استشهد ضابط برتبة رائد وأصيب رجلا أمن تعرضوا لمقذوف متفجر «عبوة ناسفة» أثناء أداء مهامهم في حفظ النظام بحي المسورة بمحافظة القطيف. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء امس الاول الأحد 16 /9 /1438، وأثناء قيام دورية أمن بتنفيذ مهامها لحفظ النظام بحي المسورة بمحافظة القطيف تعرضت لمقذوف متفجر «عبوة ناسفة» مما نتج عنه استشهاد الرائد طارق بن عبداللطيف العلاقي تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء وإصابة رجلي أمن، وحالتهما الصحية مستقرة ولله الحمد، وباشرت الجهات الأمنية التحقيق في الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية. وحدة راسخة ومن جانبهم استنكر أعيان وأهالي القطيف الأعمال الاجرامية التي تستهدف رجال الأمن والممتلكات والأرواح، وأشاروا الى أنها ستزيد المجتمع تماسكا ولن يجد هؤلاء الحاقدون الا الخزي والذل والعار، وطالبوا الفئة الضالة بالعودة لجادة الصواب قبل فوات الأوان، وقالوا: إنه مهما حاول هذا التطرف والإرهاب زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا، فلن يجد إلاّ إصرارًا وعزيمة على الوحدة الوطنية الراسخة والعمل والإنجاز وتكاتف الجميع على محاربة هذا الوباء ورد كيد الظالمين بإذن الله. مقدرات الوطن وبينوا أن تلك الجرائم تفضح مسلك من يحاول زرع الفتنة ونشرها في المجتمع عبر استهداف الآمنين أو رجال الأمن الذين يضحون بأرواحهم في سبيل أن ينعم الآخرون بالسكينة والطمأنينة، يسطرون أروع الأمثلة للرجال المخلصين الذين لا تكسر لهم شوكة، وقالوا: إن من يستهدف رجال الأمن أو يخرب مقدرات الوطن هو خارج على القوانين الانسانية والاخلاقية ويستحق أشد وأقصى درجات العقاب، وأنه لو كان لهؤلاء قضية أو حق فبإمكانهم تطبيق تعاليم الدين الذي يختبئون خلف ستاره وهو منهم براء، ولذا لا بد من التكاتف لمنع تماديهم والتأكيد على اللحمة الوطنية. أمن واستقرار وقال عضو المجلس البلدي لمحافظة القطيف السابق كمال المزعل: ان حادثة تعرض دورية أمنية لانفجار عبوة ناسفة واستشهاد رجل أمن واصابة آخرين، تمثل تعديا صارخا على الامن والسلم في المجتمع، علاوة على انها تجاوز مرفوض بكل المقاييس، فهو عمل لا يمكن القبول به تحت اي ذريعة ولا يمكن السكوت عنه، تحت اي مبرر. واستنكر نائب رئيس المجلس البلدي سابقا الدكتور علي الخالدي العمل الإرهابي الإجرامي الذي نفذته الأيدي الإرهابية المجرمة في العوامية، والذي تسبب في استشهاد الرائد طارق عبداللطيف العلاقي مدافعا عن وطنه، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء وإصابة رجلي الأمن، وسأل الله أن يمن عليهما بالصحة والعافية، وأضاف: إن هذا العمل الإرهابي المشين لن يثني رجال الأمن البواسل عن حفظ الأمن ومحاربة الإرهابيين، وسيتم بإذن الله القضاء على هذه الفئة المجرمة في ظل قيادتنا الحكيمة الرشيدة التي تحرص على أمن واستقرار المواطنين في كل جزء من أجزاء بلادنا المباركة. جرائم بشعة وأدان رجل الأعمال م. نجيب السيهاتي الجرائم البشعة التي تستهدف رجال الأمن والمواطنين الآمنين، وما قامت به الفئة الخارجة على القانون ببلدة العوامية بإطلاق نار واستهداف دورية أمنية بعبوة ناسفة أسفرت عن استشهاد رجل أمن، وإصابة رجلي أمن آخرين، ندعو للشهيد بالرحمة والمغفرة ولذويه بالصبر واليقين، وسأل الله تعالى أن يعافي ويشفي المصابين، مضيفا: إن هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية تدل على ضعف وعي هؤلاء العابثين، كما ان هذه الجرائم والممارسات الشنيعة مخالفة لأمر ديننا الإسلامي الحنيف وتعرّض المواطنين الآمنين إلى الخطر ورجال الأمن خاصة الذين هم صمام أمان هذه البلاد، وأشار إلى ان توجُّه الأهالي والمواطنين وموقف أعيان المنطقة ورجال الدين واضح بإدانة كل هذه الجرائم والأعمال المشينة، ودعا الله ان يحفظ الوطن ويسدد رجال الأمن. عبوة ناسفة وقال منصور الرميح: ندين ونستنكر العمل الإجرامي الذي أدى الى استشهاد الرائد طارق العلاقي وإصابة آخرين بعبوة ناسفة في بلدة العوامية امس الأول، ونرفض هذه الأفعال الإرهابية ونؤكد ثقتنا الكبيرة في قدرة الدولة والأجهزة الأمنية على التصدي بحزم وقوة للعابثين بأمن الوطن، ودعا الخارجين على القانون الى المبادرة الى تسليم أنفسهم قبل فوات الأوان وان باب التوبة لا يزال مفتوحا كما أكدت قيادة هذه البلاد المباركة، وان التصعيد المستمر ليس من العقل في شيء، وأن الركون للسلم ووضع السلاح هو الحل الأمثل لمعالجة الأمور. حزم وقوة ورفض علي أخضير هذه الأعمال الإجرامية المشينة والمسيئة للدين والوطن والمجتمع، مشيرا الى انها تصرفات تمثل شرذمة مجرمة خارجة على القانون والأعراف، واكد ثقته الكبيرة في قدرة الدولة والأجهزة الأمنية على التصدي بحزم وقوة للعابثين بأمن الوطن وبأرواح الناس والاعتداء على رجال الأمن وزعزعة الاستقرار، وقال: نحن واثقون من أن يد العدالة ستطال المجرمين منفذي هذه الأعمال الإجراميه، وسينالون جزاءهم، وإن الجهات المعنية ستنظر الى مبادرتهم لتسليم أنفسهم وإلقاء السلاح بعين الاعتبار وان عودة هؤلاء لجادة الصواب هو ما ننشده جميعا لتعود حالة الطمأنينة للأهالي والأطفال وحفظ الله بلادنا من كل سوء.