طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم، 14 صفر 1436 ه الموافق 06 ديسمبر 2014 م، بالعناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ رئيس جمهورية فنلندا بذكرى يوم الاستقلال لبلاده - الأمير تركي الفيصل أمام مؤتمر "فكر 13" في المغرب: مبادرة خادم الحرمين للحوار تدعو إلى جمع الكلمة والتوافق. - الأمير سلطان بن سلمان: نعيش مرحلة تاريخية في استعادة التراث الوطني بعد سنوات من الجور والتعدي على مبانيه. - إعلان جائزة لأصحاب العزيمة والإرادة والتحدي كل عام.. الأمير سلطان بن ناصر يفتتح فعاليات اليوم العالمي للإعاقة بجدة. - أمين المسابقة المحلية والدولية يقدر دعم وعطاء الملك للمشاركين. - السميح يشكر خادم الحرمين على رعايته مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية بمناسبة اختتامها. - مكتبة الملك عبد العزيز تقدِّم قراءة للقصص ومسرحاً للعرائس لطلاب وطالبات التعليم العام. - د.السديس : ولاة الأمر حريصون على العناية بالمرأة داخل الحرمين الشريفين. - إمام المسجد الحرام يدعو في خطبة الجمعة إلى حفظ كرامة المرضى وعدم التطاول عليهم. - الشيخ ابن حميد: من تعمد نشر الأمراض المعدية مفسد يستوجب العقوبة الرادعة. - «عمارة الحرمين الشريفين» تسجل أرقاماً قياسية في أعداد الزائرين. - 300 مشاركة سعودية تثري أكبر مؤتمر دولي لطب الحجامة. - وكيل وزارة التربية افتتحت ملتقى مشرفي التربية الفنية بالمملكة. - «الحوار الوطني» ينظم برنامجاً تدريبياً بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع. - 41 مليون ريال لدعم الجمعيات الخيرية في المناطق الباردة. - كرسي الأمير سلمان يوصي بإنشاء مكتبة رقمية تعنى بتاريخ المدينة المنورة. - القتل تعزيرًا لمهرب مخدرات في تبوك. - المعارضة السورية تطالب التحالف الدولي الإسراع بفرض مناطق آمنة بالشمال والجنوب. - غارة فرنسية على «داعش» في العراق.. والتحالف يردي 16 من عناصر التنظيم. - لودريان: الأسد يقدم النصائح وفي ذمته 200 ألف قتيل من مواطنيه. - أسرة الرهينة الأمريكي تناشد(القاعدة)الإفراج عنه.. والتنظيم يعلن قتل 12 مسلحاً حوثياً في إب والبيضاء. - أمريكا تزيد من حجم المساعدات للأردن بقروض إضافية. - دول جوار ليبيا تدعو للحوار ووقف العمليات المسلحة. - 80 مليار دولار أميركي خسائر الإرهاب في باكستان. - زعيم مسلمي البوسنة يغادر اجتماعا للاتحاد الأوروبي غاضباً. - ألمانيا تتولى رئاسة منظمة الأمن الدولية لعام 2016. - قضية جديدة في إريزونا: شرطي أبيض يقتل رجلاً أسود. - الآلاف يتظاهرون في نيويورك احتجاجاً على عنف الشرطة. - حقوقيون بالأمم المتحدة يطالبون بمراجعة ممارسات الشرطة الأمريكية. - المالديف تعيش أزمة مياه ملوثة ومساعدات دولية لحلها. - منظمات إغاثية تطالب بتشديد إجراءات مكافحة غسيل الأموال بأوروبا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. عكاظ ------- وأبرزت صحيفة "عكاظ" في كلمتها، تأكيدات المملكة على لسان وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير في الاجتماع الروسي العربي في الخرطوم، بأن أمن واستقرار اليمن الذي يحمل مكانة بارزة من اهتمامها. وعدت هذه التأكيدات، دليلاً جديداً على مدى الحرص الذي توليه المملكة لليمن حيال إرساء الأمن والاستقرار والعيش بسلام ورفضها دوما التدخلات الخارجية في شؤونه تحت أي ظرف من الظروف. كما أنها تحرص على ضرورة دعم الحكومة الشرعية وتحقيق المصالحة الوطنية وتنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، ووضع بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية موضوع التنفيذ، باعتبارها الإطار الرئيسي والحقيقي لإرساء الأمن والسلام في اليمن وإخراجه من أزمته الحالية والتي تشعبت بسبب مماطلات جماعة الحوثي في الالتزام بما اتفق عليه. ومن دون ذلك فإنه لا سبيل للخروج من هذه الدائرة الأليمة التي يعيش اليمن في فلكها. وقالت: غن المملكة لم تتأخر يوماً عن دعم الشعب اليمني، وجاءت المكرمة الملكية التي أعلن عنها السفير السعودي في صنعاء محمد آل جابر بتقديم معونة غذائية للشعب اليمني بمبلغ 54 مليون دولار، كدليل إضافي على حرص المملكة للوقوف بجانب الشعب اليمني. الشرق --------- وتحت عنوان "العائدون من العراق والشام"، كتبت صحيفة "الشرق"، أن الحكومات الغربية، لايبدو أنها مشغولة الآن بشيء، قدر انشغالها بموضوع العائدين من العراق والشام وحجم الخطر الذي يمكن أن يشكله هؤلاء الشباب لدى عودتهم إلى البلدان التي خرجوا منها سواءً كانوا من مواطنيها أو مقيمين فيها بطريقة شرعية. وقالت: إن المسؤولين في دول كهولندا وألمانيا والنرويج وفرنسا وبريطانيا والسويد يتحدثون عن تقديرات تثير القلق لأعداد المتوجهين إلى القتال في سورياوالعراق. وأبرزت الصحيفة أنه في أغسطس الماضي، حذر خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من انتقال الإرهاب إلى أوروبا والولايات المتحدة خلال أشهر إذا لم تضطلع هذه الدول بدورها في مواجهة الإرهاب بالسرعة المطلوبة لأن محاربته تكون بالسرعة والقوة والعقل. وانهت مقالها، مشيرة إلى أن تحبس أوروبا أنفاسها اليوم خشية وقوع تفجيرات في عواصمها، والسبب هو تأخر الأسرة الدولية في مواجهة مشكلات المنطقة وأهمها الإرهاب. المدينة ---------- وتحدثت صحيفة "المدينة"، عن مؤتمر لندن مؤخرًا "حول أفغانستان"، مشيرة إلى أن الدول الخليجية عمومًا والمملكة على وجه الخصوص تربطها بأفغانستان علاقات تاريخية متينة، وهو الأمر الذي عبر عنه سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية خلال المؤتمر، حيث أوضح سموه بأن ما يجري في أفغانستان له انعكاساته الأمنية التي تتعدي دول الجوار إلى دول أخرى، وهو الأمر الذي جعل المملكة بالإضافة لمسئوليتها وواجباتها الأخلاقية نحو أي دولة إسلامية بحكم موقعها الديني، تشارك في هذا المؤتمر العالمي. وشددت على أن المملكة لن تألو جهدًا في تقديم المساعدة لنجاح ما يعرف بخطة "عقد التحول 2015 - 2024" والتي أعدتها الحكومة الأفغانية الجديدة، لتطوير جميع المناحي الاقتصادية والسياسية والتعليمية في البلاد، لكي تكون مؤهلة لملاحقة ركب التطور العالمي الذي تخلفت عنه كثيرًا بسبب الإرهاب وعدم الاستقرار الأمني والسياسي الذي عانت منه لعقود طويلة. وخلصت إلى أن أفغانستان اليوم وبعد التحول الديمقراطي، تبدو مؤهلة أكثر من أي وقت مضي للاستقرار وتوديع الماضي المؤلم. الجزيرة ---------- فيما، استهجنت صحيفة "الجزيرة"، المناكفات بين المواطنين بحسب المذهب الذي تنتمي إليه كل فئة، وكذلك بين القبائل، وعلى المستوى الرياضي، وتعدى ذلك إلى التحزب في تجمعات إرهابية وبلباس ثوب الدين، ومن ثم ظلم بعضنا لبعض، وإظهار الكراهية لكل من نختلف معه بالانتماء المذهبي أو الثقافي أو الرياضي أو القبلي أو غيرها، وبهذا نسيء لأنفسنا كما نسيء للوطن. وقالت: آن الأوان لأن نستحضر حب الوطن، وضرورة التعايش بين المواطنين، واحترام الرأي والرأي الآخر، والابتعاد عن كل ما يثير الضغائن، ويعمم الفوضى، أو يعبث بمقدرات الوطن وأمنه، فالوطن لنا جميعاً، ومن مصلحة جميع المواطنين التعايش بعيداً عن الكراهية بين المواطنين، والابتعاد عن ممارسة ما يخل بأمن الوطن. وأشارت إلى الحاجة إلى قوانين صارمة، تكون مرجعاً للسلطة في تعاملها مع أي حالة تدخل ضمن تصنيف وتعريف الإساءة للوطن، حتى نحد من إيذاء بعضنا لبعض، ومن العقوق بحق الوطن، وصولاً إلى إرساء مفاهيم دائمة ومستقرة للتعايش الصحيح بين المواطنين، اعتماداً على الشراكة والحب الذي يقوم على قاعدة أحب لأخي ما أحب لنفسي، وبهذا نحول دون قيام الانتهازيين والمغامرين بالإضرار بالوطن والمواطنين. الرياض -------- ولفتت صحيفة "الرياض"، انتباه القراء، إلى مناظر الجوع في الصومال وبلدان أفريقية أخرى كيف يأكلون لحاء الشجر والحيوانات الضالة، والتي نقلتها الصور ووسائل الإعلام العالمية في البوسنة والهرسك حتى إن الصورة العالمية لطفل إفريقي عار من اللحم وأمامه نسر ينتظر سقوطه ليجهز عليه والتي أخذت جوائز عالمية، تتكرر الآن وأمام مرأى عالمي وعربي وإسلامي في سورية التي طالما أطعمت جياع غيرها من وفرة غذائها وآوت اللاجئين، ورفضت أن يدخلها العربي ب «فيزا» باعتباره مواطنها، وكانت كريمة مع اللاجئين الفلسطينيين، واللبنانيين والعراقيين وعاملتهم معاملة المواطن في فرص العمل والعيش والإقامة الطويلة بدون حساسيات أو احتجاجات. وقالت إن الشعب السوري الكريم والعروبي بأصالته، يتعرض من قبل النظام الطائفي لعائلة الأسد لأبشع أنواع القتل والتهجير واغتصاب النساء والسجون، لكن إعلان منظمات الغذاء الدولي عجزها عن إطعام الأطفال والعائلات لنقص في التموين وشح من المانحين عار عربي أولاً وإنساني ثانياً وخاصة في شتاء قارس، ومن يريد مشاهدة الواقع، والوقائع الأخرى، يفتح على الأفلام الموثقة ب «اليوتيوب» ليجد الصور والمشاهد التي لا تستطيع، كصاحب ضمير، أن تستمر بمشاهدتها أو الاستمرار بعرضها. وشددت الصحيفة، على أن الشعب العربي السوري، لا يريد أن يستجدي أو يشحذ لأن كرامته متأصلة من الكرامة العربية، لكن أن نهمل واجباً (لفرض عين) على كل فرد قادر أن يعطي حفنة رز أو ريال أو بطانية وعلبة دواء أمر لا تعجز عنه هذه الأمة، وإلاّ فالعار سيلاحقها مهما تباعد الزمن. الوطن -------- من جانبها، أوضحت صحيفة "الوطن"، أن وجود عدو مشترك، وأهداف مشتركة، قد تجمع بين النقائض السياسية، في زمن معلوم، وحول قضايا محددة، يعد من الثوابت السياسية، وهذا يفسر التقارب الظاهري بين: الولايات المتحدة، وإيران، حول المواجهة مع "داعش". ورأت أن الاتفاق ظاهري، لأن للطرفين هدفاً واحداً، لكن كلا منهما يسير نحوه متخذاً طريقاً مغايرة، بمعنى أنّهما اتفقا في النّوايا، ولم يتفقا في الأفعال. وإيران – بحسب مسؤولين عسكريين أميركيين - نفذت ضربات جوية داخل الأراضي العراقية، وخصوا المناطق الشرقية من العراق، لكن إيران نفت ذلك. وقالت: لو أنّ إيران فعلت شيئاً شبيها بهذا في وقت سابق، ضد أي طرف من أطراف الصراع في العراق، لما مرت فعلتها بسلام، وهي المتهمة بتعبئة الميليشيات الشيعية ضد القوات الأميركية، بيد أن وجود خطر مشترك يبيح المحظورات، وهو ما ظهر في التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، حين قال: "أعتقد أنه إذا كانت إيران تستهدف تنظيم "داعش" في أماكن معينة ويقتصر دورها على استهداف التنظيم، وهو أمر مؤثر وسيكون مؤثرا... فإن المحصلة النهائية إيجابية". وبينت أنه مهما يكن من أمر فإن النفي الإيراني ذو دلالات مهمة على اهتزاز الثقة، وعدم الاتفاق، حتى في حال اتفاق المصالح، ووجود عدو مشترك. اليوم ------- من جانبها، أوضحت صحيفة "اليوم"، أنه في السنين العشر الماضية التي تكرس فيها النهج الطائفي الاقصائي والتهميشي ضد سنة العراق، كانت سياسة عراقية وأجندة إيرانية ترغب بإضعاف هذا المكون اولا انتقاما منه وثانيا للحيلولة دون تمدد ايران الى سوريا ولبنان عبر العراق، والهيمنة على مقدراته الاقتصادية وإلحاقه بها، لدرجة ان قادة ايرانيين يعبرون دوما بأن بغداد هي جزء من الاستراتيجية العسكرية الايرانية. وتابعت قائلة: كما أن وجود تنظيم داعش المتطرف والارهابي، ليس خيار السنة في العراق، بل ان غالبية الهيئات والمؤسسات العراقية ورموز السنة في العراق رفضوا رفضا قاطعا الطائفية والصراع على الهوية ورفضوا الارهاب مهما كانت طبيعته واهدافه، وان كان هذا الارهاب يحدث توازنا في العملية السياسية في العراق. ورأت أن اعتراض الدول المشكلة للتحالف الدولي على مشاركة إيران في الحرب على تنظيم داعش، كانت تنطلق من اساسات واضحة تحول دون مشاركتها في الحرب على الارهاب، ولعل السبب الرئيس لهذه الممانعة، هو ان ايران منخرطة كلية في دعم الارهاب والتطرف والصدام الطائفي في العراقوسوريا، وأن ما يجري في العراقوسوريا هو نتيجة للدعم الايراني. وبينت أن محاربة الارهاب يجب ان تكون بمنظار شامل، فمن يقبل محاربة الارهاب في العراقوسوريا عليه ان يقبل بمحاربته في اليمن وليبيا، وان يوقف الاتصالات السرية معه او ايواء قياداته، وأن يسهم في تعزيز الامن والاستقرار في هذه الدول بدلا من التدخل واثارة الاحتقانات والصراعات الطائفية فيه.