الخطوة التي أقدمت عليها إدارة نادي الهلال بالتعاقد مع سامي الجابر بأن يكون على رأس الجهاز التدريبي للفريق الأول الهلالي هي بالتأكيد خطوة تحسب عليها سواء بالسلب أو الإيجاب، فالعوامل المحيطة به والتي ستوفرها هذه الإدارة هي ما ستؤثر على نتائج عمله، إن وفرت له جميع ما يحتاجه من إمكانيات مادية وفنية ومنعت التدخلات والمحسوبيات وهو ما يتمناه الجابر وجماهير النادي ومعها تكون النتائج مرضية ومقبولة يسعد بها كل الهلاليين.. أما عكس ذلك فمحلك سر وكأنك يازيد ما غزيت، إمكانياته وخبرته الرياضية التي إكتسبها عندما كان لاعباً ومن ثم إدارياً وملازمته لعدد كبير من أسماء التدريب عالمياً سواء في المنتخب والنادي تؤهله ليكون اسماً بارزاً في عالم التدريب، يشار له بالبنان، متى -وأنا أقولها للمرة الثانية- توافرت الظروف المناسبة والبيئة الجاذبة لتقديم عمل مميز. قناة الجزيرة الرياضية (قطرية) بثت مباشرة المؤتمر الصحفي للمدرب الهلالي (الجديد) سامي الجابر وبتغطية موسعة أحرجت وسطنا الرياضي فيما قنواتنا الرياضية (الست) تجاهلت دون مبرر ولكن يبدو بأنهم أضاعوا العنوان.. طوال تاريخه الرياضي وهم ينتقدونه ويسيئون له، ولذلك لم يكن مستغرباً منهم ما يتعرض له حالياً من إساءات لمجرد أنه عاد لقيادة فريق الهلال كمدرب؟ وهنا أتساءل: ماذا هم فاعلون لو تم تكليفه ذات مرة بقيادة منتخبنا الوطني لكرة القدم الأول. وكيف ستكون ردة الفعل لدى هؤلاء؟ في زمن (ما) تم تكليف أحد اللاعبين بقيادة فريقه كمدرب بعد طرد المدرب الأجنبي وهو لا يزال لاعباً في هذا الفريق، وفي آخر الموسم حصل هذا الفريق على ترتيب يحمل نفس رقم هذا اللاعب وكان مهدداً بالهبوط ومع ذلك لم يتعرض لأي انتقاد أو تقليل كما هو ما يتعرض سامي الجابر رغم أنه لم يستلم المهمة رسمياً؟ نجاح أي مدرب سواء أكان وطنياً أو أجنبيا مرتبط بالبيئة التي يعمل بها مع توفر الإمكانيات المادية والفنية.. سينجح سامي الجابر بتوفيق الله أولاً وأخيراً في وضع بصمته التدريبية في فريق الهلال لأنه طوال تاريخه الرياضي ومنذ أن كان لاعباً أو إدارياً أو فنياً وهو يعشق التحديات ويبحث عن النجاح.. أول إنجازات منتخباتنا الوطنية على المستوى الأسيوي والخليجي كانت تحت قيادة وطنية ممثلة في المدربين خليل الزياني ومحمد الخراشي ولا يمكن تجاهل المدرب الوطني ناصر الجوهر. كيف نتطور ونحن نهمل المدرب الوطني ولا نعطيه الثقة كما نعطيها المدرب الأجنبي، وللأسف السائد والمعروف في وسطنا الرياضي بأن المدرب الوطني هو مدرب طوارئ ودائماً هوتحت قائمة الانتظار وعلى أهبة الاستعداد متى ما دعت له الحاجة في أنديتنا. وريقات.. وريقات - حسب الإحصائيات الرسمية فعدد بطولات فريق الاتحاد 33 بطولة فيما يؤكد موقع الفيفا إلى أن عدد بطولاته 28 بطولة ولكن عاطفة الاتحاديين وأهواءهم أوصلوها إلى 46 بطولة.. (ما بعنا بالكوم إلا اليوم).. - طيران الإمارات وقع عقد رعاية نادي ريال مدريد الإسباني لمدة خمس سنوات بحضور جميع لاعبي فريق كرة القدم؟ ونحن هنا نبرم عقود الرعاية لبعض الأندية خلف الأبواب المغلقة. - التعصب جعلهم يقدمون مكافأة مالية (100 ألف ريال) لبطل دوري زين (الفتح) ولبطل كأس الملك للأبطال (الاتحاد) نفس المكأفأة المالية ولكنهم تجاهلوا بطل كأس ولي العهد لأنه الهلال؟ - احتفالات البرامج الرياضية في القنوات الرياضية تجاوزت اللا معقول وبالفعل كانت (غير) بعد فوز فريق الاتحاد ببطولة كأس الملك للأبطال, هذه الاحتفالات التي تختفي بمجرد أن يكون البطل هو الهلال.. - في الواقع والحقيقة عجزوا عن تحقيق البطولات وملاحقة هواتها من الأندية؟ ولذلك لم يكن مستغرباً أن تتبخر أحلام اليقظة والأمنيات بالبطولات.. - كان رئيس نادي الاتحاد محمد الفايز كبيراً ومثالياً عندما أعلن مسامحته وعفوه عن كل من تطاول عليه من إعلاميي ناديه وخاصة بعد قراراته الجريئة بإبعاد عدد من لاعبي الفريق الأول المتقدمين في العمر والغير قادرين على خدمة الفريق. - الإحصائية التي نشرتها جريدة الجزيرة عن الأندية وبطولاتها الرسمية تلجم كل من سعى لغربلة بطولات أنديتهم.. - نجومية حكمنا الدولي مرعي العواجي هذا الموسم هي شأن به ولا يعني نجوميته وتألقه أن نعمم ذلك على جميع الحكام وأنه نجاح للجنة الحكام؟ هو أراد النجاح فكان له ما أراد وغيره بحث عن الفشل فكان له ما أراد.. - منسق البطولة الودية (محلي) فلذلك لا يستغرب أن يتم ترشيح من كان الترشيح اختصاصهم في هذه البطولة (التجريبية).. - تم ترشيحه لبطولة عالمية ودية في الصالات مع العلم أنه لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بهذه اللعبة ولكنه الترشيح الذي أصبح متخصصاً فيه ويحمله على كفوف الراحة.. - عضو في الاتحاد السعودي لكرة القدم ويقوم بمهمة بمفاوضة أحد لاعبي فريقه (تمت الصفقة مؤخراً كما هو أراد بمبلغ لم يخطر على البال) كي ينتقل لفريق أخر يميل له هذا العضو لم يكن مبرراً ما قام به؟ هذا العضو هو نفسه من أعلن قبول احتجاج أحد الأندية قبل دراسته وإصدار القرار من اللجنة المتخصصة؟ ولا أدري كيف ستكون نظرة الشارع الرياضي لهذا العضو وهو يحتل موقعاً رسمياً في اتحادنا الموقر وبالتأكيد الثقة به ستقل..!! - ثلاثة منتخبات خليجية تنافس على التأهل لنهائيات كأس العالم 2014م في البرازيل ومع ذلك مدربنا الوطني (علي كميخ) يشيد بالمنتخب الأردني ويؤكد على تراجع الكرة الخليجية؟ ويبدو أن مفاوضة فريق الفيصلي الأردني له ومن ثم التوقيع معه جعلته يقدم على تلك الإشادة؟ - إدارة فريق الاتحاد ضحت بنجوم كبار قادرين على العطاء من أجل إعادة هيكلة الفريق والزج بالشباب في هذا الوقت؟ وإدارة فريق الهلال لا زالت مصرة على لاعبين عجزوا عن خدمة الفريق بالشكل المطلوب لكثرة إصاباتهم وفقرهم الكروي..!! [email protected] تويتر @ALoryedsaleh