عزا القاص الزميل علي السعلي ورود المرأة كثيمة أساسية في أغلب نصوصه القصصية إلى كونها "نصف المجتمع"، مضيفًا بقوله: كما أنها حاضرة بشكل مؤثر وفاعل في رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد، حفظه الله، ضمن برنامج تمكين المرأة، فلهذا من الطبيعي أن تكون حاضرة في كل نصوصي الإبداعية؛ فهي تزينها وتلطفها وتزيدها جمالا إلى جمال؛ كذلك لا ننسى أن وراء كل رجل عظيم امرأة ، كما أن أول من وقف معي وشجعني على الإبداع هي أمي وزوجتي يرحمهما الله.. أما القاص خالد الكديسي فاكتفى بالقول: المرأة هي الشريك الحقيقي للرجل؛ فطبيعي من ذكرها في النصوص الإبداعية".. جاء ذلك في سياق ردهما على مداخلة طرحها شهاب الزهراني في الأمسية القصصية، التي نظمها نادي نجران الأدبي، أول أمس، وشاركت فيها بجانب "السعلي" و"الكديسي"؛ القاصة أثير الزهراني، التي تعلن عن وجودها الإبداعي لأول مرة عبر منبر أدبي نجران.. الأمسية أدارها الإعلامي محمد الرايقي، مستهلاً بقراءة سيرة ذاتية لفارسيها وفارستها، ثم كانت البداية مع "أثير"؛ التي قدمت في جولات ثلاث: صباح الليل، أنا هو ، المنتصر الخاسر ، وختمت بنص "غدا"، فيما ألقى الكديسي عددًا من نصوصه أبتدرها في الجولة الأولى بنصي: الآخر ، الكرسي، وفي الثانية قدم طائفة من القصص القصيرة، بعناوين: بقايا ذكريات، اللوحة، صمت، هوية، طيف، عيدية، تناقض، لقاء.. ثم ختم بنص "يوميات معلمة". ومن جانبه قد الزميل السعلي نصًّا طويلاً بعنوان كفى، ثم نصا شعبيا يحكي تفاصيل القرى بعنوان "زفير " ليختم بنص"طَرَف عِلْم". وشهدت الأمسية العديد من المداخلات مداخلةالدكتور يوسف العارف، الذي أثنى على موهبة "أثير" القصصية، متوقعًا لها نجاحًا باهرًا في عالم السرد، مبديًا دهشته من القاص خالد الكديسي بالإشارة إلى أنه قد عرفه شاعرًا أكثر من كونه قاصًّا، ممتدحًا ما قدمه السعلي من نصوص، خصوصا تلك التي تحكي تاريخ القرية وأهلها في حدّنا الحنوبي، شاكرا لأدبي نجران ممثلا في رئيسه سعيد آل مرضمه.