«طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    الكشافة تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية المراحل    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    خطيب المسجد الحرام: ما نجده في وسائل التواصل الاجتماعي مِمَّا يُفسد العلاقات ويقطع حِبَال الوُدِّ    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    إطلالة على الزمن القديم    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    فعل لا رد فعل    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    ترمب المنتصر الكبير    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    ندوة "حماية حقوق الطفل" تحت رعاية أمير الجوف    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أطفال(أنابيب)الفكر الضال إلى أين؟ .. الهجوم الآثم يعكس خطورة الإر هاب وشذوذه عن كل قيم الإسلام
نشر في البلاد يوم 10 - 08 - 2015

تواصلت ردود الفعل من داخل وخارج المملكة استنكاراً للحادث الإرهابي الذي استهدف منسوبي قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير في مسجد القوات أثناء صلاة الظهر من يوم الخميس الماضي.
فقد رفع صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في وفاة رجال الأمن من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير، وعدد من العاملين أثناء تأديتهم صلاة الظهر في عملية إرهابية لا يقرها دين ولا وازع إنساني.
وعبر سموه عن استنكاره المطلق لهذا العمل الجبان الذي استهدف بيتاً من بيوت الله أثناء أداء فريضة الصلاة وذهب ضحيته عدد من الأبرياء، مؤكدا أن هذا العمل الإجرامي لا يزيدنا إلا إصراراً وتمسكاً بعقيدتنا ووطننا والعمل على محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة واجتثاث فكرها الضال التي تريد النيل من ديننا وبلادنا.
ودعا سموه الباري عز وجل أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ويديم عليها نعمه الظاهرة والباطنة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – متوجها بالدعاء إلى الله جلت قدرته أن يتغمد الشهداء بواسع مغفرته ورضوانه، وأن يلهمنا وأهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين .
فيما ندد معالي عضو مجلس الشورى المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي بالتفجير الإرهابي ورفع الخريجي أحر التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو نائبه, وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وإلى جميع أسر الشهداء، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته, ويسكنهم فسيح جناته, ويلهم ذويهم الصبر والسلوان , وأن يمن بشفائه العاجل على المصابين.
وأضاف معاليه : أن هذه الفئة الضالة والباغية لم تراعي حرمة النفس ولا حرمة المكان ولن تنجح بحول الله تعالى في زعزعة أمننا, لأن العقيدة راسخة والولاء والقناعات متينة لدى الشعب السعودي بقيادته ووطنه, وهذه الأفعال لن تزيد الشعب إلا زيادة في التماسك والتكافل والتلاحم.
وأختتم معالي المهندس تصريحه بدعاء المولى عز وجل أن يحفظ قيادتنا وبلادنا من كل مكروه ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ووحدة الصف.
فئة ضالة إرهابية:
واستنكر محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان الحادث الإجرامي الآثم وأكد أن هذا الفعل جبان ارتكبته فئة ضالة إرهابية تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار، لافتاً النظر إلى أن هؤلاء فئة لا يمتون لديننا الحنيف ولا لشريعتنا الإسلامية السمحة بصلة، وإنما يتذرع بها المتربصون بالإسلام لإشعال الفتن الطائفية و زعزعة الأمن وإشاعة الذعر بين المسلمين الآمنين.
وأشار إلى أن هذا الفعل الشنيع لا يزيد أبناء هذا الوطن، إلا تماسكا وولاءً ليقفون صفاً واحداً مع قيادتهم الرشيدة أيدها الله رافعًا أحر التعازي للقيادة الرشيدة ولأسر الشهداء.
ودعا الصفيان المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الوطن من كل سوء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه ، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -.
واستنكر مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور إبراهيم بن علي العبيد التفجير الإثم وقال الدكتور العبيد إن هذا العمل جريمة مشينة لايقبلها عقل و لا منطق ولا دين حيث أودى بحياة الأبرياء المطمئنين الذين كانوا يؤدون ركنا من أركان الإسلام في أمان وطمأنينة .
وأضاف العبيد أن قتل النفس المعصومة من كبائر الذنوب ومن الموبقات ولايمكن بأي حال من الأحوال أن ينسب إلى مسلمين, لأن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده , وليس من يقتل بغير ذنب ويستحل إباحة الدماء وترويع الآمنين .
وأوضح العبيد أن المملكة في ظل قيادتها الرشيدة – أيدها الله -كانت ولا تزال بعون الله وتوفيقه آمنة مطمئنة ولن يزعزع أمنها هؤلاء الشرذمة الذين تبرأ من صنيعهم دين الإسلام , سائلا المولى العلي القدير أن يوفق ولاة أمر هذه البلاد، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.
ورفع معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع بإسمه ونيابة عن منسوبي جامعة طيبة بالمدينة المنورة أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – في استشهاد رجال الأمن من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير وعدد من العاملين وهم يؤدون صلاة الظهر في مقر عملهم ,مقدما تعازيه ومواساته كذلك لأسر الشهداء, داعياً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته, وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وعبر الدكتور المزروع عن استنكاره وإدانته لهذا العمل الإجرامي المتنافي مع تعاليم الإسلام وكل الشرائع السماوية, مؤكداً ثقته وجميع أبناء الوطن بالقدرات الكبيرة لرجال الأمن البواسل وخبراتهم الكبيرة في مكافحة الإرهاب لتجنيب الوطن شروره .
كما أبدى يقينه الراسخ في أن كل من خطط أو شارك أو دعم أو تعاون أو تعاطف في جريمة مسجد قوات الطواري في عسير سينال عقابه الذي يستحقه، مضيفا أن جهود المملكة لن تتوقف – بإذن الله – عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم.
وشدد الدكتور المزروع على المسؤولية الكبيرة لجميع أبناء الوطن لضمان سلامته وحفظ أمنه من خلال التفاعل المستمر مع الجهات الأمنية المختصة وإبلاغها عن إرهابيين أو مطلوبين أمنياً أو التبليغ عن أي أعمال تضر بأمن الدولة والمجتمع او حتى الاشتباه بحاملي هذا الفكر المتطرف , سائلاً الله جلة قدرته أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه ورجال أمنه من الشرور وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم إنه سميع مجيب الدعاء.
ووصف عميد الكلية التقنية بأبها الحسين بن سالم آل عثمان, حادث التفجير الإجرامي الذي تقوده جماعة إرهابية استرخص دماء الأبرياء وفي بيوت الله الآمنة، ولم يقيم وزنا للقيم الدينية والإنسانية.
وأوضح أن المجتمع السعودي بفضل الله واع لهذه الأغراض الخبيثة وسوف يفوت الفرصة على هؤلاء من النيل من أمننا واستقرارنا، مبيناً أن لحمتنا الوطنية وأمننا وأماننا مُستهدف من قبل الكثير من أعدائنا وخصوصا في هذا التوقيت الذي تموج به دول مجاورة بالكثير من المشاكل الخطيرة التي تهدد تماسكها ووحدتها، ولكن الحمد لله أننا في هذا البلد بفضل من الله على قلب رجل واحد، واستمرار الأعداء وهذه الفئة الضالة الفاجرة بأساليبها الهمجية يؤكد لشبابنا حقيقتها وخطرها على الأمة ودينها.
وقال آل عثمان: يجب أن يعي شبابنا أنه هو المقصود أولاً باستخدامه لأهداف بعيده ليست واضحة له ويندفع وراء التضليل ليتعاطف مع الشعارات الدينية التي يطلقونها, وعلى الجميع بمجتمعنا أن يقف وبقوه ويقضه ضد هذه الشعارات حتى لا يقع شباب آخرين بهذه المصيدة الحقيرة التي راح ضحيتها الشباب المغرر بهم تحت شعارات دينيه يليهم أبرياء أزهقت أرواحهم عبثا .
ورفع عميد الكلية التقنية بأبها التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه, وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله , وإلى سمو أمير منطقة عسير, وإلى ذوي الشهداء وأقربائهم، سائلا المولي عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء .
إشاعة الفتنة بين أبناء الوطن:
وأعرب المدير العام للتعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي عن استنكاره لحادث التفجير الآثم وبين أن مثل هذا الاعتداء الآثم يحمل في طياته أهدافاً خبيثة لإشاعة الفتنة بين أبناء الوطن وزعزعة الأمن والاستقرار من قبل فئة ضالة مارقة عن الدين .
وشدد الحكمي على أن الأحداث لن تزيدنا – بإذن الله – إلا تماسكا والتفافاً حول قيادتنا الحكيمة لنقف تجاه المعتدين المارقين، ولندحر كل مجرم يتربص بأمتنا أو يحاول النّيل من لحمتنا الوطنية وأمننا الذي يسهر عليه رجال وهبوا أنفسهم فداء لترابه الطاهر ومقدساته ومكتسباته.
وعبر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر عن خالص تعازيه لأسر الشهداء الذين قضوا في حادث التفجير الإرهابي الآثم.
ورفع الجاسر نيابة عنه وعن منسوبي الخطوط السعودية أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ولأسر الشهداء وأفراد قوات الطوارئ في هذا المصاب الذي أحزننا، داعيا الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته مع الشهداء في الفردوس الأعلى من الجنة.
وأكد الجاسر أن تفجير المساجد من قبل الجماعات المتطرفة المحسوبة على الإسلام وهو براء منهم نهج منحرف جديد ينتهجه أصحاب الفكر الضال بعد أن فقدوا الأمل في تحقيق أهدافهم وعجزوا عن التأثير في معنويات جنودنا البواسل.
وأضاف أن هذه الجريمة لم تزدنا إلا قوة وعزيمة على محاربة هذه الفئة الباغية المنحرفة , والوقوف في وجه كل من يهدد أمننا واستقرارنا, ونسأل الله أن يحفظ هذا الوطن الغالي وقيادته ورجال أمنه وأبنائه البررة وأن يرد كيد المجرمين في نحورهم ويكفينا شرورهم.
جريمة نكراء نفذها الفكر الدموي:
من جهة أخرى عبر عددٌ من مسؤولي وأهالي منطقة الباحة عن بالغ استنكارهم للعملية الإرهابية البشعة فقد استنكر أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي، العمل الإجرامي، مؤكدا أنها جريمة نكراء نفذها الفكر الدموي الهاتك للحرمات الذي يتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف، ويستهدف شق الصف واجتماع الكلمة, ويحاول النيل من وحدتنا الوطنية التي هي السياج المنيع لحفظ الأمن.
ورفع المهندس المجلي باسمه ونيابه عن زملائه رؤساء البلديات بالمنطقه ومنسوبي الامانه التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو نائبه, وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وأهالي المتوفين، سائلاً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يدخلهم فسيح جناته, وأن يمن على المصابين بالشفاء, وأن يديم على وطننا وحدته واستقراره إنه سميع مجيب .
وأبدى مدير إدارة السجون بمنطقة الباحة العميد عشق بن مهل الشيباني استغرابه الممزوج بألم القلوب هذا الفعل الغاشم الآثم الذي يستهدف أمننا ومقدساتنا ورجال أمننا البواسل الذي نفذ بايدي أبناء جلدتنا ، وكيف أصبح الراكع والساجد هو الهدف للتحقيق اهدفهم الخبيثة.
ومن جانبه وصف محافظ بلجرشي سفر بن سويد الغامدي ما أصاب رجال الأمن الذين يدافعون عن هذه البلاد الطاهرة من هجوم إرهابي أثناء أدائهم الصلاة بأنه جريمة نكراء واعتداء على حرمات المسلمين وعلى بيوت الله ، مؤكداً أن من قام وخطط وعمل على هذه الجريمة لا ينتمي للإسلام، وأن هذا العمل يفضح الفكر الضال لهذه الفئة الضالة.
واستنكر محافظ بني حسن محمد بن سالم البقيصي اصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي المحافظة ومشايخ القبائل والمراكز والجهات الحكومية والأهالي والأعيان بالمحافظة التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف المصلين في مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، مؤكداُ عزم هذه الدوله المباركة على التصدي لمثل هذه الإجرامية وردعها بتوفيق من الله عز وجل لكل من يعبث بأمنها واستقرارها ولن يزيدها مثل هذه الأفعال الجبانة إلا قوة ورسوخا في الحق .
ومن جهته أوضح المواطن عبدالله الغامدي إن هذا العمل جريمة يتنافى مع الدين الإسلامي وعمل مشين يهدف إلى إشاعة الفتنة وإحداث الفرقة بين أبناء هذا الوطن المعطاء ،مؤكداً أنه بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة سيظل المواطنون يداً واحدة لا يمكن أن تفترق بإرادة الله تعالى، بينما أشار المواطن مشاري بن جبار الغامدي إلى أن هذه الأعمال الإجرامية تهدف إلى النيل من لحمة هذه البلاد الطاهرة ولكن بفضل الله تعالى بقيت وحدتها ولحمتها مع قيادتنا الرشيدة وستبقى كذلك بمشيئة الله .
وأبان المواطن سعود بن حسن الزهراني أن هذه الجريمة عمل مشين يستنكرها الجميع ، في حين عبّر المواطن عبدالله بن محمد العُمري عن مواساته لأسرة جنودنا الشهداء داعياً المولى جل وعلا أن يتغمدهم بواسع رحمته.
وقال المواطن سلمان بن عبدالله الشمراني ستبقى بلادنا شامخة بإذن الله تعالى تنعم باللحمة في ظل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو نائبه وسمو ولي ولي العهد –حفظهم الله- والشعب السعودي كافة، مؤكداً أن ذلك العمل الإرهابي يعد جريمة كبرى ومروعة تنافي وتخالف القيم والتعاليم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى المحبة والسلام والإخاء .
شعارات براقة لإغواء شباب الأمة:
كما استنكر عدد من المسؤولين في منطقة جازان حادث التفجير الإجرامي مؤكدين أنها كشفت زيف وبطلان ادعاءات المنظمات الإرهابية الذين يرددون شعاراتٍ براقة لإغواء شباب الأمة والتغرير بهم.
ورفع قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء محيا العتيبي باسمه ونيابة عن منسوبي حرس الحدود بالمنطقة أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وإلى أهالي وأبناء وذوي الشهداء، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويكتب الصحة والعافية للمصابين، وأن يحفظ سبحانه وتعالى بلادنا الغالية من كل مكروه.
وأكد اللواء العتيبي صمود ووقوف المجتمع صفاً واحداً مع قيادته أمام كل التحديات والمحاولات التي تهدف إلى زعزعة أمن هذا البلد وبث الفرقه بين أبنائه المخلصين, مشدداً على أن هذه الجريمة الغادرة لن تزيد الوطن وأهله إلا إصراراً وتماسكاً وتعاوناً لمواجهه الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
وعدّ مدير مستشفى جازان العام بن جده بن موسى مشهور الحادث الأليم مصاباً للوطن كافة، مؤكداً أن ردة فعل المجتمع جاءت مستنكرة لهذا العمل الغادر، ومجددة التأكيد على الوقوف صفاً واحداً ضد أي عمل تخريبي يقصد به زعزعة أمن البلاد واستقرارها.
وعبّر عن عزائه ومواساته ومنسوبي مستشفى جازان للقيادة الرشيدة وأهالي وذوي الشهداء، راجياً من الله عز وجل أن يربط على قلوب ذويهم ويرزقهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
وأعرب المدير العام للتعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي عن استنكاره لحادث التفجير الآثم مقدماً أحر التعازي والمواساة للقيادة الحكيمة وأهالي الشهداء، مؤكدا أن هذا الاعتداء الإرهابي الجبان لا ينتمي إلى دين أو ملّة، وإنما هو عَداء للإسلام والوطن وأبنائه.
وبين أن مثل هذا الاعتداء الآثم يحمل في طياته أهدافاً خبيثة لإشاعة الفتنة بين أبناء الوطن وزعزعة الأمن والاستقرار من قبل فئة ضالة مارقة عن الدين .
وشدد الحكمي على أن الأحداث لن تزيدنا – بإذن الله – إلا تماسكا والتفافاً حول قيادتنا الحكيمة لنقف تجاه المعتدين المارقين، ولندحر كل مجرم يتربص بأمتنا أو يحاول النّيل من لحمتنا الوطنية وأمننا الذي يسهر عليه رجال وهبوا أنفسهم فداء لترابه الطاهر ومقدساته ومكتسباته.
وندد مدير التعليم بمحافظة صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس هذا العمل الإجرامي، رافعاً التعازي إلى القيادة الرشيدة، وإلى أسر الشهداء وأبناء الوطن كافة، واصفاً الحادث الإرهابي بالجريمة النكراء التي تفضح هذا الفكر الضال، وتكشفت أهدافه التي تنبع من عقول معطلة تعادي تعاليم الدين الإسلامي ، ومعاني القيم والإنسانية التي استهدفت رجال الأمن الذين يدافعون عن هذه البلاد الطاهرة .
ونوه بتماسك الشعب السعودي وقيادته الذي بات مضرب مثل، مع كل الأحداث والملمات التي تهدف إلى زعزعة الأمن وتهديد استقرار البلاد، سائلاً الله تعالى أن يتقبل الشهداء بالرحمة والمغفرة، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ أمن هذا البلد واستقراره ووحدته الوطنية وقيادته الرشيدة .
واستنكر محافظ تربة خالد بن حسن الرويس, الحادث الإرهابي وبين أن هذا العمل الإرهابي يقف وراءه فئات ظالمة وحاقدة، تحاول زعزعت الأمن والاستقرار لمملكتنا الغالية، واستباحة وسفك الدماء وهتك حرمة النفس المعصومة، مؤكدا أن الشعب السعودي، يدين ويستنكر هذا العدوان الإرهابي الظالم الذي يدل على مدى شناعة الفكر الذي يحمله منفذوه ومن ورائهم، واستهدافه لأمن ووحدة واستقرار الوطن ولا يمت للدين بصلة.
ومن جانبه ندد رئيس بلدية المحافظة المهندس عبدالله علي مكي, الحادث الإجرامي الأليم, مؤكداً أنه عمل إرهابي جبان، يتنافى مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا وأخلاقنا الإسلامية والإنسانية.
وأوضح أن الحادث يُبين أن من يقف خلفه أعداء لأمن واستقرار هذا الوطن المبارك ووحدة صفه، ويحملون ضده حقداً وكراهية كبيرة، لذا يستهدفون أمنه وويسعون لفرقة أهله.
وعبّر قاضي محكمة تربة الشيخ هشام محمد آل سميح, عن استنكاره واستهجانه الشديدين، للتفجير الإرهابي, وقال: إن الأمة لا زالت تتلقى سهام الغدر من الفئات الضالة والتنظيمات الإرهابية الشاذة في عقيدتها وفكرها ومنهجها القائم على التكفير والقتل والغدر والتخريب والتدمير والتفجير والعبث, مشيراً إلى أن هؤلاء الأشرار ما يزالون يستخدمون بعض الشباب الأغرار لضرب الأمة في وحدتها وأمنها واستقرارها بتنفيذ عمليات إجرامية خبيثة تستبيح الدماء المعصومة، ودور العبادة.
وبدوره قال مدير شرطة تربة العقيد تركي الشهري: نستنكر هذا الحادث الإجرامي البشع, الذي لن تزيد الشعب السعودي إلا تماسكا وتآلفا والتفافا حول قيادته الحكيمة, مؤكداً أن بلاد الحرمين الشريفين، ستظل آمنة على الدوام بعون الله عز وجل، وبتتضامن وتكاتف قيادتها وشعبها.
ومن جانب آخر بين المواطن مسلط بن بريكان الفاضلي, أن هؤلاء الإرهابيون ومن يقف ورائهم يعتقد أنهم بمثل هذه الأعمال الإجرامية سيحدثون فرقة وتناحر بين أبناء الوطن, وهذا أمر لا يمكن أن يحدث والتجارب السابقة والفاشلة لهم وغيرهم من أعداء وطننا العزيز أثبتت بما لا يدع مجالا للشك خطأ حساباتهم وفشل كل خططهم.
واستنكر المواطن محمد الفاضلي العمل الإرهابي الجبان الذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين, مؤكدًا أن العمل إجرامي ومنكر شنيع يستهدف أمن الوطن ووحدته ولا يمت للدين بصله، لاسيما باستهدافه المصلين أثناء أداء فريضتهم، عادّا ذلك انتهاكاً لعدة حرمات، تمثلت في حرمة المكان (المسجد) وحرمة العبادة (الصلاة) وحرمة الدماء المعصومة وترويع الآمنين.
وشدد على أهمية وحدة الصف واجتماع الكلمة في مواجهة أي مفسد وأن نكون يدا واحدة مع علمائنا وولاة أمرنا لقطع دابر الفساد، سائلًا الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم إنه سميع مجيب.
كما استنكر أبناء الجالية البرماوية المقيمون في المدينة المنورة حادث التفجير الإرهابي المروع ووصف مدير إدارة الجالية البرماوية بالمدينة المنورة الدكتور إلياس سيد عالم عبدالكريم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية هذا الحادث بأنه جريمة نكراء تفضح هذا الفكر الضال وتكشف أهدافه التي تنبع من عقول معطلة وتعادي تعاليم الدين ومعاني القيم والإنسانية , فضلا عن استهداف تلك الفعلة الدنيئة رجال الأمن الذين يدافعون عن هذه البلاد الطاهرة.
وعبر عن ثقته التامة في أن هذا العمل الدنيء لن يزيد الوطن إلا وحدة وترابطا ضد الإرهابيين وأعوانهم، مضيفا أن مشهد تزاحم المتبرعين بدمائهم من أبناء هذه البلاد المباركة هو مشهد يؤكد تلاحم الشعب والتفافه حول قيادته الرشيدة، ويدعو للفخر والاعتزاز. ورفع عبد الكريم تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله -, وإلى أسر الشهداء في هذا المصاب الجلل ,سائلا المولى العلي القدير أن يتغمد الشهداء المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم ذويهم الصبر السلوان، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
على صعيد آخر أعرب المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بمملكة النرويج عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا تابعا لقوات الطوارئ بمنطقة عسير .
وأكد الأمين العام للمركز الدكتور إيهاب جاف ضرورة التصدي بحزم لتلك الأعمال الإرهابية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة نظراً للتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليين من جراء هذه الأعمال غير الإنسانية معرباً عن تعاطفه وتعازيه لأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي الشنيع ولحكومة المملكة العربية السعودية . وأشار إلى أن هذه الأعمال الإرهابية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها وتعد من قبيل الجرائم الدولية المنظمة والأشد خطورة على المجتمعات المستقرة .
كما شدد مستشار المركز لدول مجلس التعاون الخليجي مشاري الأيداء على ضرورة مواجهة هذه التنظيمات الإرهابية المتطرفة لإيقاف التعصب والعنف الذي تتبناه ، مؤكداً أن تلك الأعمال الإرهابية لن ترهب قيادة وشعب المملكة العربية السعودية بل تزيد عزمهم على بذل مزيد من الجهود المشتركة مع دول العالم كافة لمواجهة هذه التنظيمات والجماعات المتطرفة .
فيما أعربت الجمهورية العراقية عن استنكارها وإدانتها للتفجير الإرهابي وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال في بيان له أمس أن الهجوم الإرهابي الغادر يعكس صورة واضحة عن خطورة الإرهاب وشذوذه عن كل قيم دين الإسلام الحنيف ، من خلال استباحته حرمة المساجد، واستحلال دم من يؤدون الصلاة فيه .
ودعت الخارجية العراقية الله عز وجل أن يتقبل المتوفين في الشهداء ويشفي الجرحى وأن يديم الأمن والأمان في بلاد المسلمين .
ودان حزب الإصلاح اليمني وبأشد العبارات الحادث الإرهابي وأعلن الحزب في بيان نشره موقعه الإلكتروني على شبكة الانترنت تضامنه مع المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا في مواجهتها للإرهاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.