بالأهداف العشرة التي شهدها الدور نصف النهائي ارتفع عدد الأهداف في هذه البطولة إلى الرقم 84 في 30 مباراة، وبلغت نسبة التسجيل 2.8 هدف في اللقاء الواحد. وتعد الأهداف العشرة رقما قياسيا لم يشهده هذا الدور منذ بدأ تطبيق نظام المربع الذهبي بداية من نسخة 1972 في تايلاند، كانت نسخة 2004 في الصين تحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف التي تُسجل في نصف النهائي برصيد 9 أهداف، حيث فازت اليابان على البحرين (4-3) في نصف النهائي الأول ثم تعادلت الصين مع إيران (1-1)، قبل أن تفوز بفارق الركلات الترجيحية. من مباراة أستراليا و أوزبكستان وعلى صعيد أقل البطولات التي تشهد أهدافا في نصف النهائي، الرقم مسجل باسم النسخة الإماراتية عام 1996 حيث شهد لقاءا نصف النهائي تسجيل هدف يتيم فاز به أصحاب الأرض على الكويت فيما بلغت السعودية النهائي بعد تعادل سلبي مع الصين ثم تفوق بفارق ركلات الترجيح (4-3). وبعد أن تمكن كلاهما من تسجيل الهدف الأول لليابان وأستراليا في مرمي كوريا الجنوبية وأوزبكستان، رفع النجمان ريويشي ماشيدا وهاري كيويل رصيديهما من الأهداف إلى الرقم 3، وصارا أقوى المرشحين لانتزاع لقب هداف هذه النسخة مع النجمين البحريني إسماعيل عبد اللطيف والكوري الجنوبي كو جا تشول اللذين سجلا 4 أهداف وكذلك النجم الياباني شينجي اوكازاكي الذي سجل ثلاثة أهداف. تأكيد للتفوق الأسترالي بعد 4 مواجهات لم يعرف خلالها طعم الخسارة وتعادل مرة وحيدة أمام الصين في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى (2-2) وزار شباك منافسيه 8 مرات ولم تهتز شباكه إلا بنصف هذا العدد، ودع منتخب أوزبكستان البطولة بخسارة ثقيلة بعد أن اتخمت أستراليا مرماه بسداسية وعجز عن الرد ولو لمرة واحدة. وكرس منتخب أستراليا تفوقه الكبير على أوزبكستان. وحقق فوز هو الثالث على التوالي في الموجهات الرسمية المباشرة مع منافسه، بعد أن نجح في تخطي الأوزبك بفوزين في تصفيات كأس العالم 2010 بهدف دون رد خارج قواعده في طشقند وهدفين نظيفين داخلها. ودع ولم يخسر ورغم أنه فقد فرصة بلوغ النهائي واستعادة اللقب الذي أحرزه لآخر مرة عام 1960 إلا أن المنتخب الكوري لم يعرف طعم الخسارة حتى الآن، حيث لعب الفريق خمس مباريات فاز في 3 منها. وتعادل مرتين، الأولى مع استراليا في الدور الأول (1-1) والثاني مع اليابان (2-2) قبل أن يخسر بركلات الترجيح -حيث تعتمد نتيجة أي مباراة قبل ركلات الترجيح- وخروج المنتخب الكوري الجنوبي من نصف النهائي بفارق الركلات الترجيحية تحقق للمرة الثانية على التوالي، بعد أن سبق ل«محاربي التايجوك» الخروج بنفس طريقة خروجهم أمام اليابان في هذه النسخة وذلك عندما أخفقوا أمام «أسود الرافدين» في النسخة السابقة بعد تعادلهم السلبي ثم خسارتهم (3-4) بركلات الترجيح.