سجلت أسعار الطيور والأعلاف في الأحساء ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الماضية تتراوح بين 40 و 60 بالمائة بسبب حظر استيراد الطيور من خارج المملكة خوفا من انتشار الامراض وكذلك لارتفاع أسعار الأعلاف إلى 70 ريالا للكيس، وأعرب العديد من باعة الطيور عن استيائهم من هذه الارتفاعات التي أثرت على تجارتهم وتسببت في عزوف المستهلكين عن الشراء والأدهى أن البعض يرفع الأسعار بسبب موضة الارتفاعات التي تحاول المملكة مكافحتها. سوق طيور الاحساء يشهد اقبالا طفيفا من جانب المتسوقين (اليوم) وطالب العديد من المتسوقين الجهات المعنية بسرعة اتخاذ اجراءات رادعة لكسر حدة ارتفاع الاسعار وفتح الاستيراد من الخارج ومراقبة بائعي الأعلاف والحبوب الخاصة بالطيور وخاصة أن فصل الصيف تنخفض فيه أسعار الطيور عادة إلا أن هذه السنة كانت مناقضة للسابق وقامت «اليوم» بجولة سريعة لاستطلاع آراء عدد من البائعين والمتسوقين في أسواق بيع الطيور بالاحساء. موضة الارتفاعات في البداية يقول عبدالله التوفيق إن أسعار الطيور والحمام تأثرت بالارتفاعات منها الحمام البلجيكي والزاجل والكناري وغيرها وذلك بسبب قلتهم وارتفاع أسعار الحبوب والاعلاف وأضاف التوفيق إن البعض يرفع الأسعار على حسب (موضة الارتفاعات) وقد ارتفع سعر بيع طيور الكروان من 250 ريالا إلى 400 ريال والهولندي إلى 800 ريال والبلبول يباع الزوج منه ب 60 ريالا بدلا من 15 و20 ريالا والأقفاص من 30 إلى 70 ريالا وأما بالنسبة لطيور الحب فارتفعت ارتفاعا خياليا من 20 ريالا إلى 150 ريالا. والغالب أن أسعار الطيور تنخفض في فترة الصيف لكن الكل تفاجأ بارتفاع الأسعار بدل انخفاضها مما تسبب في عزوف من المشترين للشراء والبائعين للبيع بأسعار منخفضة رغم تأثر الطيور في فترة الصيف وإصابتها بالعديد من الأمراض المعدية لكن أسعارها ارتفعت، وهذا أمر لم يعجب أسواق الطيور في المملكة ويجب على المسؤولين التنبه لهذا الأمر ومكافحته. ارتفع سعر بيع طيور الكروان من 250 ريالا إلى 400 ريال والهولندي إلى 800 ريال والبلبول يباع الزوج منه ب 60 ريالا بدلا من 15 و20 ريالا والأقفاص من 30 إلى 70 ريالا وأما بالنسبة لطيور الحب فارتفعت ارتفاعا خياليا من 20 ريالا إلى 150 ريالا. ارتفاع الأعلاف وأشار حمد حسن أحد أصحاب مزارع دواجن محلية وبائع للطيور، إلى أن سعر العلف ارتفع أخيراً، لاسيما الذرة الصفراء، التي بدأت دول غربية استخدامها لإنتاج مادة (الإيثانول)، كوقود حيوي، بديلاً للبترول الذي ارتفع سعره بمعدلات كبيرة جداً خلال الفترة الأخيرة. فيما ارتفع سعر الصويا بنسبة زيادة قدرها 50 بالمائة، وارتفاع أسعار زيت النخيل (الداخل في خلطة الأعلاف) خلال الفترة نفسها، الأمر الذي أوقع أصحاب مزارع الدجاج في خسائر مالية كبيرة وكذلك بائعي الطيور الذي يشترون هذه الأعلاف مما تسبب في ارتفاع أسعارها وطالب الجهات المعنية بمراقبة أسعار الحبوب والأعلاف لتفادي الارتفاعات التي شملت الكثير من المواد الاستهلاكية وتمنى عدم انتشارها مرة اخرى. حظر الاستيراد وقال متعب الحصين أحد بائعي الطيور بعد انتشار مرض أنفلونزا الطيور في مناطق متفرقة من العالم لجأت المملكة إلى منع استيراد الطيور من الخارج، وانكمش طلب المستهلكين على المنتجات خوفا من الاصابة بالمرض وبعد الانتشار الوبائي للمرض في العديد من الدول الآسيوية ظهرت حالات مرضية في دول أوروبية ودول شرق أوسطية، ويعني ذلك زيادة احتمالات ظهور المرض وانتشاره في دول أخرى مجاورة، وبدأت غالبية دول المنطقة اتخاذ تدابير قصوى للأمن الحيوي للحد من انتشار المرض ولذلك بدأ بعض تجار الطيور باستغلال هذه الفرصة ورفع الاسعار نظير ندرة الطير في المملكة ووصلت أسعارها إلى فوق الآلاف بالنسبة للطيور النادرة المستوردة من الخارج قبل انتشار المرض أضاف الحصين إذا تم فتح الاستيراد من الخارج ستنخفض أسعار الطيور كثيرا ويعد هذا حلا مميزا ولا يتم ادخال الطير إلا بعد فحصه والتأكد من عدم تواجد المرض لديه وذلك لإنعاش سوق الطيور الذي بدأ الناس بالابتعاد عنه وتضرر بذلك البائعون.