طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة 23 ذو الحجة 1435 ه الموافق 17 اكتوبر 2014 م بالعناوين الرئيسية التالية ، بحسب "وكالة الأنباء السعودية "واس".. - ولي العهد يبحث ووزير الخارجية الكندي المستجدات الإقليمية والدولية. - المملكة تتبرع ب «12» مليون دولار لوكالة «الأونروا». - الأمير سعود الفيصل يستقبل وزير الخارجية الكندي. - وزير الداخلية يستقبل جون بيرد. - وزير الداخلية أثنى على حسن أداء جميع القطاعات الأمنية في حج هذا العام. - أمير مكة يفتتح معرض «الثقافة الإسلامية.. الأصالة والمعاصرة». - أمير الشرقية يعتمد المجلس الشبابي بالقطيف. - خطيب المسجد الأقصى يهنئ المملكة بنجاح الحج. - مفتي لبنان يثني على مواقف المملكة اتجاه لبنان بدون تفرقة أو تمييز. - رئيس هيئة الأمر بالمعروف يهنئ خادم الحرمين بنجاح موسم الحج. - مركز الملك عبدالله الدولي ينظم برنامج «شهر اللغة العربية» بإندونيسيا. - جامعة الإمام تعقد اجتماع اللجنة العليا لمؤتمر تاريخ الملك عبدالعزيز. - «واس» شريك إعلامي للمنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض. - لأول مرة خلال موسم الحج.. إطلاق الحافلة التوجيهية المتنقلة في «هيئة المدينة». - افتتاح معرض اليوم العالمي للبصر 2014 بتخصصي العيون. - العالم يفعل التوعية بسرطان الثدي تحت شعار «طمنينا عنك». - الكوماندوز السعودي تختبر جاهزيتها في عمليات الانتشال والتسلق والرماية على سفوح جبال الألب. - جناح المرور السعودي في جيتكس دبي يستقبل عدداً من القيادات والمسؤولين. - تعليم الشمالية يعتمد الدوام الشتوي في 2 محرم القادم. - وزراء الإعلام الخليجيون يوصون بحملات إعلامية تحصن أمن الخليج. - الوزير خوجة: وزراء الثقافة الخليجيون اتفقوا على توظيف أدوات الثقافة في محاربة فكر الإرهاب والتطرف. - وزراء الثقافة الخليجيون أقروا مقترح المملكة بتوظيف أدوات الثقافة في محاربة فكر الإرهاب والتطرف وكشف خطورته على المجتمع. - الشيخ خالد آل خليفة يدعو إلى تلبية نداء خادم الحرمين بالتحول إلى الاتحاد. - الاتحاد البرلماني الدولي يختتم أعمال دورته ال 131 في جنيف. - القيادة الفلسطينية مصممة على التوجه إلى مجلس الأمن الدولي. - الطائرات الأمريكية شنت 14 ضربة جوية قرب كوباني. - عقوبات أميركية على عقيد سوري ومؤسسات تتعاون مع نظام الأسد. - واشنطن: الخيار العسكري والضربات الجوية لا تكفي لإلحاق الهزيمة ب«داعش». - رئيس حكومة الأنبار يطالب الحكومة العراقية بصد هجوم التنظيم الإرهابي: إذا سقطت الأنبار سيصل تنظيم «داعش» إلى بغداد. - السيسي: سنعمل من أجل بناء الدولة رغم التحديات التي تواجهنا. - محلب: نبذل قصارى جهدنا لحماية مصر من مخاطر الإرهاب. - المتحدث باسم الرئاسة المصرية ينفي قصف أهداف في ليبيا. - سقوط قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخه وسط اليمن. - 15 قتيلاً في مواجهات بين الحوثيين والقاعدة في اليمن. - توقيف متطرف مغربي مع طفلتيه الفرنسيتين قبل التحاقه بداعش. - تقارير إسرائيلية: داعش استخدم أسلحة كيماوية في عين العرب. - النمسا تعتقل امرأة يشتبه بأنها مقاتلة عائدة من سوريا مع ابنها. - بوتين ينتقد تعامل أوباما تجاه الأزمة الأوكرانية. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. الرياض: ---------- وسلطت صحيفة "الرياض" في كلمتها، الضوء، على خبر نشرته وسائل الإعلام الخليجية بالأمس، عن تشكيل قوة بحرية مشتركة تحت مسمى «مجموعة الأمن البحري»، معتبرة أن الفعل شيء والمشروع شيء آخر. وأبرزت أن موضوع أمن الخليج دخل اهتمام الزعامات بكل القمم والدوائر الأخرى، وقمة الكويت الأخيرة شددت على العمل الجماعي، وإنشاء أكاديمية للدراسات الاستراتيجية، والدفاع المشترك وجهاز للشرطة الخليجية من أجل تعزيز الأمن. وأشارت إلى أن الوقت المتسارع يفرض الانتقال من الأفكار إلى الواقع، وإذا ما خضعت هذه الطروحات للتعقيدات الإدارية والسياسية، (فالأمن المشترك) لن يكون بالفاعلية الصحيحة، طالما لكل دولة جيش وعقيدة عسكرية، وتسليح من مصدر مختلف، ولا توجد قاعدة صناعية تؤسس للاعتماد على الذات وفق إمكانات مادية وبشرية متاحة، ومتوفرة بشكل هائل. وخلصت إلى أن المواطن الخليجي يطرح الأسئلة، ولا يجد الأجوبة حول مستقبل أمنه من المسؤولين والقائمين على خطط آنية وطويلة الأمد، وهذه قد تشكل أزمة ثقة بين المواطن وسلطته إذا لم يدرك مستوى حمايته في الداخل والخارج، والمساهمة بها وفق ما هو معمول به في كل أنحاء العالم. المدينة ------- وعلى ذات الخبر، علقت صحيفة "المدينة"، معتبرة شروع دول مجلس التعاون في تشكيل قوة بحرية على غرار قوة درع الجزيرة واستكمالاً لها، خطوة مهمة في تفعيل القوة الدفاعية الذاتية لدول المجلس في مواجهة التحديات المتزايدة التي تواجهها، وفي مقدمتها التحدي الإرهابي، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة. ووصفت هذه الخطوة، بأنها خطوة استباقية لاحتمال نقل الإرهابيين عملياتهم الإرهابية من البر إلى البحر، وإمكانية تعرض الممرات المائية شديدة الحيوية للاقتصاد الخليجي والاقتصاد العالمي للمخاطر والتهديدات من قبل التنظيمات الإرهابية شمالاً وجنوبًا بما يتطلب دعم منظومة الأمن البحري للقوة الخليجية المشتركة ووضع النظم الإستراتيجية والعملياتية لمرتكزاتها حتى تكون على أهبة الاستعداد والجاهزية للتصدي لأي عدوان أو تهديد من قبل أي جهة أيًا كانت وبنيت الصحيفة، أن تشكيل هذه القوة البحرية المشتركة في إطار مجلس التعاون الخليجية سيكون له أثره الكبير في تعزيز الأمن الوطني لدول المجلس، وتحقيق التكامل الدفاعي بين دوله مع القدرات الدفاعية البرية والجوية بما يدعم في المحصلة فاعلية وقدرات قوات درع الجزيرة البرية والجوية والبحرية ضمن منظومة دفاعية متكاملة. عكاظ -------- أما صحيفة "عكاظ"، فرأت في إرهاب داعش في سوريا والعراق، وإرهاب الأسد ضد مواطنيه، وإرهاب الفكر الطائفي الإيراني المقيت المتمثل تارة بحزب الله في لبنان، وتارة أخرى بالحوثيين في اليمن، وما بينهما ممارسات المستغلين لظروف العراق، حالة تطابق وتناسخ. وقالت: إن العالم بأكمله مطالب، وبشكل ملح، بأن يقول كلمته بشكل واضح وصريح ضد الإرهاب بوجهيه، إن كان داعشياً أو إيرانياً طائفياً، فالجور والظلم والإرهاب والتشدد والطائفية لها هوية واحدة، والحرب على التطرف حرب واحدة وتحت سقف واحد، وهو سقف الحق، وأي تصنيف خارج هذا السياق ملهاة وإنتاج لظلم جديد. وأبانت الصحيفة، أنه مهما طال الزمن، فإن الإرهاب والفكر الطائفي إلى زوال؛ لأن المجتمع العربي والإسلامي يرفض هذا الفكر المتشنج، ويؤمن فقط بقيم التسامح والوسطية والاعتدال وفهم ثقافة الآخر، ولأن الدين الإسلامي دين السماحة واليسر ونبذ الإرهاب والتطرف، وسينتصر التسامح على التطرف. اليوم ------ فيما لفتت صحيفة "اليوم"، إلى مؤامرات طهران، وأنها لا تزال تروج لبضاعتها الكاسدة، وطرح نفسها نظاماً مقاوماً للأطماع الدولية، بينما هي نفسها تتمتع بعقلية تآمرية على المنطقة، لهذا تخلف التصرفات الإيرانية الدماء في كل مكان يحل فيه عملاؤها. ورأت أن برنامج طهران في العراق وسوريا، خير مثال على الأعمال الإيرانية في الوطن العربي، إذ أشعلت إيران حرباً طائفية لا مبرر لها سوى شهوة بذر الفتن في الوطن العربي وتمزيق المجتمعات العربية وتحويل كثير من العرب إلى خونة لأوطانهم وعملاء لطهران، وتنفيذ مشروع طائفي مقيت تحت غطاء المقاومة ونصرة المستضعفين. وأوضحت أن نتائج أعمال طهران ومؤامراتها موجودة وموثقة في العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، مبرزة أنه بجهودها وأعمالها أعيدت أوضاع العراق وسوريا إلى القرون الوسطى، وبذرت بين مواطنيهما النزاعات والشقاق والثأر. وتابعت قائلة: ولم تكتف طهران بتدمير العراق وسوريا وحتى لبنان بل أرادت أن تمد اصابعها العابثة إلى اليمن، وهي الآن تشجع الحوثيين على التمدد والسيطرة على اليمن في أسلوب غير قابل للمنطق والحياة، خاصة في اليمن، لأن اليمن تتكون من قبائل باسلة عنيدة وسترد أعمال طهران وحوثييها في نحرها، وتلقنها درساً تاريخياً بليغاً. الوطن ------ وعن ليبيا، كتبت صحيفة "الوطن"، أن من يفرق بين جماعة إرهابية مسلحة، وأخرى، يخطئ، ويغالط، ويكذب، مشددة على أنه خطأ ناجم عن تراكمات أحدثت تداخلا وخلطا بين: الإرهاب، والجهاد، حتى بات بعض الإرهاب جهاداً، وبات بعض الجهاد إرهاباً، تبعاً للعواطف والمصالح أحياناً. وتابعت قائلة: من الخطأ أن نعد معركة الجيش الليبي المدعوم بسكان بنغازي، ضد الجماعات المسلحة، معركة بين فرقاء سياسيين، وإنما هي معركة بين: وطن ومواطنين من جهة، وجماعات إرهابية لا تعترف بالأوطان أوطانا، ولا بالأهل أهلا، وليس لها حلفاء سوى الجماعات المناظرة لها. وأشارت إلى أن معركة ليبيا جيشاً وشعباً مع الإرهاب، ليست معركة الشعب الليبي وجيشه وحسب، وإنما هي معركة الإنسانية ضد أعدائها، ومعركة السلام ضد الكافرين به، ومعركة الدين القويم، ضد تحويله إلى قاذفة وصاروخ وقنبلة ورصاصة وقتلة. أوضحت، أنه بمثل هذا الالتفاف الشعبي، يمكن أن تنتصر ليبيا على الإرهاب، وبدونه لا يمكن ذلك؛ لأن المهم هو عدم انتشار الفكر في أوساط الشباب القادرين على حمل السلاح، وهو ما يبدو أنه بات واقعاً، فالشعب "الحقيقي" ضد أعداء الحياة، وليس أدل على ذلك من اقتحام السكان المحليين محلات تجارية يتهم أصحابها بتمويل "أنصار الشريعة". الشرق ------- من جهتها، تناولت صحيفة "الشرق"، مهاجمة موسكو للتحالف الدولي لمواجهة الإرهاب في سوريا، ورؤيتها أن مثل هذه التحالفات مخالِفة للقانون الدولي لأنه لم يكن لمجلس الأمن دور في تأسيسها ولا إقرار طبيعة مهامها وأهدافها. وشددت على أن موسكو هي السبب في أن تتشكل مثل هذه التحالفات خارج إطار الأمم المتحدة لأنها أسرفت في استخدام حق النقض «فيتو» خلال العامين الأخيرين لمواجهة أي قرار من شأنه أن يؤثر سلباً على سلطة بشار الأسد. وقالت: كان من نتائج هذه السياسة الروسية، شل قدرة المجتمع الدولي على التحرك لإنقاذ السوريين، وبالتالي مُنِح الأسد المجال للاستمرار في قمع الاحتجاجات بالقوة، ثم في مرحلةٍ تالية ظهرت على الساحة السورية تنظيمات متطرفة ك «داعش» استفادت من حالة الفوضى والعنف والطائفية، وقد هددت هذه الحالة المدنيين تهديداً لا جدال فيه. وأنهت الصحيفة مقالها، مشيرة إلى أن موسكو الآن تتناسي كل هذه الحقائق وتوجِّه النقد إلى التحالف وتركز على طريقة تشكله إلا أنها لا تتحدث عن دوره في مواجهة الإرهاب.