سئل بسمارك مؤسس الإمبراطورية الألمانية أو ما يسمى « الرايخ الثاني « ما هي الديمقراطية فقال : هي( تغليب ) صوت الأكثرية.. وقال أيضاً إذا كانت أولى قواعد الديمقراطية هي شخص واحد يساوي صوتا واحدا فإن عشرة حمير أفضل من تسعة مثلهم بسمارك (انتهى) (بسمارك ) يقصد كيف يتساوى الغبي مع النبيه ؟ و مات بسمارك منذ قرنين .. أقصد أنه لم يبقَ من نبهاء بسمارك واحد...نبيه و بصريح العبارة...صار حمار واحد يكفي عن عشرة و ربما...يزيد *** من هو جد الآخر.....الذئب أم الكلب ؟؟ يقصد العلماء من الذي انحدر من سلالة الثاني و هو سؤال محير على الصعيد الوراثي مع إني أرى إن الكلاب هي فصيل من الذئاب انتكس وتعلم طاعة سيده الذئاب لاتروّض .....إذن الذئاب أكثر ديمقراطية. ولكن يبقى الكلب أكثر وفاء ....لمن يطعمه أكثر . *** مائة صفحة ...ألف قصيدة مليون مقالة عن الديمقراطية و حتى الآن لم تتجرأ واحدة منا نحن معشر ( حواء) لتؤكد قائلة :- ياجماعة تراها .. مؤنثة ...وليست مذكراً !!! قبل أن تعترضوا على ماأشرت إليه....تذكروا (الديمقراطية) . *** إن سألني أحدكم عن الديمقراطية فإني أقول يجب أن تدفع ثمن أخطائك.. و هذه أضعف الديمقراطية . *** الأقلية الحاكمة عندما تكون على حق بنظري هي من يجب أن تمثل الأغلبية غير هذا تتحول إلى عصابة لذلك فرجل واحد وصل إلى القمة على حق...(هو كل الأغلبية ) وعلى ضوء ذلك فإني لا أعود أرى بعدها مبرراً للأقلية ..ولا حتى للأكثرية . *** تعجبني نظرة الفيلسوف جاك دريدا للديمقراطية إذ يقول: الديمقراطية هي رحلة بلا نهاية...يقصد أنها حالة مثالية دائمة الطلب و أفضل ممارسة لها هي أن تسعى إلى تحقيقها دوماً . وبصيغة ثانية نستطيع أن نقول: إنه و مهما بلغت الحريات في بلدك يجب دائما أن تبحث عن مستوى أعلى للديمقراطية . لماذا حزنت أيها العربي ؟ هل لأنك لم تنل الحد الأدنى منها ؟ ..أم لأنك لا تحب رحلات البحث ! *** قال تشرشل ذات خطبة: الديمقراطية نظام حكم سيئ .. لكن ... لا يوجد أفضل منها حتى الآن . لا تلوموه .. لأنه وقتها لم يكن قد سمع عن الديمقراطية على الطريقة العربية التي تقوم على الحرية الكاملة و المتبادلة بين الشعب و الحاكم فالشعب يقول ما يشاء ...و الحاكم أيضا يفعل ما يشاء ! *** بمناسبة الحديث عن الديمقراطية العربية هل فهمنا نحن العرب الديمقراطية أم ديمقراطيتك أيها العربي .. تبدأ بحريتي أنا ....وتنتهي بالطوفان من بعدي ! *** أمة يصوّت أكثر من ربعها لستار أكاديمي... فهل من المعقول أنه لا يحق لها أن تتعلم كيف تتحدث في الديمقراطية ؟! لذلك كفانا..تحميل الحكام مسئولية الأوضاع لأننا كشعوب و بصدق وبكل الصراحة.. صورة مكبرة عنهم ! *** من يرفع لافتات الدين رافعًا معها حرارة التعصب ضد التسامح نقول له إن الله حتى ليس متعصباً لعبادته حين قال (لا إكراه بالدين ) لذلك من أراد التحرر من قيوده فليفعل ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ولكن عليك أن تتذكر دائمًا وأبداًً(وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون) لذلك لا تنسوا يامعشر الفتيان سواء كنتم مؤمنين أو ملحدين كيف يجب على العبد أن يتكلم عن.... سيده !! *** ختاماً أيها الشعب العربي يا شعب الخطايا... إن مفهومكم للديمقراطية...أولى خطاياكم ...بل وآخرها . *** خارج السرب أيتها الصفحة التي تحتلين اسمي.. ويا اسمي الذي يأسر ..قلمي انتظروني ...سأتحرر منكم يوماً .