في ذكرى بيعة عراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يتجدد الولاء ويزداد الفخر، لقيادة الأمير الذي أعاد تشكيل المشهد السعودي من خلال إنجازات عملاقة ومتسارعة شهدت العديد من الإصلاحات في كافة القطاعات، لتشهد المملكة أهم مرحلة تاريخية مرت بها، تحولت فيها الطموحات إلى واقع ملموس من رؤية طموحة رؤية المملكة 2030، والتي تسعى لاستثمار مكامن القوة التي تمتلكها المملكة، من موقع استراتيجي متميز، وقوة استثمارية رائدة، وعمق عربي وإسلامي. وسط ملامح مستقبلية واضحة تسير المملكة في خطى ثابتة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، بقيادة عراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان، مولية جُل اهتمامها لتوفير اقتصاد مزدهر لمجتمع حيوي ورؤية وطن طموح، لتصبح المملكة في مصاف الدول العالمية المتقدمة، كما تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام، مستغلةً بذلك أهم الموارد والمهارات التي تشكل مصدر قوة تمتلكها المملكة. وانطلاقًا من المحور الثاني من محاور رؤية الوطن الطموحة رؤية 2030، الذي يركز على جعل اقتصاد المملكة مزدهراً، كما يهدف إلى التركيز على وضع أهداف استراتيجية تتمثل في تنويع اقتصاد المملكة والحد من الاعتماد على النفط كمصدر اقتصادي أساسي، من خلال جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتوسيع شبكة الاستثمار في المملكة، لضمان الاستقرار الاقتصادي وتنويع مصادره. يشكل هذا الاستقرار الاقتصادي ركيزة أساسية لنجاح الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- في أكتوبر 2020م، ضمن إطار رؤية المملكة 2030، حيث تُعد هذه الاستراتيجية من الممكنات الرئيسة لتحقيق مستهدفات الرؤية، حيث تضع إطارًا عامًا لتعزيز مستقبل الاستثمار في المملكة، من خلال تنمية الفرص الاستثمارية، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز موقع المملكة التنافسي على خارطة الاستثمار العالمية.