احتلت السعودية المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط من حيث عدد الأثرياء، وفق تقرير الثروة العالمي لعام 2013م، الذي يصدره بنك "يو بي إس" السويسري، للمرة الخامسة على التوالي، والأثرياء حسب التقرير هم أولئك الذين يملكون أصولاً صافية تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار وأكثر. ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن التقرير أن السعودية جاءت في المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وبلغ عدد الأثرياء فيها 1360 شخصاً يبلغ مجموع ثرواتهم 285 مليار دولار، وتلتها الإمارات بعدد أثريائها البالغ 1050 مليونيراً فيما بلغ مجموع ثرواتهم 190 مليار دولار، وقد سجل الأثرياء الإماراتيون أسرع المعدلات نمواً في المنطقة مقارنة بالعام الماضي بنسبة 20.7%.
وجاء في التقرير أن مجموع الأثرياء في منطقة الشرق الأوسط الذين يبلغ صافي أصولهم 30 مليون دولار أو أكثر قد بلغ في العام الحالي 5300 مليونير، وبلغ مجموع ثرواتهم 880 مليار دولار.
وتحل الكويت في المرتبة الثالثة بعدد 845 مليونيراً، إجمالي ثرواتهم 145 مليار دولار.
وقال التقرير إن منطقة الشرق الأوسط هي الأسرع نمواً في العالم من حيث عدد الأثرياء والثروات خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، مضيفاً أن غالبية أصحاب الثروات الضخمة في الإمارات هم الرواد من رجال الأعمال العصاميين، وبلغت نسبة هؤلاء 59%، مقارنة بحوالي 32% فقط في السعودية.
أما على الصعيد العالمي فقد بلغ عدد الأثرياء 199235 مليونيراً، يبلغ مجموع ثرواتهم نحو 28 تريليون دولار، وارتفع معدل نموهم بأكثر من 6% من حجم السكان مقارنة مع عام 2012م.
ولم يفت التقرير أن ينوه بأن أمريكا الشمالية مازالت مصنع المليونيرات في العالم، لتتصدر القائمة من حيث عدد الأثرياء ومجموع الثروات، الأمر الذي يدلل على قدرتها على خلق القدرات والمرونة في مناخ اقتصادي بالغ الصعوبة، وجاء في التقرير أن سياسة مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي في الحفاظ على التسهيل الكمي ساعد على تخفيف المخاوف الاقتصادية ودعم الاقتصاد الأمريكي.