طالب أصحاب محلات بيع طيور الزينة بالمنطقة الشرقية وزارة الزراعة برفع حظر الاستيراد عن الطيور وذلك لما تكبّدوه من خسائر وصلت هذا العام إلى 100 بالمائة بسبب المنع وارتفاع أسعار الأعلاف. محلات طيور الزينة بالشرقية تتعرّض لخسائر فادحة (تصوير: مرتضى بو خمسين) وقال أصحاب المحلات إن المنطقة الشرقية يوجد بها أكثر من 60 محلاً فمنذ أكثر من 5 سنوات والخسائر السنوية تتراوح من 20 الى 30 بالمائة حتى أن وصلت إلى 100 بالمائة مما دعا ذلك بعض التجار إلى إغلاق محلاتهم والبعض الآخر يقاوم الخسائر لعدم وجود مصدر رزق آخر. خسائر باهظة في البداية يقول أحمد الرشيد صاحب محل لبيع طيور الزينة بالدمام إن منع استيراد الطيور للمملكة بدأ منذ أكثر من 5 سنوات ومنذ تلك اللحظة وأصحاب المحلات يتكبّدون خسائر سنوية لأنه ليس لديهم بضائع يتاجرون بها لتغطية معيشتهم وتكاليف محلاتهم وإنما يبيعون فقط لوازم الطيور كالأقفاص بأسعار تبدأ من 10 الى 100 ريال والأعلاف التي نشتريها بالجملة وبسعر عالٍ وتبقى أحيانا في المحلات حتى تتلف بسبب عدم توافر الطيور لدى التجار، ففي أيام الفسح كنا نشتري طير الكناري المستورد من الخارج ب 60 ريالاً ونبيعه مع القفص بحوالي 100 ريال، أما الآن فإن حال السوق واقف وسيئ جدا، لذا أتمنى من وزارة الزراعة فتح المجال لتجار طيور الزينة بالاستيراد أسوة بدول الخليج المجاورة. ويضيف التاجر حسين الهويدي إن الطيور المتوافرة حاليا بأسواق الشرقية هي للهواة والمربين حيث يتم تداولها وبيعها بأسعار مرتفعة جدا، وقد وصلت خسائرنا هذا العام إلى 100 بالمائة، حتى أن بعض تجار المنطقة أغلقوا محلاتهم بسبب الخسائر والبعض الآخر ما زال يقاوم الوضع لأنه ليس له مصدر رزق آخر، كما أن الأعلاف مرتفعة ولا تغطي الطلب فمثلا كيس الحبوب الخاصة بطيور الكناري حجم 50 ك أصبح سعره 150 ريالاً بعد أن كان يُباع ب 80 ريالاً، والشعير وصل إلى 55 ريالاً وعاد مؤخراً إلى 38 ريالاً، لذا نتمنى من الزراعة إنقاذ التجار برفع الحظر عن طيور الزينة، ودعم الأعلاف الأخرى مساواة بمنتج الشعير. المنطقة الشرقية يوجد بها أكثر من 60 محلاً فمنذ أكثر من 5 سنوات والخسائر السنوية تتراوح من 20 الى 30 بالمائة حتى أن وصلت إلى 100 بالمائة مما دعا ذلك بعض التجار إلى إغلاق محلاتهم والبعض الآخر يقاوم الخسائر لعدم وجود مصدر رزق آخر. مشاريع صغيرة ويشير ماجد السعدي صاحب محل بالقطيف إلى أن خسائر المحلات بالشرقية تواصل ارتفاعاتها سنوياً بنسبة تتراوح ما بين 20 الى30 بالمائة، فالوضع قبل المنع كان بالنسبة للتجار مربحاً فطائر الكروان ارتفع سعره من90 الى180 ريالاً، لذا يجب على وزارة الزراعة مساعدة التجار ورفع مستوى سوق طيور الزينة بالمملكة لأن هذه المحلات تعتبر مشاريع صغيرة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وإعادة النظر في مسألة حظر الاستيراد من الخارج. ويؤكد السيد هاشم أحد هواة طيور الزينة أن المربين يعانون بشدة جراء عدم توافر طيور الزينة بجميع أنواعها في الأسواق بسبب منع الاستيراد، وقد وصل الأمر إلى منع دخول حتى مستلزمات الطيور من أقفاص وأعلاف، والأسعار الحالية فاحشة جداً فطيور الكناري وصل سعرها إلى 500 ريال والأنواع الأخرى تجاوزت ال 2000 ريال وهذا يعني أن الارتفاع وصل إلى 100 بالمائة. المملكة سليمة يُذكر أن وزارة الزراعة قد أعلنت في بيان سابق خلو المملكة من مرض أنفلونزا الطيور عالي الضراوة 51 استناداً على النشرة الأسبوعية للمنظمة الدولية للصحة الحيوانية «OIE» رقم «20» العدد «21» 15/5/2008م، وذكر وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور محمد بن عبد الله الشيحة في تلك الفترة أن إعلان المنظمة الذي أخرج السعودية من قائمة الدول المصابة.