عمدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل إلى جعل الطالب المحور الرئيس لعمليات التوعية وتكريس المفاهيم الصحيحة تجاه الوطن والمجتمع من خلال اطلاق الادارة لمبادرة توعوية من خلال رحلة لمجموعة من طلاب وسفراء البرنامج الوطني الوقائي (فطن) يرافقهم ممثلون للميدان التربوي من معلم، مرشد طلابي، قائد مدرسة، مشرفين تربويين ومديري إدارات ومدير التعليم لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في مدينة الرياض. وهدفت الزيارة التي تعد الأولى لوفد تعليمي للمركز الأول عالميا الذي يختص بمعالجة الفكر المنحرف والضال لاطلاع الطلاب على جهود الدولة في محاربة الارهاب من خلال البرامج المتخصصة، وأسهمت الشفافية المطلقة للواء الدكتور ناصر بن محيا المطيري مدير مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ومنسوبي المركز وتفاعلهم مع اسئلة الطلاب بتحقيق الزيارة لأهدافها التي رسمتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل. وأكد اللواء الدكتور ناصر بن محيا المطيري أن إدارة التعليم بمنطقة حائل رائدة في جميع الجوانب وتأتي مبادراتها مميزة وأضاف "زيارة وفد تعليم حائل من طلاب ومعلمين وقيادات تعليمية لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية تعد رائدة بكل المقاييس وتسجل كأول زيارة لمؤسسة تعليمية للمركز. وأشاد اللواء الدكتور المطيري بالمبادرات الإيجابية التي ينتهجها تعليم حائل من خلال تبني الدكتور يوسف الثويني وفريق العمل معه بتعليم حائل لمثل هذه المبادرات الخلاقة والتي تعزز من الشفافية التي ينتهجها المركز مع جميع الوزارات ووسائل الاعلام والمجتمع وقال "هذه المبادرات المميزة من قبل تعليم حائل تقف الكلمات عاجزة عن ايفائهم حقهم وننتظر تكرار مثل هذه الزيارات من المؤسسات التعليمية وكافة المؤسسات للتعريف ميدانيا بالمركز والخدمات التي يقدمها للوطن واعتبر أن تعليم حائل نال السبق في هذه المبادرة الوطنية والذي سيكون لها بالغ الأثر في عملية التوعية ولأنها ستنبع من الطلاب أنفسهم. مسؤولية كبيرة وقال اللواء الدكتور المطيري ان قادة المدارس والمشرفين التربويين تقع عليهم مسؤولية كبيرة في اكتشاف أي انحراف فكري او عقائدي لدى الطلاب والعاملين في المدارس والمركز سيركز على هذه الجوانب خلال الفترة المقبلة من خلال تنظيم فعاليات وبرامج تستهدف قادة المدارس والمشرفين التربويين. ولفت خلال حديثه إلي أن الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رحمه الله أكد على ان الفكر لا يمكن أن يحارب الا بالفكر للانتصار عليه وأضاف "تأتي المناصحة كأصل من اصول الشريعة الاسلامية". من جانبه قدم الدكتور يوسف الثويني المدير العام للتعليم بمنطقة حائل شكر وتقدير الاسرة التعليمية في منطقة حائل لكافة مسؤولي مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وعلى راسهم اللواء الدكتور ناصر بن محيا المطيري مدير المركز والرائد وائل البريثين مدير العلاقات العامة والدكتور على العفنان المستشار النفسي بالمركز على استضافتهم لوفد تعليم حائل وعلى كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وتعاونهم وشفافيتهم المطلقة بالرد على استفسارات الطلاب واعضاء الوفد مما كان له الأثر الطيب بشعور الطلاب باهتمام المركز بهم والحرص عليهم والتعامل معهم كمحور رئيس لإنجاح برامجه. وأكد الثويني على أن المؤسسات التعليمية تتقاسم المسؤولية مع الاسرة والقطاعات الحكومية والخطاب الديني والاجهزة الامنية في جوانب التوعية والاصلاح ومحاربة الفكر الضال، وأكد على الدور المهم للتعليم في الاكتشاف المبكر لأي انحراف أو تأثر بالفكر الضال من طلابها أومنسوبيها وتفعيل البرامج التوعوية والتربوية للمعالجة من خلال ما يقدم من التعليم أو بالتعاون مع القطاعات الحكومية والأمنية والعمل الجاد وتحمل المسؤولية من القيادات التعليمية سواء بالميدان التربوي او الإداري لمحاربة واجتثاث دعاة الفكر الضال. الحفاظ على المكتسبات وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة حائل ان عملية استشعار المسؤولية والحفاظ على المكتسبات الوطنية التنموية تحرص عليه وزارة التعليم من خلال تعزيز السلوكيات الإيجابية والمهارات الحياتية لدي طلابها لخلق الحصانة الذاتية لديهم والتى ركزت عليه في البرنامج الوطني الوقائي "فطن" لتعزيز هذه المفاهيم ودعمها لبرامج التعليم لصنع مواطن صالح يشارك في بناء هذا البلد الطاهر، وأضاف ان الادارة العامة للتعليم بمنطقة حائل اطلقت برنامجا توعويا في بداية العام تحت شعار "وسعى في خرابها" وتم ادارجه وضمه ضمن مشروع "فطن" لتتكامل الصورة ويتضح المنهج نحو محاربة الارهاب والفكر المتطرف وتجفيف منابع الارهاب والفكر الضال والتطرف في الميدان التربوي. وأشار الدكتور الثويني الى ان الطالب هو المحور الرئيس في هذه القضايا الفكرية، حيث تتبنى الجماعات الارهابية والضالة والمنحرفة محاولة خلط المفاهيم وتجنيدهم وهنا ياتي دور المؤسسات التعليمية والتربوية بتحصين طلابها وطالباتها ضد مايحاك لهم ضد دينهم ومجتمعهم ووطنهم وقيادتهم لذا كانت الضرورة ملحة لحضور طلاب تعليم حائل لمركز محمد بن نايف للمناصحة والعناية ومشاهدة الجهود التي تبذل على ارض الواقع لنقل مشاهداتهم وبث رسائلهم الايجابية لزملائهم الطلاب في المجتمع وفي مدارس تعليم حائل. أرقى الخدمات واضاف الثويني ان سفراء فطن في تعليم حائل سبق لهم ان قاموا بزيارة لسمو امير المنطقة ووجه سموه بدعوتهم لحضور مجلس المنطقة لاطلاعهم على الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة وجميع أجهزتها الحكومية والأمنية لخدمة المواطن وتقديم أفضل وأرقى الخدمات له كما قاموا بزيارة بعض القيادات الأمنية بالمنطقة للتعريف بالبرنامج والاستفادة من التوجيهات في مجال الامن الفكري لطلاب المدارس. وأبان المدير العام للتعليم بمنطقة حائل اننا نهدف من زيارة الطلاب لمركز محمد بن نايف للمناصحة والعناية بأن يكونوا سفراء للمركز في المنطقة لرفع مستوى الامن الفكري والحماية لطلاب المدارس بالمنطقة. وأكد الدكتور الثويني أن مصلحة الوطن ومنجزاته التنموية تقتضي أن يتم تبادل الادوار واستشعار المسؤولية بين مختلف القطاعات للحفاظ على أمن بلدنا الطاهر واستقراره وبناء حائط صد قوي متين يمنع أي محاولة اختراق لأمننا وأماننا من خلال تقمص المؤسسات التعليمية لدور الجهات الامنية، وتقمص الجهات الامنية لادوار المؤسسات التعليمية على ان تتم المعالجة لكافة الملاحظات وفق اطار تربوي وفقا للمنهج الذي أعلنه الامير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- حينما قال "المواطن هو رجل الأمن الأول". قوة الوطن ووصف الدكتور عبدالله بن مشبب القحطاني مدير ادارة المناصحة في المركز زيارة وفد تعليم حائل بأنها ستزيد من مناعة وقوة الوطن في حربه على الارهاب والفكر المتطرف وقال "ان المركز يعد بيت خبرة عالميا في مجال قضايا المعالجة الفكرية ويقوم المركز حاليا بنقل تجربته لعدد من الدول وحدد اسباب ظهور الفكر الضال بأنها تتمثل في عوامل فكرية واقتصادية واجتماعية وسياسية والصراعات والحروب. ولفت القحطاني ان لجان المناصحة التي انطلقت في العام 1435 كانت هي النواة لتتحول في 1427 لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ثم في العام 1431 تحولت للإدارة العامة لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية. وشدد الشيخ الأستاذ الدكتور محمد الفهيد عضو المناصحة في المركز الى ان المناصحة مع الموقوفين ليست الزامية بل هي اختيارية تخضع لموافقة الشخص نفسه كاشفا في الوقت نفسه عن ان قيادات الفكر الضال تستخدم الدين كذريعة للوصول لأهداف ومقاصد دنيوية لا تستطيع الوصول لها الا من خلال استخدام الدين وتغيير المعتقدات والركائز الدينية للشخص المستهدف لمحاولة تجنيده واضاف "ذلك يتضح بشكل واضح عندما تم دحر الغزو الروسي لأفغانستان ليتفرغ الجهاديون بعدها لتصفية بعضهم البعض للسيطرة على الحكم في افغانستان". الطريق الصحيح وقال الدكتور علي العفنان رئيس قسم الارشاد الاسري في المركز ان المركز يرسم الطريق الصحيح والسليم للإنسان والمهمة الرئيسة للمركز تتمثل في نقل الشباب من السلبية التي يعيشها للإيجابية مشددا الى ان النجاح في اصلاح حال أي شاب يتعرض لانحراف فكري واضاف "قدم للمركز احد الشباب من غوانتانامو وكان عائدا من مناطق الصراعات والحروب مبتور القدمين واستجاب للمناصحة ورسم لحياته طريقا جديدا والتحق بجامعة الملك سعود واستطاع التخرج بتقدير متميز بتخصص اللغة الانجليزية. فيما اشار الدكتور محمد بن شيخ مسؤول التدريب في المركز الى ان البرنامج التدريبي للمستفيدين من المركز يأتي امتدادا لكافة البرامج المقدمة وتشتمل الدورات التدريبية على برامج في الحاسب الالي والادارة المالية وتطوير الذات والحوار والتخطيط والحوار الزوجي وادارة الوقت، مشيرا الى ان الهدف من تلك البرامج هو تهيئة المستفيد للانطلاق في حياته الجديدة. فيما اشار ياسر المزروع المتخصص في العلاج النفسي في المركز الى ان العلاج في القسم في المركز يعتمد على القياس والعلاج والبرنامج الطبي بحيث نتمكن من فهم شخصية المستفيد واخذ تصور كامل عنه قبل البدء في مراحل العلاج. وتجول طلاب تعليم حائل وكافة اعضاء الوفد على مكونات المركز الطبية والعلاجية والترفيهية والتعليمية وفي نهاية اللقاء قدم الدكتور يوسف الثويني المدير العام للتعليم بمنطقة حائل للواء الدكتور ناصر بن محيا المطيري مدير المركز والرائد وائل البريثين مدير العلاقات العامة في المركز دروعا تذكارية فيما كرم اللواء الدكتور ناصر بن محيا المطيري مدير التعليم وأعضاء الوفد بدرع وهدايا تذكارية وتعريفية للمركز. وضم وفد تعليم حائل الزائر لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الطلاب عبدالكريم محمد الشمري وفالح صالح الغسلان من ثانوية المعتصم وعبدالرحمن حامد الشمري ونجم فلاح الحميدي من ثانوية الفاروق وعبدالرحمن فهد العميم ونواف عبدالله السيف من ثانوية حائل وزياد جزاء العنزي وسامي شايح العنزي من ثانوية الشملي وعبدالله عبدالمحسن الجبرين ومطلق محمد الهواوي من ثانوية الفرزدق وعبدالسلام عيد الشمري وحمد احمد المري من ثانوية المنتزه ونواف محمد الرشيدي واحمد عوض العنزي من ثانوية حراء وعمر عدي الهمزاني وعبدالملك عبدالرحمن الهقص من ثانوية تحفيظ القرآن الكريم ومحمد سند العديلي وغالب حنيظل الشمري من ثانوية الحكمة ورئس الوفد محمد تركي العنزي مدير النشاط الطلابي وعضوية سلطان زامل الشمري مدير ثانوية حائل وعبدالرزاق نايف العبدلي المعلم في ابتدائية القيروان واحمد عبدالرحمن الخطيب المرشد الطلابي بثانوية المنتزه وخبراء برنامج فطن رشيد نصار الشمري و عبدالعزيز محمد الغنيمي و نايف مطلق العواد ومنسق الرحلة سليمان الشيحان وابراهيم الجنيدي مدير إدارة الإعلام التربوي. ..والسفراء ل «اليوم»: الزيارة نقلة نوعية للتعريف بالمفاهيم الخاطئة اعتبر طلاب ومعلمو الادارة العامة للتعليم بمنطقة حائل وسفراء البرنامج الوطني «فطن» التوعوي زيارتهم لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية زيارة نوعية افادتهم كثيرا في التعرف عن قرب على بعض المفاهيم الخاطئة التي ينتهجها اصحاب الفكر الضال واساليب الحماية الفكرية لمواجهة الفكر المتطرف. وقال الأستاذ بن تركي العنزي مدير ادارة النشاط الطلابي في الادارة العامة للتعليم بمنطقة حائل ان زيارة مركز محمد بن نايف للمناصحة، هي من الزيارات النوعية والمبادرات التي تحسب لإدارة التعليم بمنطقة حائل بتوجيه من مديرها الدكتور يوسف بن محمد الثويني، وتأتي وفقا لتوجه الادارة نحو الحماية الفكرية لابنائنا الطلاب، وتحصينهم ضد الافكار الهدامة والضالة واضاف "هذه الزيارة المباركة تركت انطباعات ايجابية لدى الطلاب نحو عمل المركز ودوره العلاجي لمن ابتلي بالفكر الضال وإعادتهم الى جادة الصواب واقدم كل الشكر والتقدير للقائمين على المركز والجهود الرائعة لمدير المركز بالشرح والحوار وعلى الحفاوة وحسن الاستقبال. فيما قال عبدالرزاق نايف العبدلي المعلم في ابتدائية القيروان ان الزيارة رائعة وتجسد الترابط بين وزارتي التعليم والداخلية، كما أن الزيارة تثلج الصدر لما رأيناه من اهتمام منقطع النظير ورعاية كريمة من ولاة امر هذا الوطن ممثلة في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية فلهم منا جزيل الشكر والعرفان داعيا الله أن يكلل جهدهم بالنجاح والتوفيق. وأوضح قائد مدرسة ثانوية حائل سلطان زامل الشمري أنه تم التعرف على الخدمات التي يقدمها المركز للشباب والتوجيه الصحيح والسليم لهم واعداد البرامج ذات النوعية التي تعود على الاشخاص بالفائدة المرجوة لتعديل سلوكهم إلى السلوك الايجابي وسيتم نقل الخبرات التي شاهدناها لأبنائنا الطلاب في المدارس لافتا الى ان المركز يقوم بتصحيح افكار المنحرفين بطرق شرعية ونفسية واجتماعية وترفيهية. وابان احمد بن عبدالرحمن الخطيب المرشد الطلابي بثانوية المنتزه أنه تشرف بزيارة مركز المناصحة والرعاية ووجد جهودا جبارة ونقلة نوعية في التعامل والامكانات والكوادر العاملة بالمركز. ايضا ادخال طرق العلاج الحديثة وتبني الافكار مهما كانت فهي محل اهتمام المركز كما وجدت في رؤية المركز فتح باب الامل وعدم اليأس وبذل مجهودات كبيرة في مد يد العون لمن وقع فريسة للضلال وتبنى منهج التكفير، وهي دعوة اقدمها من خلال عملي كمرشد طلابي «التواصل مع المركز» فهو يعمل على الاصلاح ونبذ العنف، والحوار وتقبل الاخر وفي الختام اشكر مدير عام التعليم الدكتور يوسف الثويني على مجهوده معنا وكذلك الفريق المساند والطلاب الذين شاركونا هذه الزيارة. من جانبه شكر الطالب نواف الرشيدي من ثانوية حراء المسؤولين في مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية على الاستقبال وقال "تاتي الزيارة لتكشف لنا جوانب كانت خافية علينا كطلاب وهي بلاشك مفيدة لنا وسننقل هذه التجربة لزملائنا في ثانوية حراء". من جانبه قال الطالب فالح صالح محمد الغسلان من ثانوية المعتصم بحائل "تعرفت على مركز الامير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية خلال هذه الزيارة حيثُ اطّلعت مع زملائي الطلاب عن كيفيه علاج الافكار المنحرفة المخرجة عن الملّة والدين الاسلامي، وتعرفنا على كيفيه الوقاية منها والابتعاد عنها، واستمعنا لشرح واف عن مكونات المركز واطّلعنا على اماكن سكن المستهدفين وشاهدنا غرف المعالجة، ونماذج من الاختبارات العلاجية للتخلص من الافكار المنحرفة وتناقشنا مع اللواء المطيري والدكتور يوسف الثويني مدير التعليم بما نجهله حيال هذا الفكر الضال وأتقدم بالشكر للامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود واللواء المطيري ومنسوبي المركز على استقبالهم لنا والترحيب بنا. واكد الطالب زياد جزاء العنزي من ثانوية الشملي ان الفكر الضال يستهدف شباب المملكة بصفة عامة لسهولة التأثير عليهم لصغر السن فلابد من وجود برامج ومشاريع تشجع الشباب لقضاء اوقات فراغهم حتى لا يكون هناك فرصة للتأثير عليهم من اي ناحية كانت وانشغالهم عن الفئة المنحرفة وذلك لن يكون الا بتكثيف الندوات والخطب الدينية من مصادر موثوقة وزيارة مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية. وابان الطالب حمد احمد المري من ثانوية المنتزه ان التجربة التي اتيحت لنا كطلاب تعليم حائل هي تجربة ثرية وممتازة ووضحت لنا نقاطا كنا نجهلها، وفتحت لنا مجال الاسئلة والتعرف على عديد من الاشخاص الناشطين في هذا المجال المهم. واعتبر نواف عبدالله خلف السيف من ثانوية حائل ان الترتيب والتنظيم للرحلة كان في قمة الإتقان والدقة ونتمنى ان تستمر مثل هذه الزيارات لمثل هذه المراكز للاثراء والمعرفة التي حفلت بها واضاف "تعرفنا من خلال هذه الزيارة عن برنامج المناصحة وهو مجموعة من الإجراءات المحددة والموجهة لأفراد المجتمع بشكل عام للإسهام في تحقيق السلامة الفكرية المرجوة وتصحيح مسار الأفكار المنحرفة لدى المستهدفين سواء خارج السجون او داخلها بما يتوافق مع المنظور الإسلامي الصحيح واتضح لنا ان اهم اهداف البرنامج تتمثل بتصحيح الأفكار المنحرفة لدى الفئات المستهدفة الذين وقعوا في وحل العمل الإرهابي والاعتماد على منظور الكتاب والسنة لتصحيح افكارهم اضافة لتعرفنا ايضا ان البرنامج ينقسم لثلاث مراحل وهي: المناصحة والتأهيل والرعاية. السفراء خلال استقلالهم الباص في طريقهم للمركز سفراء «فطن» خلال زيارتهم لمركز المناصحة فوائد عديدة حققها الطلاب من الزيارة