اختتم وفد من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة زيارة لجمهورية الصين خلال الفترة 17-21 يونيو 2013. وذلك برئاسة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني- رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وبمشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين، وضم الوفد عددًا من كبار المسؤولين والخبراء الفنيين، بهدف الاطلاع على التجربة الصينية في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة، والتباحث حول تعزيز التعاون بين المملكة والصين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وتأتي هذه الزيارة في إطار تفعيل الاتفاقية المبرمة بين البلدين والتي تم التوقيع عليها بتاريخ 15 يناير2012 بمدينة الرياض، وقد سبق أن أبرمت المملكة عددًا من اتفاقيات التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية مع كل من فرنسا وكوريا والارجنتين كما يجري حاليًا التباحث مع العديد من الدول الصناعية الاخرى مثل الولاياتالمتحدةالامريكية والمملكة المتحدة وجمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية المجر لإبرام اتفاقيات مشابهة. وبين رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أهمية الزيارة من حيث التعرف على مسار التجربة الصينية وتطورها في استقطاب التقنية النووية خلال فترة قياسية، وتعد الصين حاليًا المسرح الأهم عالميًا في مجال بناء المفاعلات سواءً من حيث العدد قيد الانشاء أو التنوع في التقنيات المستخدمة والتي استطاعت من خلالها أن تكون احدى الدول الرائدة في مجال بناء المفاعلات النووية وتصدير تقنياتها. وقد قام الوفد السعودي بالاجتماع بعدد من المسؤولين الصينيين في الجهات ذات العلاقة بالطاقة الذرية، ومنها: الهيئة الوطنية للطاقة، والشركة الوطنية الصينية للطاقة الذرية، والمصلحة الوطنية للأمان النووي، والوكالة الصينية للطاقة الذرية، والشركة الهندسية للطاقة الذرية، والمعهد الصيني للطاقة الذرية، والمركز الصيني لأبحاث الطاقة المتقدمة.