أعلنت شرطة كاتالونيا شرق أسبانيا توقيف عشرة أشخاص يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش امس في إطار عملية لمكافحة المتشددين في هذه المنطقة. وأوضحت الشرطة في بيان وتغريدة بلغة كاتالونيا ان التوقيفات و13 عملية دهم جرت في عدد من البلدات في منطقة برشلونة ومقاطعة طرغونة. وتابع البيان انه يشتبه بان الموقوفين العشرة «ضالعون في عدد من الجنح المرتبطة بتنظيم داعش». وقال مستشار الشؤون الداخلية في كاتالونيا رامون ايسبادالير ان عمليات التوقيف التي جرت في برشلونة وساباديل وتيراسا وسانت كويرز ديل فاليس وفالس مرتبطة «بعملية على الحدود بين بلغاريا وتركيا تم توقيف اشخاص خلالها» في ديسمبر. واضاف «هناك واقع هو ان ظاهرة التشدد موجودة على أرضنا»، مؤكدا ان الشرطة «قادرة على رصد عمليات نشر التطرف ومكافحتها». وتم تفكيك عدة خلايا خلال الأشهر الماضية في أسبانيا مكلفة تجنيد متطوعين للقتال في صفوف تنظيم داعش في مناطق النزاع في سورياوالعراق، وجرت العمليات بصورة خاصة في جيبي سبتة ومليلية في المغرب، الحدود البرية الوحيدة بين أوروبا وأفريقيا. وفي الأول من أبريل أصدرت محكمة اسبانية أمرا باحتجاز امرأة مغربية في كاتالونيا يشتبه بانها حاولت إرسال ابنيها التوأمين (16 عاما) الى سوريا للمشاركة في القتال في صفوف المتشددين بعد عام من مقتل ابنها الثالث هناك، وفق ما أفاد مصدر قضائي. وفي 12 مارس أعلنت وزارة الداخلية توقيف جهاديين في سبتة يشتبه بانتمائهما الى خلية كانت على استعداد لارتكاب اعتداءات. وتقدر السلطات بنحو مئة عدد الأسبان الذين انضموا الى صفوف حركات جهادية في العراقوسوريا، وهو عدد منخفض نسبيا بالمقارنة مع آلاف الفرنسيين والبريطانيين والألمان الذين ذهبوا الى القتال في هذين البلدين.