ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، 4 مارس / آذار 2011، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل على استراتيجية للشرق الأوسط تؤيد إبقاء الحلفاء العرب المستعدين لإجراء إصلاحات، في السلطة. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين ودبلوماسيين لم تكشف أسماءهم إن الإدارة الأمريكية تميل الى هذه المقاربة، وإن كان ذلك يعني ان كل مطالب الشعوب العربية لإرساء الديموقراطية لن تلبى على الفور. وبدلا من المطالبة بتغيير فوري، كما فعلت في مصر وليبيا، تدعو الولاياتالمتحدة المحتجين من البحرين إلى المغرب الى العمل مع القادة الحاليين للوصول الى ما سمّاه بعض المسؤولين والدبلوماسيين ب "تغييرات في النظام". وكتبت الصحيفة أن هذه المقاربة الأمريكية المعتدلة ظهرت بعد خطوات من حكومات عربية أعربت عن قلقها من تخلي أوباما عن الرئيس المصري حسني مبارك. وأضافت الصحيفة أن القادة العرب كانوا قلقين من أنه إذا تصرفت واشنطن على هذا النحو مع ملك البحرين، فإن ثورات ستطيحهم من السلطة. وأقر مسؤول أمريكي كبير بأن المسؤولين عن وضع السياسات استخلصوا الدروس من أحداث الشهر الماضي. ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله "ما قلناه هو إن هناك حاجة إلى إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، لكننا سنتعامل مع كل دولة على حدة".