قدر عاملون في محلات البيع «بريالين» نموا ملحوظاً في مبيعاتها وصل الى حد 100 بالمائة خلال الاسبوع الماضي وهو أول اسبوع من بدء العام الدراسي نتيجة لتوفر كافة المواد القرطاسية وبعض الاكسسوارات والالبسة والحقائب التي كانت متوفرة بأسعار رخيصة في متناول الجميع في ظل تصاعد وتيرة الاسعار في المكتبات والمحلات المتخصصة. وقال صاحب محلات «بريالين» خلال حديثه مع «اليوم» : ان المكتبات والقرطاسيات تحقق في موسم بدء العام الدراسي اعلى معدل بيع وتحقق الصدارة خاصة مع تزايد معدلات النمو السكاني الكبير في المملكة وزيادة اعداد الطلاب الملتحقين بالمدارس التي تزايدت اعدادها بنسبة كبيرة الى جانب الجامعات الجديدة التي افتتحت مؤخرا وتستوعب اعدادا كبيرة من الطلاب بنسبة توازي النمو في حجم الطلب على الادوات والمستلزمات المدرسية لكن لم تراع تلك المكتبات المستويات الاجتماعية والحالة المادية للناس ، حيث واصلت مسيرتها في توفير منتجات ذات ماركات بأسعار مرتفعة للغاية لاسيما الحقائب المدرسية التي شهدت ارتفاعا في اسعارها بنسبة 30 بالمائة حيث يصل سعر الحقيبة لديهم ببعض العلامات التجارية الى 500 و 700 ريال وهذه الاسعار لاطاقة للناس بها من ذوي الدخل المحدود في حين نحن في محلات بريالين نوفر حقائب مدرسية اسعارها معقولة تتراوح بين 30 - 50 ريالا وتحوي ذات الرسوم الكرتونية المفرحة للأطفال لان الكثير من محلات بريالين اصبحت تحمل هذا الاسم لكن تبيع سلعاً اسعارها تخرج عن حدود الريالين لكنها معقولة بالاسعار والناس تقبل على محلات بريالين وهي متيقنة ان هناك سلعا لا تباع بريالين بل بأكثر ولكن تلجأ اليها لمعرفتها انها محلات رخيصة حيث هناك محلات تحمل لافتات يكتب عليها ب 2 و 5 و 10 و20 ريالا وهي توفر العديد من المستلزمات المدرسية بسعر بخس مثل الجوارب التي تباع بريالين واغلب المواد القرطاسية حيث تجد الكراس يباع بريالين وفي المكتبة تباع ذاتها ب 8 ريالات وكذلك الشرائط والفيونكات المخصصة للشعر تباع بريالين وفي الاسواق الاخرى يتعدى سعرها ال 20 ريالا حيث تعرض بشكل مغرٍ وفي ديكور خاص لأجل لفت الانظار والانجذاب نحوها في حين لدينا في محلات بريالين تعرض البضاعة كما هي ولا نتكلف في طريقة عرضها لان المحل يزدحم بالكثير من المبيعات المتنوعة ونتميز كذلك بتخفيض القيمة الشرائية في حال لو تم الشراء بمبلغ كبير فمثلا من يشتري ب 320 ريالا نسقط عنه ال 20 ريالا ويدفع فقط 300 ريال ، أما عن الصناعة فهي جميعها بضاعة صينية نأتي بها من سوق الجملة بالامارات . وعن الجودة وفرق السعر بين السلع الصينية المقلدة والسلع الأخرى الجيدة قال احد تجار التجزئة بالمنطقة الشرقية إن المنتجات المقلدة موجودة بكل دول العالم ومعروفة لدى المستهلكين، وقال: ان هذه السلع مخالفة للقانون التجاري وتؤثر على مبيعات موردي الماركات الأصلية بنسبة خسائر لا تقل عن 20 بالمائة لأنها تحمل نفس اسم الماركة التجارية بخلاف السلع المسموح بها كالحقائب والملابس التي تشبه الماركة في التصنيع. في حين طالب خبراء اقتصاديون بالإسراع في عملية تعزيز الرقابة على المنافذ الجمركية للحد من هذه الظاهرة التي تكبد الاقتصاد الوطني خسائر فادحة. واكدوا أن محلات ابو ريالين تعتبر مرتعا للسلع الصينية المقلدة، وذهبوا إلى حد المطالبة بإغلاقها وإرغام الأسواق للاتجاه نحو البضائع ذات الجودة المناسبة والتحول الى زمن السلع المتميزة، موضحا أن فاتورة الاستهلاك سترتفع قليلا ولكن عمر المنتج الجيد سيزيد لفترة طويلة بعكس السلع المقلدة التي سعرها رخيص ولا تعمر سوى بضعة أيام . من جهتهم أكد مستهلكون التقتهم « اليوم « أن أكثر المنتجات الصينية المقلدة تباع في مراكز التخفيضات وأشهرها محلات أبو ريالين، مشيرين الى علمهم بأن هذه البضائع مقلدة لكنها خيارهم الوحيد في ظل تضخم الأسعار، كل المستلزمات الضرورية للمدرسة تحت سقف واحد ومن هذه السلع الملابس كالملابس الداخلية والجوارب والقفازات والقبعات التي تتراوح أسعارها من 5 - 50ريالا، والحقائب من 50 – 100 ريال، والأدوات المدرسية التي تباع بريالين للصنف، إضافة إلى الأثاث المنزلي كالتحف واللوحات التي تباع بسعر يبدأ من 5 – 30 ريالا، والأواني المنزلية من 2- 25 ريالا والملابس الرياضية التي تباع ب 30 ريالا ، كل هذه الميزات جعل من الأسر الكبيرة خيارها المفضل والأنسب لها ولامكانياتها المادية .