سيكون لموسيقى البوب النصيب الأكبر عندما تودع لندن منافسات الدورة الأولمبية اليوم الأحد عن طريق حفل ختام سيحيه فريق سبايس جيرلز والمغنية الاسكتلندية اني لينوكس وفريق وان ديركشن البريطاني، اضافة الى وجود لمحات من الدعابة ذات المذاق البريطاني، ولم يرتدع منظمو الدورة الأولمبية بسبب الانتقادات التي وجهت لهم من قبل بسبب تمحور حفل الافتتاح الذي أقيم قبل أسبوعين حول أسلوب الحياة البريطاني بشكل لم يفهمه المتفرجون من بقية دول العالم بشكل كامل وباتوا يتطلعون مرة ثانية لاضفاء لمسة محلية على حفل الختام أثناء محاولتهم تقديم تحية مناسبة للمشاركين والضيوف قبل انتهاء المنافسات، وحطم فضول وسائل الإعلام والفنانين كافة الآمال في اخفاء طاقم المشاركين في حفل الختام الذي سيحمل اسم "معزوفة الموسيقى البريطانية" ، وبعد تأكيدهم الفعلي على المشاركة عقب أشهر من التوقعات ستعود فتيات فريق سبايس جيرلز اللاتي كانت تتصدر أغانيهن قائمة المبيعات في التسعينات من القرن الماضي للتوحد من جديد لغناء اغنية "جيرل باور" التي سينشدن بها في الاستاد الأولمبي من فوق عدد من سيارات الاجرة المميزة التي تشتهر بها العاصمة البريطانية، والتقطت صور لأعضاء فريق سبايس جيرلز الى جانب جيسي.جيه. وتيني تيمباه وبرايان ماي عازف البيانو الخاص بالملكة واني لينوكس وجورج مايكل وهم يتدربون في مجمع سيارات فورد في منطقة داجنام بشرق لندن، بينما أكد فريق ميوس والمغني ايد شيران المشاركة في حفل الختام، ورغم انه لم يتم تأكيد النبأ إلا ان شائعات كثيرة متداولة اشارت الى انضمام فريق مادنس وفريق ذا هو وفريق بيدي آي بقيادة المغني ليام جاليجر الى الحفل، بينما يبدو ممكنا ان تؤدي المغنية كاتي بوش صاحبة اغنية "رانينج اب ذات هيل" عبر دائرة تلفزيونية مغلقة. كما شوهد الممثل الكوميدي ايريك ايدل وهو يتدرب. واذا تم الوضع في الاعتبار مقولة المخرج الموسيقي ديفيد ارنولد الذي وعد بمشاركة الجماهير فان الانشودة الجماعية التي تحمل اسم "اولويز لوك اون ذا برايت سيد اوف لايف" يمكن ان تعزف خلال الحفل. ومن المقرر ان يشكل كل هؤلاء المحور الرئيس للحفل، حيث سيتجمعون على منصة رئيسة يحاط بها طريق يمكن ان تسير فيه السيارات، اضافة الى وجود مجموعة تبلغ نحو اربعة لاف متطوع ستقوم بالرقص والقفز على أنغام موسيقى من مختلف العصور. كما أعيد تشييد المعالم التاريخية الشهيرة للندن مثل تاور بريدج وعجلة لندن وبرج ساعة "بيج بن" الشهيرة في البرلمان وكاتدرائية سان بول لتكمل عناصر الحدث.