أعرب عدد من مسؤولي محافظة الأفلاج ل«الجزيرة» عن بالغ حزنهم العميق عن فقد الوطن على عدد من رجال أمن حدودنا البواسل، جراء الاعتداء الغاشم الذي طال مركز سويف الحدودي على يد فئة ضالة غاشمة، وقال بداية محافظ الأفلاج الأستاذ زيد بن محمد آل حسين: لقد ساءنا الاعتداء الغاشم من خوارج هذا العصر على رجال الأمن في مركز سويف التابع لجديدة عرعر، وأضاف في ثنايا حديثه نيابة عن أهالي المحافظة أقدم أحر التعازي لخادم الحرمين ولولي العهد ولولي ولي العهد ولسمو وزير الداخلية ولجميع أسر الشهداء ودعواتنا الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين.فيما أكد مدير شرطة محافظة الأفلاج المقدم راكان بن سهو المطيري أن الاعتداء الغاشم من قبل هذه الفئة الضالة والمضلل بها دليل على الغدر والخيانة من قبل هذه الفئة ولن يزيد هذا الفعل أبناء هذا الوطن الغالي إلا أن نكون اكثر وحدة وحبا وتلاحما ضد كل من سولت له نفسه زعزعة أمن وطننا الغالي, سائلين المولى عز وجل أن يتغمد من فقدناهم من رجال الأمن بواسع رحمته وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان على فقدهم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. في المقابل قال مدير إدارة التربية والتعليم الأستاذ محمد الزايد: الاعتداء على شبر من الوطن من الفئة الضالة أحزننا, واضاف نعزي قيادتنا الرشيدة في فقدها رجال أمن نحسبهم شهداء عند الله نظير دفاعهم عن وطننا الغالي، مؤكداً أن هذا العمل الذي قام به أفراد الفئة الضالة عمل إجرامي محرّم شرعاً ومن أعظم الجرائم , لأن قتل النفس لأي سبب مُوجِب للنار بنصِّ الدليل، وسيسألهم الله عن هذه الأعمال. مضيفا أن هذه الفئة تدعي الإسلام، والإسلام منهم بَرَاءٌ, وديننا الحنيف يحارب تلك الفئات التي تزرع الرعب والخوف وإزهاق الأنفس المعصومة في مجتمعنا الإسلامي.من جانبه قال مدير مستشفى الأفلاج العام الأخصائي أول شاهر العتيبي: الحادث أليم وآثم ولن يثنينا عن محاربة تلك الفئة التي حادت عن الطريق وسلمت عقولها إلى أعداء الدين والوطن وتأثرت بأفكار مسمومة ونبتت لديها فكرة التكفير، فاستحلت الدماء البريئة وعاثوا في الأرض الفساد ونعزي القيادة والشعب السعودي وذوي الشهداء ونسأل الله أن يجعلهم في جنات النعيم. فيما استنكر المواطن عبد الله آل دحيم ومبارك البليف الحادث الإرهابي الذي جاء على يد فئة ضالة منوهين بالدور البطولي الذي قام به رجال أمننا البواسل وتصديهم لهؤلاء الشرذمة ووقوفهم أمامهم بكل قوة وحزم متوكلين على الله عز وجل، واثقين في نصره مملكتنا الغالية سائلين المولى في ختام حديثهم أن يرحم شهداء الوطن.