الحياه مشاوير ولكل مشوار وقفة وفرحة وتشوق وانتظار ولكل منا طريق يحرص بأن يكمله ويحصد منه الخير والمعرفة وخاصة إذا كان هو درب العلم والابتكار والتعليم للكبار والصغار مشوار العمر الذي يساهم في بناء العقول والأفكار وبدأت خطوات أطفالنا تتسارع للحاق به وسط رغبة ورهبة وخوف وتشوق لكل جديد وتجديد من مناهج وبرامج وعام جديد. فكلهم أمل أن تكون انطلاقة فرح وحب ومرح وفائدة وأن يكون درب أيامه راحة للنفس والجسد والروح التي هي بحاجة أن تتلقى تعليمها وعلمها وواجباتها بأسلوب المتعة والتشويق والتسلية بعيدا عن الرتابة والروتين مما يقدم لنا خلال مشوارنا ووجوب الحرص على المرونة في الدخول والخروج ووقت الحصص والفسح والعمل على التغيير بإنشاء قاعات متعددة لممارسة الانشطة المحببة من رسم ولعب وتمارين للعقل والبدن وخلق أجواء من الحوار والنقاش والقراءة الحرة ولتكن من مشوارنا اليومي الدراسي شيء أساسي يشارك في بناء العقول وراحة النفوس. لتكن المراقبة الذاتية من الأمور الأساسية ووجوب الحرص على التجديد في مشوار الحياة العلمية وليكن شعلة من النشاط والحركة والخير والبركة ولنعيد ترتيب طريقنا ونسابق الزمن في خطواتنا ونجدد في روتين يوم دراسي مطبّق منذ سنين لذلك يجب أن نكسر روتين الحصص الطويلة والفسح القليلة لأن حصصنا متواصلة ومقيدة بزمن يطبق بشدة وحدة ويعاقب الكبير قبل الصغير على دقائق التأخير ومقيدين بشرح متواصل واجبات وتمارين دراسية والتزامات وهذا شيء من الأساسيات ولكن أين راحة الذات؟ وأين ساعات العطاء والانطلاق؟ وأين الأنشطة والتحرك بحرية؟ فإن الجميع مقيّد بروتين من الابتدائية حتى الثانوية! لذلك يجب أن تكون الأمور والبرامج الدراسية وسط ضوابط من الترغيب بدل الترهيب والمرونة بدل فرض القيود ولتكن المراقبة الذاتية من الأمور الأساسية ووجوب الحرص على التجديد في مشوار الحياة العلمية وليكن شعلة من النشاط والحركة والخير والبركة ولنعيد ترتيب طريقنا ونسابق الزمن في خطواتنا ونجدد في روتين يوم دراسي مطبق من سنين فلقد تغيرت الأيام وتسارعت الخطوات نحن بحاجة لاعادة النظر في أسلوب الاستفادة مما يتاح لنا ومايخصص للتربية والتعليم ومانعيشه من اهتمام والد الجميع خادم الحرمين من حرص ومتابعة ومن أجل ذلك نحن بحاجة لإعادة النظر في أسلوب الاستفادة مما يتاح لنا والعمل على التجديد في طريقنا والحرص على التنظيم والانتظام والترفيه والالتزام ليكون مشوارنا مشوار حياة تحمل السعادة والعطاء لهذه الأرض المعطاء همسة : - متى نرى فراشات الصباح الملونة يسابقها الفرح للوصول لحديقة ورود وفل وياسمين تسعد خاطرها وتقطف من ثمارها [email protected]