أوقفت الشرطة الإسبانية 11 شخصاً في كاتالونيا (شرق) للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم «داعش» في اطار عملية لمكافحة الجهاديين في المنطقة. وأوضح مستشار الشؤون الداخلية في كاتالونيا، رامون ايسبادالير، ان التوقيفات نتجت من 17 عملية دهم شملت مدن برشلونة وساباديل وتيراسا وسانت كويرز ديل فاليس وفالس، وارتبطت بتوقيف اشخاص آخرين في عملية على الحدود بين بلغاريا وتركيا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وقال: «يؤكد الواقع وجود ظاهرة الجهاد في ارضنا، والشرطة قادرة على رصد عمليات نشر التطرف ومكافحتها»، علماً ان الأشهر الأخيرة شهدت تفكيك اجهزة الأمن الإسبانية خلايا عدة لتجنيد متطوعين للقتال في صفوف «داعش» في سورية والعراق، خصوصاً في جيبَي سبتة ومليلية في المغرب، الحدود البرية الوحيدة بين اوروبا وإفريقيا. وفي الأول من الشهر الجاري، امرت محكمة اسبانية باحتجاز امرأة مغربية في كاتالونيا للاشتباه في انها حاولت ارسال ابنيها التوأمين (16 سنة) للقتال في سورية، بعد سنة على مقتل ابنها الثالث هناك. وتقدر السلطات الإسبانية بحوالى مئة عدد مواطنيها الذين انضموا الى صفوف حركات جهادية في العراق وسورية. في الولاياتالمتحدة، انتهت فترة منع الإمام الفلسطيني الأصل أحمد موسى جبريل ومقره مدينة ديترويت في ولاية ميشيغن من استخدام الإنترنت. وألهمت خطب الإمام أحمد موسى جبريل مقاتلين أجانب كثيرين في سورية، قبل اخضاعها لقيود مراقبة في حزيران (يونيو) الماضي، ومطالبته بالمثول دورياً أمام السلطات، اثر انتهاكه شروط إطلاقه المبكر من حكم بالسجن لفترة طويلة صدر ضده بتهمة الاحتيال والتلاعب بهيئة محلفين. ويختلف المسؤولون الأميركيون حول إذا كانت خطب أئمة مثل جبريل التي تصاغ غالباً بنصوص دينية أو رمزية تنتهك قانون البلاد، او تخضع لبنود حرية الرأي الواردة في الدستور. وقبل سنة وصفت مؤسسة بحوث مقرها لندن متخصصة في درس الإسلاميين المتشددين جبريل بأنه أحد إمامين ناطقين بالإنجليزية مفضلين لدى الأجانب الذين انضموا للقتال في سورية مع جماعات مثل «داعش» و»جبهة النصرة».