من الغباء جدا ان يتعامل إعلامنا الرياضي مع مباراة اليوم التي تجمع فريقي الهلال والاتحاد وفق رؤية كفة متساوية لا تمكنه من معرفة (الغلبة) لمن وأمام الجميع واضح ان (الندية) بين الازرق والأصفر مفقودة تماما لتصل الى مرحلة أستطيع وصفها ب(العدم) حيث ان (المقارنة) بينهما على مستوى واقع فني أراها (ظالمة) ومن يقل غير ذلك فهو لا يملك أبسط أبجديات كرة القدم ومنافسة شريفة لا تمنع من الاعتراف ب(فوراق) ظاهرة للعيان تعطي التفوق بنسبة كبيرة جدا للفريق الهلالي وقلوب اتحادية (تخفق) خوفا من هزيمة ثقيلة تزيد عن (الخمسة) ودعوات في هذا اليوم الفضيل تقول على لسان واحد (ربنا يستر). -ما اكتبه ليس فيه مبالغة ب(تفخيم) هلال (المتعة) والإبداع الكروي أرمي من ورائه ممارسة لعبة (التخدير) سعيا لغرور يفرش (التأهل) للاتي فلو فعلت بناء على هذاالفكر فذلك يعني أنني لااقدر(عقلية)متلقي أصبح يتنفس ويشرب ويأكل وينام ويحلم (كورة) فالفوراق (الفنية) بين فريقين الأول في (القمة) والثاني للأسف الشديد في (القاع) ولا اطن ان الهلال الذي سوف تتاح له فرصة مواجهة الاتحاد وهو في (أسوأ) حالاته لن يفترس النمور هذه الليلة فإن لم رؤيتي الخاصة لن تكون بنفس هذه الصورة المبنية على (الحياد) لو كان الاتحاد الذي سيلعب اليوم أمام الهلال هو اتحاد الموسم الماضي فحتما سيكون لي موقف آخر فيه فرص الفوز متاحة لكلا الفريقين (ففتي ففتي)بحسن استثمارها جيدا فعليه ان (يغلق) أبوابه ان (خسر) لقاء هو المرشح الأقوى للفوز به ونيل بطولة كأس ولي العهد ل(أفضلية) لا نقاش فيها ولا (جدال) بيزنظي حولها فمحصلة النتيجة لا تحتاج أبدا الى (فهلوة) أو تخمين أرضيته رخمة. - ومن منظور فني بحت ارى ان الهلال لن ولن (يرحم) اتحادا فاقد الهوية مند استلام (كيك) مهمة تدريب النمور حيث ستمر الأهداف على مرمى مبروك زايد أو علي المزيدي مرور (الكرام) وتنهمر لتتجاوز الأرقام السابقة وعلى ضوء واقع ماثل أمام كل المهتمين بالكرة وبمنافسة قائمة بين الناديين لا اجد حرجا ان قلت لو تفوق الهلال على الاتحاد بهديفين مقابل لا شيء فإنني اعتبر الاتحاد فهذه الحالة (فائزا) معنويا بالمباراة ولطلبت من رئيسه اللواء محمد بن داخل بمنح اللاعبين مكافأة (تأهل). - رؤيتي الخاصة لن تكون بنفس هذه الصورة المبنية على (الحياد) لو كان الاتحاد الذي سيلعب اليوم أمام الهلال هو اتحاد الموسم الماضي فحتما سيكون لي موقف آخر فيه فرص الفوز متاحة لكلا الفريقين (ففتي ففتي) وقد انحاز قليلا مع النمور ولن أجد انذاك أحدا يلومني على ذلك مثل انحيازي الحالي للهلال في مواجهة أحسب أنها (جازما) ستكون من طرف واحد أما الطرف الاخر فهو يعلم مسبقا انه في (الباي الباي) من الشوط الأول ويأمل ان يخرج خاسرا بنتيجة تحفظ (ماء الوجه) لدى جماهير ناديه ومحبيه وتاريخ لا يرحم.