يستعرض لقاء الأعمال السعودي الروسي الذي ينظمه مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع صندوق الاستثمار الروسي المباشر في الرياض، اليوم، مقوّمات البيئة الاستثمارية في المملكة، والفرص الاستثمارية في روسيا، إضافة للتعاون بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي ونظيره الروسي. ويهدف اللقاء الذي يحضره وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي، ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار م. إبراهيم العمر، إلى بحث علاقات التعاون الاقتصادي وآليات تطويرها. يشارك أيضًا في اللقاء، الذي يأتي بالتزامن مع أعمال اجتماعات اللجنة الحكومية السعودية الروسية المشتركة، عدد من الشركات السعودية والروسية التي تمثل العديد من القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في أجندة التعاون الاقتصادي بين البلدين. وفي ضوء هذه اللقاءات المشتركة يتوقع أن تشهد العلاقات الاقتصادية السعودية الروسية خلال الفترة المقبلة مزيدًا من التطور، في ظل اهتمام ودعم القيادة السياسية في البلدَين، وتشجيع قطاعي الأعمال السعودي والروسي للعب دور أكثر فاعلية في تنمية التبادلات التجارية والاستثمارية. يُذكر أن المملكة وروسيا الاتحادية وقّعتا عددًا من الاتفاقيات الهادفة لتنشيط التعاون في مختلف المجالات، فيما توجد قنوات وأطر مؤسسية للتعاون المشترك بين البلدين مثل اللجنة الحكومية السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، ومجلس الأعمال السعودي الروسي بمجلس الغرف السعودية. ويسعى قطاعا الأعمال السعودي والروسي لتعزيز شراكتهما من خلال الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية الكبيرة التي تطرحها رؤية المملكة 2030، وذلك لتفعيل مساهمة الشركات الروسية في تلك الفرص، إلى جانب الفرص التصديرية الكبيرة التي يوفرها السوق الروسي للشركات السعودية، وتشمل قطاعات التعاون المستهدفة بين البلدين: الطاقة والتنقيب الجيولوجي والتعدين والبتروكيماويات وبناء ناقلات النفط، والتدريب، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، والعقار، والتقنية والاتصالات، وتصنيع الشاحنات والمعدات الزراعية، والصناعات الصيدلانية.