نظمت جامعة حائل اليوم ندوة حول (جهود مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في حماية الفكر ودراسة الحالة) بمشاركة عدد من أعضاء المركز بحضور معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لأسبوع الكتاب الرابع بالجامعة وذلك على مسرح مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية. وأشار عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود عضو المركز الدكتور علي بن عبدالله العفنان إلى الدور الريادي للمركز في استيعاب المتورطين في الفكر المتطرف وإعادة دمجهم في المجتمع وتصحيح مفاهيمهم عن طريق الاستفادة من برامج المناصحة التي تعمل على عدة استراتيجيات ما بين المناصحة ثم التأهيل ثم الرعاية مبيناً أن هناك برامج مناصحة نسوية جراء وقوع بعض النساء في هذا الفكر الضال. وأضاف الدكتور العفنان أن المركز قدّم 15 ألف جلسة مناصحة و 85 % من المستفيدين استجابوا لجلسات مركز المناصحة مشيراً إلى أن المركز يقدم برامج تعليمية وعلاجية وهدايا للزواج بقيمة 50 ألف ريال وبرنامج للحج للموقوف واثنين من ذويه كما أن للمركز شراكات مع جهات حكومية عدة ومنها كرسي الأمير محمد بن نايف للدراسات الأمنية في جامعة حائل. وأبان أن المركز أقام 2702 فعالية متنوعة داخل إطار المناصحة الفكرية استفاد منها أكثر من 3000 مستفيد تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 25 عاماً مؤكداً أن مصير أصحاب هذا الفكر الضال لا تخرج عن قاتل أو مقتول أو مطارد أو في السجن. بعد ذلك تحدث عدد من المستفيدين سابقاً من خدمات المركز عن تجاربهم مع جماعة الفكر الضال وخروجهم إلى مناطق الصراع والتغيرات الايجابية الكبيرة في حياتهم بعد خضوعهم لجلسات المناصحة. وتخلل الندوة العديد من الاستفسارات والمداخلات من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة الذين ناقشوا عدداً من المسائل المتعلقة بمركز المناصحة وأدواره الريادية التي قدمت للمستفيدين. وفي الختام كرَّم معالي مدير جامعة حائل المشاركين في الندوة.