تشهد المكتبات ومحلات بيع مستلزمات الاحتفال باليوم الوطني انتعاشاً جديداً بعد حصادها من دخول موسم العام الدراسي الجديد اذ عمدت هذه المحلات والمكتبات الى توفير كل ما يلزم للاحتفال باليوم الوطني من اعلام وأوشحة وقبعات واكسسوارات وغيرها، كما عمدت الى رفع أسعار الأعلام تحديداً لزيادة الطلب عليها ونفادها من السوق سريعاً.. وقال احد المتعاملين في سوق بيع مستلزمات الاحتفال باليوم الوطني في الدمام ان البضاعة تكون موسمية ومحدودة في فترة بسيطة ويكون الطلب عليها فوراً ولأننا نستورد كميات كبيرة الا انها تنفد بسرعة من السوق لزيادة الطلب عليها لذلك هناك من استغل هذه المناسبة ورفع الأسعار خاصة اسعار الأعلام والوشاحات حيث كانت تباع الاعلام الصغيرة بريالين والآن اصبحت تباع ب 3 ريالات و5 ريالات حسب حجم العلم فكلما كبر ازداد سعره ولكن الموسم يفرض هذه الزيادة فالموردون في سوق الجملة قد رفعوا الاسعار فطبيعي ان ترتفع اسعار البضاعة المفردة ولكن يجب ان لا يكون ذلك ذريعة لرفع الاسعار بشكل كبير فالزيادة لا تتعدى الريالات. البضاعة تكون موسمية ومحدودة في فترة بسيطة ويكون الطلب عليها فوراً ولأننا نستورد كميات كبيرة الا انها تنفد بسرعة من السوق لزيادة الطلب عليها لذلك هناك من استغل هذه المناسبة ورفع الأسعار خاصة اسعار الأعلام والوشاحات وفي جولة ميدانية قامت بها «اليوم» قال ابو وحيد ان المكتبات عاودت الى رفع الأسعار مجددا سعياً منها في استغلال مناسبة اليوم الوطني للمكسب والربح ومحلات بريالين عادة توفرها بأسعار أنسب من المكتبات. ويستنكر خليفة المنيان الارتفاع في الاسعار الذي طال مستلزمات اليوم الوطني ويبدي استغرابه من اسعار الاعلام الصغيرة في المكتبات.. ويقول: كنا نشتري هذه الاعلام في كل عام بريالين وهذا العام هي ذاتها تباع ب 5 ريالات وحينما توجهت بالسؤال الى البائع اخبرني ان نوعية الاعلام اختلفت فهذه الاعلام نوعيتها أجود واسمك من الأعلام السابقة لذلك الاسعار مختلفة ومتفاوتة حسب النوعية. وتؤكد نهال العطوي ان الاحتفالات في المدارس عادة تكون بسيطة ولا تكلف لكن الطالبات يحببن المبالغة وشراء كل شيء اخضر وهذه العملية مما لا شك مكلفة وفيها استنزاف للجيوب خاصة اننا في بداية موسم العام الدراسي الجديد، لذا من الجشع ان يرفع اسعار مستلزمات اليوم الوطني. وذكر المنسق الإعلامي بوزارة التجارة والصناعة فايز الاسمري أن هناك جولات رقابية تتم من قبل المراقبين الميدانيين التابعين للوزارة من أجل التواجد في المراكز التجارية وفي الأسواق على فترات صباحية ومسائية للعمل الميداني ومتابعة ومراقبة تلك الأسواق والمراكز التجارية الى جانب المكتبات ونقاط بيع القرطاسيات.