يستضيف الفريق الاتحادي في جدة على استاد الأمير عبدالله الفيصل في أرضه وبين جماهيره الفريق الهلالي، في واحدة من أقوى مباريات دور ال16 من كأس آسيا، إذ يعتبر الجمهور الرياضي ونقاد الكرة هذه المباراة من أهم المباريات التي تقام في هذا الدور؛ باعتبارها تجمع أقوى فريقين مرشحين للوصول إلى النهائي، حيث يخوض الفريق الاتحادي اللقاء بعد أن تأهل متصدرا لمجموعته (المجموعة الثالثة)، معتبرا ثقة الجماهير والروح المعنوية سلاحه الأقوى، خاصة بعد عودة مدربهم الداهية (ديمتري) وهو منتش بفوزه على النصر في أول مباراة يديرها (5/2) غير متهاون بخصمه في هذا اللقاء الفريق الهلالي بعد أن تأهل كوصيف في مجموعته (المجموعة الأولى)، ومن المؤكد خوضه هذا اللقاء بقوة خاصة بعد تتويجه بدرع دوري زين السعودي للمحترفين. من جهته، يعيش المشجع حالة من الترقب، معلقا الكثير من الآمال على التوقعات والثقة في لعب كلا الفريقين، معتبرا هذه المباراة هي مباراة تجمع أكبر نجوم الكرة السعودية، خاصة بعد فوز الاتحاد على النصر وحلوله وصيفا في الدوري وتتويج الهلال ولقاء (الكلاسيكو) المنتظر بينهما. وفي سؤال عن التوقعات لنتيجة المباراة قالت أروى التركستاني إن الفوز سيكون حليف الاتحاد، موضحة أن هذا التوقع مبني على ثقتها بلعب الفريق والتفاؤل، وأن اختيارها لنادي الاتحاد مبني على آراء إخوتها الذين أقنعوها أن الاتحاد هو الأقوى دائما، وهو ما رأته بصورة واقعية على أرض الملعب. وأكدت وجهة نظر أروى هالة يحيى، التي أضافت أن شعورها بالفرح هو ما سينتج عن فوز ناديها المفضل، مبينة أن الاختلاف حول وجهات التشجيع لا يؤثر سلبا على علاقاتها مع مشجعات الهلال، فكرة القدم في النهاية هي مجرد لعبة لا أكثر. غلا إسماعيل تشدد في توقعها على فوز الهلال، محددة النتيجة (2/0) فالهلال على حد قولها فريق ملغم بالنجوم والنتيجة هذه غير مستبعدة على فريق مثله، وقد تزيد في وقت المباراة الأصلي. وعن تشجيع الكورة ولعبها وأنه مقتصر على الرجال، قالت غلا: إن مجال كرة القدم مفتوح لكلا الجنسين، مضيفة أنها تحب مشاهدة البرامج الرياضية ولعب كرة القدم، مختتمة حديثها بأنها ترفض التعصب الرياضي قائلة «هذا النوع من التشجيع لا يمارسه إلا المجانين».