طالب نواب معارضون بالبرلمان الايطالي باستقالة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني بعد ان نشرت احدى الصحف تفاصيل عن مطالبته الشرطة باطلاق سراح راقصة مغربية عمرها 17 عاما اعتقلت بتهمة السرقة، بزعم انها على صلة قرابة بالرئيس المصري حسني مبارك. وذكرت شبكة ( بي بي سي )فجر الأحد 31 اكتوبر 2010 أن قصة الفتاة، وهي راقصة تشتهر باسم "روبي"، وعلاقتها مع رئيس الوزراء المنتمي ليمين الوسط والبالغ من العمر 74 عاما ، فجرت احدث فضيحة بشأن الحياة الخاصة لبرلسكوني. وتعج الصحف الايطالية بتفاصيل عن حفلات زعمت روبي انها حضرتها في مقر اقامة قطب الاعلام الايطالي برلسكوني. ويقول برلسكوني، الذي نجا من فضائح اخرى متعلقة بقضاء حفلات مع مرافقات وقضية فتاة قاصر اخرى خلال العام الماضي، انه ساعد روبي عندما كانت تواجه مشكلات مع الشرطة لكنه نفى التدخل في سير جهاز العدالة. ونشرت صحيفة كورييري ديلا سيرا التي تحظى باحترام واسع في ايطاليا السبت 30 اكتوبر تفاصيل محادثة هاتفية قالت ان برلسكوني اجراها مع قائد شرطة ميلانو عندما اعتقلت روبي بتهمة السرقة في مايو الماضي. وقالت الصحيفة ان برلسكوني طلب منه عدم ارسال روبي الى ملجأ، وقال: "نعرف هذه البنت، لكن الاهم اني اريد ان اوضح لك انها قريبة للرئيس المصري مبارك". وأضافت الصحيفة انه تعهد بعد ذلك بارسال معاونة له موثوق بها لاصطحاب الفتاة، واكدت المساعدة للصحف بانها اصطحبت الفتاة من قسم الشرطة بناء على طلب برلسكوني. ونفى حلفاء برلسكوني تلك المزاعم. وقال وزير العمل ماوريتسيو ساكوني ان "حملة ضارية منظمة" تكمن وراء عدد التحقيقات التي لها صلة برئيس الوزراء وذلك في محاولة للاطاحة به من السلطة.