ربما تكون شهادتي بالنجم الأسطوري الكبير سامي الجابر مجروحة بحكم العلاقة التي أرتبط بها معه منذ أن كان لاعبا في صفوف الزعيم ونهاية باعتلائه هرم الجهاز الفني بالنادي في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها. الجابر أو عراب الزعيم الحالي كما يحلو لمحبيه وعشاقه أن يطلقوا عليه هذا اللقب بات هذه الأيام شاغل الناس ومالئ الأوساط المحلية وحتى القارية ضجيجا بعد أن قرر المعنيون بأمر النادي الملكي تعيينه مديرا فنيا للزعيم، الجابر بعد تنصيبه مديرا فنيا للفريق الأول في ناد كبير وعظيم كنادي الهلال العملاق, يكتب سطورا جديدة هو يراها تحديا ونحن كمتابعين ومهتمين رياضياً نصنفها كحدث رياضي مهم. الابن البار قبل التحدي من جديد في حقبة تعد هي الأهم والأبرز في مسيرته الكروية والرياضية, وعندما يعلنها السامي فكراً وحضوراً وتاريخاً فإننا على موعد مع الأفعال وليس الأقوال, وهذا ما عهدناه من سامي التاريخ والإنجازات. الابن البار قبل التحدي من جديد في حقبة تعد هي الأهم والأبرز في مسيرته الكروية والرياضية, وعندما يعلنها السامي فكراً وحضوراً وتاريخاً فإننا على موعد مع الأفعال وليس الأقوال, وهذا ما عهدناه من سامي التاريخ والإنجازات. ثقافة وسطنا في جميع المجالات محدودة وقصيرة ودائما ما نقف بالمرصاد ضد المبدعين والمميزين, وفي وسطنا الرياضي خاصة تتكون وتتكتل لتصنع سحابة من الحسد والحقد والتقليل والحرب الباردة ضد الناجحين تحت وطأة التعصب والمحسوبية، ولعلي هنا لا أعمم ولكن ما أكثر من ينتهج مثل هذا الهوى. ثقافة وسطنا في جميع المجالات محدودة وقصيرة ودائما ما نقف بالمرصاد ضد المبدعين والمميزين, وفي وسطنا الرياضي خاصة تتكون وتتكتل لتصنع سحابة من الحسد والحقد والتقليل والحرب الباردة ضد الناجحين تحت وطأة التعصب والمحسوبية، ولعلي هنا لا أعمم ولكن ما أكثر من ينتهج مثل هذا الهوى. أمل الهلال مشرق بإذن الله بقيادة الجنرال سامي الذي أصر في اكثر من لقاء أن أهم عوامل نجاحه بعد توفيق الله هو الجمهور. المدرج الأزرق عليه مهمة كبيرة وعلى الجمهور ان يحلل مفردات السامي ويلتقط ما بين سطور المعاني فسامي يدرك جيداً أن الجمهور عندما يتقن دوره ويحصره في الدعم والمساندة فهذه ورقة رابحة سيقاتل من أجلها, وسامي ايضاً على ثقة بأن الجمهور متى ما كان بالمرصاد لكل المتربصين وموزعي الأخبار المغلوطة والمغرضة فإنها تتحطم على صخورهم متى ما كانت يدهم واحدة وقلبهم واحدا وهمهم وعشقهم وهدفهم واحدا من أجل هلالهم ومن أجل مستقبل مبهج ومفرح لجميع الهلاليين. اعداء سامي ليس منهم خوف فسامي على مدى عقود تكفل بالرد عليهم بطريقته الخاصة وفي الأوقات المناسبة, كل ما أخشاه على سامي هم الهلاليون أنفسهم عندما يتلقفون الإشاعات والشبهات وبلورتها وتضخيمها وتناقلها فيما بينهم مما يربك خارطة الطريق الهلالية وتقتص من روح المجموعة.