أكد أهالي محافظة القطيف أن جرائم الفئة الضالة الإرهابية تتطلب ضرورة تكاتف الجميع للتصدي لعناصر الفئة الضالة الذين يريدون إشاعة الفوضى ونشر الفساد بما يحملونه من أجندات وأفكار هدامة واكدوا ثقتهم المطلقة في قدرة أجهزة الامن على ردع الارهابيين واجتثاث الارهاب من جذوره. رفض العنف وأكد عضو المجلس البلدي لمحافظة القطيف سابقا كمال المزعل رفضه التام لكل أشكال العنف تحت أي مبرر، مشيرا الى ان العنف مرفوض بحكم الشرع والنظام، ولا يمكن لعاقل أن يبرر له تحت أي مسوغ، خاصة عندما يصل الى إزهاق أرواح وأضرار كبيرة على المجتمع وكافة أبنائه، وأعرب عن إدانته لحادث الاعتداء الارهابي على دورية أمنية وما نتج عنه من استشهاد رجل أمن وإصابة آخرين. ضغط نفسي وأضاف أنه يجب على الجميع إعلان رفضهم لكل أنواع العنف، عبر مختلف الوسائل وفي مختلف المناسبات، ليشكل ذلك ضغطا إعلاميا ونفسيا على كل من تسول له نفسه استخدام العنف تحت أي مبرر، معبرا عن ثقته المطلقة بقدرة الدولة والاجهزة الامنية في القضاء على تلك الفئة الضالة وحماية أرواح المواطنين الأبرياء. وأشار إلى أن مسئولية المواطن تتمثل في الضغط وبشدة على كل ممارسي العنف وانتقادهم وإدانة أعمالهم بشكل واضح وعلني دون مواربة او مجاملة او تردد، وسأل الله تعالى ان يحمى بلادنا من كل مكروه. وسأل نائب رئيس المجلس البلدي للمحافظة السابق د. علي بن بداح الخالدي، الله أن يتقبل الشهيد في جنات النعيم ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وقال: نعزي الوطن بأسره في هذا المصاب لان الشهيد توفي مدافعا عن وطنه ضد أيدي الإجرام والارهاب، ولا شك أن هذا العمل المشين الإرهابي لن يثني رجال الأمن البواسل عن حفظ الأمن ومحاربة الإرهابيين، وسيتم بإذن الله القضاء على تلك الفئة المجرمة في ظل حرص قيادتنا الحكيمة الرشيدة على أمن واستقرار المواطنين في كل جزء من أجزاء بلادنا العزيزة. صمام أمان واستنكر رجل الأعمال م. نجيب السيهاتي الجريمة الإرهابية التي استهدفت رجال الأمن في العوامية وأدّت إلى استشهاد رجل الأمن عبدالله التركي، ودعا الله للشهيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر ويمن على المصابين بالشفاء، وأضاف قائلا: جميع الأهالي ورجال الدين والأعيان يدينون هذه الجرائم والأعمال المشينة ويتبرأون من مرتكبيها، ويدعون إلى نبذ العنف حفاظا على أمن المنطقة وعلى مقدرات الدولة، وأشار إلى أن هذه الجرائم والممارسات الشنيعة مخالفة لتعليمات الدين الإسلامي الحنيف وتعرض المواطنين الآمنين للخطر ورجال الأمن خاصة وهم صمام أمان هذه البلاد، وسأل الله تعالى أن يحفظ وطننا وأمنه واستقراره وأن يسدد رجال الأمن وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والسلام. دناءة وخسة ومن جهته أكد منصور الرميح أن الجميع قد ضاق ذرعا من ممارسات تلك الفئة الإرهابية التي لا تمثل إلا نفسها، مشيرا الى ان تلاحم الشعب مع القيادة سيفشل مخططاتهم الساعية لإثارة الفوضى وإشاعة الفساد والتخريب وإزهاق الارواح المحرمة، وأوضح أن استهداف رجال الأمن الذين يؤدون واجبهم في حفظ الارواح والممتلكات جريمة غاية في الدناءة والخسة، ومن واجب الجميع التصدي لأمثال هؤلاء حتى ولو بالكلمة، وسأل الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وان يلهم ذويه الصبر والسلوان وأن يشفي ويعافي المصابين من أبناء هذا الوطن العظيم الذين يقفون في ميدان البطولة.