تملك اليابان سجلا زاخرا في مشاركاتها في كأس آسيا لكرة القدم، ويكفي أنها تتقاسم الرقم القياسي بثلاثة ألقاب مع السعودية وإيران. بدأت المشاركة اليابانية في البطولة في النسخة الرابعة عام 1968 في إيران، فخاضت تصفيات المجموعة الثالثة وحلت ثانية برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف خلف تايوان، ولم تتأهل إلى النهائيات، وغابت كذلك عن نهائيات الدورات الخامسة عام 1972 في تايلاند، والسادسة عام 1976 في إيران، والسابعة عام 1980 في الكويت، والثامنة عام 1984 في سنغافورة. لم تكن عودة اليابان إلى نهائيات النسخة التاسعة في قطر عام 1988 موفقة، حيث احتلت المركز الخامس والأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة (لم تسجل أي هدف ودخل مرماها 6 أهداف)، حيث تعادلت مع إيران صفر-صفر، وخسرت أمام كوريا الجنوبية صفر-2، والإمارات صفر-1، وقطر صفر-3. استضافت اليابان الدورة العاشرة عام 1992، فاحتلت المركز الثاني في مجموعتها ضمن الدور الأول برصيد 5 نقاط وبفارق الأهداف خلف الإمارات بعد تعادلها معها سلبا، ومع كوريا الشمالية 1-1، وفوزها على إيران 1-صفر، وتأهلت إلى نصف النهائي حيث فازت على الصين 3-2، ثم على السعودية 1-صفر في المباراة النهائية وأحرزت لقبها الآسيوي الأول. وفي حملة الدفاع عن لقبها في الدورة الحادية عشرة عام 1996 في الإمارات، تصدرت اليابان بقوة المجموعة الثالثة بالنقاط كاملة (9 من 9) إثر فوزها على سورية 2-1، وأوزبكستان 4-صفر، والصين 1-صفر. وفقدت اليابان اللقب بخسارتها أمام الكويت صفر-2 في الدور ربع النهائي. وفي لبنان عام 2000، توجت اليابان بلقبها الثاني إثر تغلبها في المباراة النهائية على السعودية 1-صفر، ثم احتفظت بلقبها في الصين عام 2004 بفوزها على منتخب الدولة المضيفة في النهائي 3-1، ثم خرجت من الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2007 بخسارتها أمام أستراليا بركلات الترجيح عقب تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1.