قال مسؤول نفطي اليوم الثلاثاء إن ليبيا أغلقت حقلي نفط تابعين لشركة الزويتينة للنفط لأسباب أمنية ، وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن حقلي 103أ و103ب فقط لا يزالان يعملان. وجرى إجلاء العاملين من حقلي زلة والفداء الواقعين إلى الشرق من حقول نفط هاجمها متشددون في الآونة الأخيرة. كانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت حالة القوة القاهرة في 11 حقلا الأسبوع الماضي بسبب الهجمات ، ولم يعط المسؤول رقما لانتاج الشركة المملوكة للدولة التي يوجد مقرها إلى الغرب من بنغازي. وقال المسؤول أيضا إنه يجري حاليا تحميل ناقلة قادمة من قناة السويس وترفع علم ليبيريا بالخام في ميناء الزويتينة ، وتضرر قطاع الطاقة الليبي بسبب القتال بين الفصائل المتناحرة ولحق مزيد من الضرر بالقطاع بعد ظهور متشددين متحالفين مع تنظيم الدولة الإسلامية. ولا يشمل هذا العدد حقلي شركة الزويتينة اللذين أغلقا حديثا. وهذه هي المرة الثانية التي يجري فيها تحميل ناقلة بشحنة من النفط في ميناء الزويتينة منذ استؤنف العمل بالميناء في ابريل 2014 عندما أنهت جماعة تسعى لحكم لذاتي لشرق ليبيا إغلاقها للميناء ، ومنذ ذلك الحين حالت الهجمات وتأخيرات فنية دون استئناف الصادرات. ولم تنشر المؤسسة الوطنية للنفط رقما لانتاج ليبيا لكن مصادر مطلعة تقدر الانتاج بنحو 400 ألف برميل يوميا مقارنة مع 1.6 مليون برميل يوميا قبل انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي ، وأوقفت حقول نفط رئيسية العمل بسبب الصراع بين الحكومة المعترف بها دوليا في الشرق وحكومة منافسة سيطرت على العاصمة طرابلس في أغسطس 2014 ، وأوقف أكبر مينائين نفطيين في ليبيا -السدر ورأس لانوف- العمل في ديسمبر بسبب القتال بين الفصائل المتنافسة.