احتلت الكويت المرتبة الأولى عربيًا بمتوسط ما يملكه الفرد وفي المرتبة الثامنة عالميًا، وصنف بنك «كريدي سويس» السويسري دولة الإمارات بين فئة الدول الأغنى في منطقة آسيا المحيط الهادي والشرق الأوسط من حيث حصة الفرد البالغ من الثروة، حيث بلغ نصيب الفرد من ثروة الدولة زهاء 440 ألف درهم (120 ألف دولار) في 2014 استنادًا إلى أسعار الصرف الحالية والثابتة للعملة، علمًا أن البنك حدّد مستوى 100 ألف دولار فما فوق لفئة الدول الغنية، في حين صنف الدول التي تصل فيها حصة الفرد إلى 5000 دولار أو أقل، ضمن فئة الدول الأكثر فقرًا، وجاءت سوريا في هذه الفئة من الدول. وتوقع التقرير أن يرتفع عدد المليونيرات على المستوى العالمي من 35 مليونًا في العام الجاري إلى 53 مليون مليونير بحلول العام 2019 بنمو تزيد نسبته على 50%. وكذلك توقع التقرير أن يرتفع حجم الثروة الشخصية العالمية من 263 تريليون دولار في الوقت الراهن إلى 369 تريليون دولار بحلول 2019م بحسب ما نقلته صحيفة الخليج عن التقرير. وأشار التقرير الى ان عدد الأثرياء في المملكة العربية السعودية بلغ 48 مليونيرًا في 2014، ويتوقع ان يصل عددهم الى 63 بحلول عام 2019، فيما بلغ عددهم 46 في الإمارات ويتوقع وصول العدد الى 58 عام 2019م. وبمعدل نمو سنوي نسبته 11.4%، استأثرت أمريكا الشمالية للعام الثاني على التوالي بالحصة الأكبر من الثروات، بنسبة 34.7% من إجمالي الثروات العالمية، أي ما يعادل 91 تريليون دولار، نتيجة انتعاش أسعار المنازل وسوق الأسهم الأمريكية، لتصبح المنطقة الرائدة على صعيد إجمالي صافي الثروة لعامين متتاليين، وشهدت فيها الثروات نموًا بقيمة 8.9 تريليون دولار وفقًا لما جاء في تقرير الثروة العالمية 2014 الصادر عن المؤسسة المصرفية السويسرية. وأوضحت صحيفة الغارديان أن أغنى 1% من الأثرياء حول العالم يملكون نصف الثروات العالمية في إشارة إلى زيادة الفجوة بين الأثرياء والفقراء وحصول تعافٍ اقتصادي لصالح الأثرياء فقط محذرة من أن ذلك قد يتسبب بكسادٍ كبيرٍ نظرا لتكدس ثروات العالم لدى فئة قليلة العدد.