يتساءل الكثير عن غياب مشاركة المرأة في بعض الانشطة الفنية والثقافية والاجتماعية في جمعية الثقافة والفنون هل يسمح لنا ايضا بالسؤال عن دور الجمعية ومدى تواصلها مع الانشطة النسائية فيما يخص جوانب عدة من الفنون المتميزة والراقية والجميلة واهمها مسرح الطفل والفن الشعبي والفن التشكيلي والكثير من الانشطة الاجتماعية التي يجب ان يكون للمرأة دور رئيسي في التواجد والعطاء والابداع والتجديد. خاصة فيما يرتبط بالنواحي الوطنية والثقافية لذلك يجب ان يعاد النظر في عدة امور ومنها على سبيل المثال تفعيل القسم النسائي ليشمل معظم الانشطة الثقافية والترفيهية والتركيز على المواهب الواعدة في مجال مسرح الطفل وانشاء قسم للتدريب للمشاركة في المناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني والاعياد وتدريبهن على اداء لوحات تعبر عن التراث الاصيل وتفعيل وتنظيم الفرق الشعبية النسائية التي اصبح تواجدها في كل المناسبات بحاجة للتنظيم والمرجع للطلبات والنشاطات انشاء مراسم واحياء التراث لتجهيز المناسبات التراثية مثل الجنادرية وغيرها وخاصة فيما يرتبط بالمرأة والطفل. يجب عمل اقسام ترتبط بالحرف اليدوية وانشاء اقسام للتدريب والانتاج وايجاد قسم يتولى الدعاية والاعلان للانشطة الترفيهية الفنية والشعبية وخاصة في الاجازات كل هذه الانشطة والاقسام بحاجة للتفعيل من قبل كل الاطراف وغياب دور المرأة كان له الاثر الكبير في غياب معظم الانشطة الاساسية من اجندة الجمعية التي يجب ان يكون دورها وتواجدها مرتبطا بالجميع وخاصة ان الانشطة الثقافية والفنية مرآة تعكس تقدم الدول وترسخ صور الابداع والجمال. لذلك كلنا امل ان يتم مشاركة الجميع وابراز الدور الرئيسي للجمعية والانشطة النسائية التي بغيابها غاب الكثير من الفعاليات مثل المعارض الفنية التشكيلية واسواق الحرف اليدوية والامسيات الشعرية. فهل نتأمل في تنظيم وتفعيل يحرك كل المياه الراكدة لتبحر فيه سفن الابداع الراسية على الشط فكم نحن بحاجة للوحات من اشراف الجمعية تزين شوارعنا التي تبحث عن الجمال وصور التراث الجميل. [email protected]