهم في أقاصي أفواههم ويتظاهرون بإزالة (...)
المملكة وحقوق الإنسان
** بداية وباعتبارك مسؤولا في منظومة حقوق الإنسان بالمملكة دعنا نسأل عن واقع ما يجري اليوم في المملكة فيما يخص هذه الحقوق والعناية بها ؟
.. المتابع لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية يستطيع أن يرصد تسارع الاهتمام الرسمي (...)
انتقد سليمان بن عوّاض الزّايدي، المشرف على فرع جمعية حقوق الإنسان بمكة، تجاهل مجلس الشورى وتغييبه للأعضاء السابقين، وقال: «إن تجربته بالمجلس ثرية بكل تفاصيلها، وشرف بعضوية المجلس لثلاث دورات، وعلى مدى اثني عشر عامًا شارك في عضوية ثلاث لجان، لكنه مع (...)
عطش
قذف بآخر قارورة في يده التي تقطر دما، وارتمى على رصيف بارد، وحلم بمدينة النور التي احتواها غدر البشر فتناثرت حبّات الخيانة.
رعشة
أخذ قلما وبدأ يكتب، فخرج سم من ريشته، ارتعشت يده، سقطت الورقة ومعها خيوط عنكبوت اصطادت أصابعه، نفضها ليظهر تعْبير (...)
النظر في الثنائيات يستلزم تشابه الأضداد في الكلمة والتي تقابلها من حيث تشكيل اللفظ واختلاف المعنى في أي سطر معرفة يُقْرأ ويُسْتقرأ خصوصا إذا جاءت هذه الثنائيات المتضادة في نصٍ أدبي إذا نحن أمام ثنائيتين ومتضادتين اختلاف المعنى والمبنى!
تتبع تلك (...)
حين كان لقاء سمو الأمير محمد بن سلمان الكل كان شاغرا فاه، مصغيا أذنيه، لهذا الحدث الوطني السعودي الخليجي العربي العالمي ماذا سيقول هذا الشاب؟
الذي أصبح بين عشيّة وضُحاها حديث المجالس، عناوين الصحف، شاغل الدنيا ومالئ الناس كالمتنبي وأكثر في زمانه!
كل (...)
لا أحد يُنْكِر جهود الأندية الأدبيّة إلا جاحد لا يخاف الله في حَرْفِه! أو حاقد في قَلْبِه بعض مرض أو حاسد في صَدْرِهِ غِلّ يُسره ولا يُظْهِره إلا من خلال كتابات هشّة أو قطرات ماء لا تسمن فاصلة ولا تغني من سطر!
ولكي نكون منصفين في كتاباتنا ليس كل (...)
في إحدى مجموعات الواتساب في مواقع التواصل الرقمي الاجتماعي والمُسَمى «ديوانية الأصدقاء» وفي عصريّة رمضانية نشرَ الزميل الإعلامي خازم العمري بهذا المصطلح ردّا ( ها انتبه ) ممازحاً أحد الأعضاء، هنا لفت انتباهي ذلك وكأنّ أحداً ضربني على رأسي بمطرقةٍ (...)