تشارك مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ("موهبة") في الملتقى الخليجي الأول لرعاية الموهوبين، الذي تستضيفه مدينة صلالة العُمانية، في الفترة من 24 إلى 28 يوليو 2010، تحت شعار "الموهبة تجمعنا". وقال الدكتور محمود بن محمد نقادي نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، إن مشاركة موهبة في هذا الملتقى، تهدف إلى إطلاع المشاركين والحضور على تجربة "موهبة" كمؤسسة رائدة في مجال رعاية الموهوبين في العالم العربي، فضلاً عن الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال، كما أنها فرصة لإبراز وجودها ودورها في خدمة المجتمع والإسهام في نشر رسالة المملكة الحضارية وتوسيع دائرة الاهتمام بالفكر والثقافة والموهبة والإبداع والابتكار، وربطها بالجهود التنموية ومساعي المملكة للتحول إلى اقتصاد معرفي يقوم على استثمار المعرفة وتوطينها، ويعتمد رأس المال الفكري في تقدمه ونهضته. وأوضح الدكتور نقادي، أن "موهبة" تشارك في هذا الملتقى كراع ذهبي له، وذلك إيماناً منها بأهمية العناية والاهتمام بهذه الفئة من المجتمع والحرص على تطوير قدراتهم وإمكاناتهم. وأضاف نائب أمين عام "موهبة"، سيضم الملتقى جناحا ل"موهبة"، يضم عروضاً مختلفة للتعريف بالمؤسسة ورسالتها، التي تقوم على دعم وبناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة، كي يتمكن الموهوبون وبفئاتهم المختلفة من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن ودورها في اكتشاف ورعاية الموهوبين، والترويج لرؤية 1444 ه - 2022 م التي تنص على أن تصبح المملكة مجتمعاً مبدعاً فيه من القيادات والكوادر الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز ما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة.
يشار إلى أن الملتقى الخليجي الأول لرعاية الموهوبين، يهدف إلى الارتقاء بتربية الموهوبين ورعايتهم في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال مشاركة العديد من العلماء والباحثين والمربين والمدربين في مجال الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، كما يتناول عدداً من المحاور الرئيسة، من أهمها المستجدات العلمية في مجال الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، وأهمية العناية بهم على الصعيد الوطني والقومي والعالمي، وتطور معايير الكشف عن الموهوبين وأساليب تطبيقها وإخراج نتائجها، وطرق وأساليب رعاية الموهوبين وتعليمهم، والإعلام ودوره في تطوير الموهوبين، وتوظيف تقنية المعلومات في إثراء الموهبة لدى الأبناء في البيت والمدرسة، ودور جمعيات المرأة في العناية بالموهوبين، وتجارب خليجية وعالمية رائدة في مجال الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، وآفاق ابتكارية للعناية بالموهوبين، ودور مؤسسات القطاع الخاص في الاستثمار في الموهوبين.