ذكرت صحيفة (الوول ستريت جورنال) الأمريكية إن رغبة الإدارة الأمريكية في تنحي الرئيس المصري حسني مبارك عن السلطة أثارت غضب العديد من الحكومات العربية وعلى رأسها بعض الدول الخليجية. وقالت , في تقرير نشرته السبت 5 فبراير 2011 : إن تلك الدول تخشى من أن تفتح الولاياتالمتحدةالأمريكية الباب أمام الجماعات الإسلامية لكسب النفوذ وزعزعة استقرار المنطقة، في إشارة إلى تصاعد نفوذ جماعة الإخوان المسلمين جراء الأحداث في مصر. وأشارت (الوول ستريت جورنال) إلى أن تأييد الدول العربية للرئيس المصري كان بمثابة إغاثة لمبارك، الذي أعلن أنه لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة في سبتمبر المقبل، وربما يكون هذا الدعم العربي سببا لرفض مبارك دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بانتقال فوري للسلطة وضم عناصر من المعارضة. وأكدت أن انقلاب إدارة أوباما على مبارك، الحليف القوي لواشنطن على مدار 3 عقود، أصاب حلفاء أمريكا العرب بالقلق. وقالت الصحيفة : اعترف مسئولون أمريكيون أن قرار أوباما بالانقلاب على مبارك أثار الغضب في الدول العربية التي تخشى من أن تقوم الولاياتالمتحدة بالضغط عليها مستقبلا.