ينتظر عشاق كرة اليد في المملكة العربية السعودية بشكل خاص، وفي كافة دول الخليج العربي بشكل عام، انطلاق مسابقة كرة اليد في دورة الألعاب الخليجية الثانية بالدمام، والتي تقام خلال الفترة من ال (15) وحتى ال (26) من شهر أكتوبر الحالي. ويتوقع خبراء كرة اليد الخليجية بأن تشهد مسابقة كرة اليد الكثير من الإثارة والتشويق، وكذلك العديد من المفاجآت التي قد تقلب موازين القوة في الدورة. كما يتوقع لها الظهور بمستوى فني راق، على الرغم من غياب المنتخب الكويتي لكرة اليد، أحد أقوى المنتخبات الخليجية على خلفية قرار الاتحاد الدولي القاضي بتجميد كافة نشاطات الاتحاد الكويتي لكرة اليد. يذكر بأن صالة الأمير نايف بن عبد العزيز بالقطيف تستضيف فعاليات مسابقة كرة اليد بمشاركة (5) فرق، وهي: السعودية، البحرين، قطر، عمان، والإمارات. "الأخضر في مهمة استعادة البريق " يسعى المنتخب السعودي لكرة اليد جاهداً العودة لواجهة كرة اليد الخليجية من جديد، وذلك بعدما سجل مستواه الفني تراجعاً كبيراً، خلال المشاركات الأخيرة، وليس هنالك أفضل من استغلال عاملي الأرض والجمهور خلال منافسات دورة الألعاب الخليجية الثانية لتلك العودة، خصوصا بعد البرنامج الإعدادي المميز لأخضر اليد، والذي أقيم في دولتي صربيا والبوسنة والهرسك، بعد عيد الفطر المبارك، واستمر لما يقارب ال (40) يوما، قبل أن يعود لإقامة معسكر داخلي على صالة الأمير نايف بن عبد العزيز بالقطيف، استمر لما يقارب ال (20) يوما بمشاركة جميع اللاعبين، ثم غادر بعد إجازة عيد الأضحى المبارك لتونس من أجل إقامة المعسكر الإعدادي الأخير، الذي يستمر لمدة (15) يوما، قبل المشاركة في الدورة الخليجية. " الأحمر البحريني مرشح بقوة للذهب" فيما يعتبر المنتخب البحريني لكرة اليد أحد أبرز المرشحين لإحراز ذهب الدورة الخليجية، خصوصا وأنه يمتلك فريقاً متجانساً وقوياً جداً بقيادة المدرب السلوفيني يورك ماجيك، وبتواجد الحارس المتألق محمد الحسين وقائد الفريق الخبير جعفر عبد القادر، وكذلك اللاعب الشاب الذي يقدم مستويات مميزة في الفترة الأخيرة أحمد المقابي، لكنه قد يتأثر كثيرا بغياب صانع الألعاب المميز حسين الصياد عن منافسات الدورة الخليجية. يذكر أن المنتخب البحريني لكرة اليد كان قد اكتفى بمعسكر داخلي لعب خلاله ثلاث مباريات ودية دولية أمام المنتخب المصري، تمكن من الفوز في واحدة وخسر في اثنتين، وقدم خلالها مستوى مميزا جدا يعكس مدى قوة المنتخب البحريني. " إعداد منتخب المستقبل هدف العنابي " من ناحيته، قرر الاتحاد القطري لكرة اليد المشاركة في دورة الألعاب الخليجية بفريق شاب ضمن إطار خططه بعيدة المدى لبناء فريق المستقبل، وذلك للمحافظة على الإنجاز العالمي الذي تحقق ليد قطر بالحصول على وصافة بطولة العالم (2015)م. " العماني خطر يرعب المنتخبات الخليجية " ويشكل المنتخب العماني القادم بقوة خطر يخشاه كافة المنتخبات الخليجية، وذلك بعد التطور الكبير الذي شهده مستواه الفني في الفترة الأخيرة بتواجد أبناء الدغيشي وأفضل ضارب عماني في الموسم الماضي أسعد الحسني. وبدأ المنتخب العماني استعداده للدورة الخليجية مبكرا بمعسكر داخلي في سلطنة عمان، أعقبه المشاركة في دورة نادي الجزيرة الإماراتي الودية، فيما يختتم فترة إعداده بالمشاركة في بطولة العالم العسكرية، التي تقام فعالياتها حاليا بكوريا الجنوبية. " التفرغ أزمة يد الإمارات الكبرى " تصدرت أزمة " التفرغ " العناوين الرئيسية لاستعداد المنتخب الإماراتي الأول لكرة اليد المشارك في دورة الألعاب الخليجية بالدمام، وذلك بعد إلغائه لمعسكري سلوفينيا والقاهرة الإعداديين، حيث كان من الصعب خوضهما في ظل عدم تفريغ غالبية اللاعبين من مهامهم العملية والدراسية، وجاء معسكر الدوحة الذي يستمر لمدة (10) أيام قبل المشاركة في الدورة الخليجية ليشكل آخر الحلول لتلك الأزمة، التي أثرت بشكل كبير على المنتخب الإماراتي من الناحيتين الفنية والمعنوية. شعلة الأولمبياد