حمّل البرازيلي الدولي روبينيو مهاجم فريق مانشستر سيتي الأول لكرة القدم المعار حاليا إلى سانتوس المدرب روبيرتو مانشيني السبب في رحيله، مؤكدا أن ذلك الأمر لم يكن ليحدث لو كان مارك هيوز المدرب السابق موجودا في منصبه. ورفض روبينيو إعطاء أي ضمانات عن عودته بعد فترة الإعارة إلى ناديه، بعدما ذكر أنه يترقب نهائيات كأس العالم للمشاركة فيها وجعل نفسه اللاعب الأفضل بين بقية نظرائه لكي يلفت انتباه الفرق الكبرى في أوروبا، وقال: “روبيرتو مانشيني كان السبب الرئيس في خروجي من السيتي حتى وإن كان ذلك الأمر على سبيل الإعارة، والعودة مجددا، وهو لا يزال على رأس الهرم التدريبي ولن يتغير من الأمر شيء، لذلك سأحاول قدر المستطاع أن أكون أفضل لاعب في المونديال لكي أطوي صفحة السيتي دون رجعة”. وعن تجربته مع سانتوس التي لم تكمل ثلاثة أسابيع بعد، قال روبينيو: “الأهم أني أشعر بالاحترام، ويوجد مدرب يعرف كيف يوظف لاعبيه بالطريقة المثلى؛ ما يسهم في إظهارهم لكامل طاقاتهم، بينما مانشيني كان يقيدني بأدوار معينة وعندما أقوم باجتهادات إضافية يعتبرني تجاوزت الخطوط الحمراء وخرجت عن طوعه، وهذا الأمر أصابني بالذهول وأفقدني الكثير من قوتي”. وأكمل روبينيو تهجمه على السيتي الذي استقطبه من ريال مدريد في الصيف قبل الماضي مقابل 32 مليون جنيه استرليني، بعدما ذكر: “أعيش فترة رائعة مع سانتوس، قضيت موسما ونصف الموسم مع السيتي دون أن أشعر بأني مرتاح، ولكن منذ اليوم الأول لي بعد عودتي للبرازيل تغيرت كافة الأمور، وشعرت بحجم المعاناة التي كنت أتحمّلها مع مانشيني وإنجلترا برمّتها.. لقد ذكرت أني أرغب في العودة قريبا، ولكن المقاييس الآن اختلفت، وسأضع شروطا يجب على الإدارة قبولها”. وصادق روبينيو على التقارير الأخيرة التي كشفت عن استعانته ب 15 رجل أمن لحمايته من اعتداء بعض الجماهير المتعصبة في البرازيل، وشدّد على أن تلك الأمور طبيعية وغالبية المشاهير يعانون مثله من هذه الناحية، نظرا لحالة الفقر الشديدة الموجودة لدى جزء كبير من الشعب.