أكد عضو مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الدكتور خالد عبدالله أبا الخيل، أن الفهم الخاطئ للنصوص الدينية وتوظيفها ساهم في التطرف والغلو، مبيناً أن المركز يسعى إلى تفكيك الإشكاليات الشرعية في فهم النصوص كما فهمها علماؤنا الأفاضل المشهود لهم بين الأمة الإسلامية كالشيخ ابن باز- رحمه الله . جاء ذلك في كلمة له خلال حديثه في اللقاء التوعوي الذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل، أمس، بعنوان «تجربة مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في تعزيز الأمن الفكري»، وحضره من جانب المركز الدكتور علي عبدالله العفنان، والدكتور خالد عبدالله أبا الخيل، والدكتور محمد ثامر المطيري، والمقدم تركي عبدالله الجلعود، وعدد من قيادات تعليم حائل، إضافة إلى المستفيدَين سابقا من خدمات مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وهما: بدر بن عذال العنزي، وعبدالرحمن عيد الحويطي. وقال الدكتور أبا الخيل، إن المركز يسعى إلى مواجهة الفكر المتطرف وتجفيف منابعه في المجتمع، ومن مهامه كذلك التوجه إلى المجتمع بالمحاضرات والندوات، ودعوة الأفراد من ذوي الفكر المتشدد للمناصحة دون إيقافهم من خلال المناصحة العلاجية التي تضم جلسات لدراسة حالات المتشددين. وتخلل اللقاء بعض المداخلات أبرزها مطالبة مدير ثانوية الفيصل كريزي الطواله بوضع منهج سياسي واقتصادي لطلاب المرحلة الثانوية لتثقيفهم في سن المراهقة، ومطالبة خلف العميم بتعميم تجربة المركز على كافة مناطق المملكة، إلى جانب مداخلة مدير مكتب تعليم شمال حائل تركي الخوير، بأن يستهدف المركز تثقيف أولياء الأمور وأئمة المساجد في كافة المناطق، ومداخلة من مشرف التوعية الإسلامية غانم الغانم، عن كيفية حماية الشباب في عصر التقنية، ومداخلة منسقة برنامج فطن خلود القاسم بأن تتم إعادة اللقاء وتوطينه داخل المدارس.