أفادت وكالة “أسوشيتد برس” أن جميع وزراء الحكومة الإيرانية الحالية يملكون حسابات في شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بالرغم من الحظر الذي تم فرضه بعد انتخابات عام 2009 . وألمحت الوكالة إلى أن الحكومة قد تتجه إلى رفع بعض القيود المفروضة على الإنترنت قريبًا، مشيرة إلى أن أعضاء مجلس الوزراء قاموا بالتسجيل بالشبكة خلال شهر أغسطس الماضي وذلك بعد استلام الرئيس الإيراني المحسوب على التيار الإصلاحي “حسن روحاني” للسلطة. يُذكر أن مكتب الرئيس “روحاني” قام بافتتاح صفحة خاصة به على “فيسبوك”، فقام جميع الوزراء بتسجيل إعجابهم بها، كما أن لدى الرئيس الجديد حساب نشط على موقع التدوين المصغر “تويتر” أيضًا، وباللغتين الفارسية والإنجليزية. يُشار إلى أن هذا يأتي بعد قرابة ثلاثة أشهر من إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية رفع الحظر عن بيع الأجهزة الرقمية ومعدات الاتصالات لإيران، بالإضافة إلى فتح المجال للمستخدمين هناك من أجل الوصول إلى خدمات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن إيران كانت قد أعلنت في 8 يوليو الماضي أنها ستخصص لكل مواطن عنوان بريد إلكتروني خاص، وذلك بغية مساعدة السلطات على زيادة تفاعلها مع المواطنين، حسبما أفادت وكالة رويترز التي أشارت حينئذ إلى قيام “روحاني” بالدعوة لتقليل الضغط على حريات الناس وعدم التدخل في حياتهم الخاصة، بما في ذلك تقليل ما تقوم بها الحكومة من ترشيح الإنترنت وحل عقدة التحكم المفروض على وسائل الإعلام.