حققت الصين مؤخرا فائضا في الحساب الجاري بلغ 47.6 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من العام الحالي، وكان الرقم الأولي 55.2 مليار دولار أمريكي. وأفادت مصلحة الدولة للمراقبة على النقد الأجنبي الصينية امس أنه تم تعديل أيضا، فائض حساب الرأس مال إلى 90.1 مليار دولار أمريكي، من الرقم المتوقع أوليا بقيمة 101.8 مليار دولار أمريكي, مضيفة أن معدل الفائض للحساب الجاري قد توسع بنسبة 5.5بالمائة، عما كان عليه في الربع الأخير بعام 2012, عندما تجاوز فائض حساب الرأس مال 4 أضعاف، عما كان عليه في الربع الرابع من العام المنصرم. توسع معدل الفائض للحساب الجاري بنسبة 5.5 بالمائة عما كان عليه في الربع الأخير في عام 2012، وتجاوز فائض حساب رأس المال أربعة أضعاف عما كان عليه في الربع الرابع من العام نفسهوذكرت المصلحة الصينية، أن فائض الحساب الجاري وحساب الرأس مال ساهما في رفع أصول الاحتياطيات الدولية للبلاد ب157 مليار دولار أمريكي، في ال3 أشهر الأولى من العام الجاري. وأعلنت مصلحة الدولة الصينية للرقابة على النقد الأجنبي أن الحساب الجاري للصين حقق فائضا قدره 47.6 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من العام الحالي، كما حقق حساب رأس المال فائضا بمقدار 90.1 مليار دولار أمريكي. وبحسب بيانات لهذه المؤسسة الحكومية توسع معدل الفائض للحساب الجاري بنسبة 5.5 بالمائة عما كان عليه في الربع الأخير في عام 2012، وتجاوز فائض حساب رأس المال أربعة أضعاف عما كان عليه في الربع الرابع من العام نفسه. وساهم فائض الحساب الجاري وحساب رأس المال في رفع أصول الاحتياطيات الدولية للصين بمقدار 157 مليار دولار أمريكي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. من جهة اخرى بلغ حجم القروض الجديدة في أكبر أربعة بنوك تجارية بالصين 177 مليار يوان (نحو 28.66 مليار دولار أمريكي ) في منتصف الشهر الجاري، بانخفاض قرابة 40 مليار يوان عن الرقم في نفس الفترة من الشهر المنصرم. شهد بنك الصناعة والتجارة الصيني وبنك الزراعة الصيني وبنك الصين وبنك الإنشاء والتعمير الصيني انخفاضا بمبلغ 10 مليارات يوان و18 مليار يوان و6 مليارات يوان و5 مليارات يوان على التوالي في القروض الجديدة، بحسب تقرير جديد أعدته شركة شنين وانقوه للأوراق المالية. ورجعت الشركة التي تعد رائدا بين شركات الأوراق المالية في الصين، انكماش الإقراض إلى عزم البنك المركزي الصيني للتشديد على السيولة. هذا وقد صارت أسعار الفائدة بين بنوك شانغهاى (شيبور) لمدة ليلة واحدة، وهي تعد مؤشرا أساسيا لنفقات الإقراض بين البنوك، صارت تشهد ارتفاعا منذ أوائل الشهر الجاري، وسجلت رقما قياسيا عند 13.44 في المائة في يوم الخميس المنصرم. ومن ناحية أخرى، كشف التقرير أيضا أن القروض الجديدة التي قدمتها البنوك التجارية الصينية قد قفزت بشكل متسارع وغير مستديم في الأيام العشرة الأولى من يونيو. وأضافت شركة شنين وانقوه أن انخفاضا للودائع في البنوك التجارية في الصين أيضا أدى إلى تضعيف أساس التوسع الائتماني في الأسواق. وعلى جانب اخر قال البنك المركزي الصيني ان البلاد ستواصل تنفيذ سياسة نقدية حكيمة بينما ستقوم بضبطها في الوقت الملائم. وقال بنك الشعب الصيني في بيان اصدره بعد اجتماع ربع سنوى للجنة السياسة النقدية انه سيُبقي على نمو مستقر ومعتدل لاصدارات القروض وكذا التمويل الاجتماعي.