ثمن الأستاذ عيسى بن خليفة الحمادي رئيس لجنة النقل البحري بغرفة الشرقية قرار مجلس الشورى بإعادة فتح ميناء الخبر وتشغيل الخط الملاحي بين المملكة والبحرين وأشاد بلجنة النقل بمجلس الشورى, والدكتور خليفة بن احمد الدوسري رئيس مجلس الأعمال السعودي البحريني, وقال: إن هذا القرار سيعيد ميناء الخبر الى دوره التاريخي الذي كان بين البلدين الشقيقين كما سيساهم في زيادة حجم التجارة والنشاط الاقتصادي بين البلدين وسيوفر بديلا اقتصاديا الى جانب جسر الملك فهد الذي يشهد ازدحاما لشاحنات النقل بشكل يومي مما يشكل ضغطا على مرافق الجسر, كل المنى أن يتم إنشاء متحف متكامل بالقرب من الميناء ليكون قصة حب وكفاح الأجداد وكذلك الحرص على إنشاء مجمع ترفيهي يحمل صور الماضي في جلساته ومشروباته وما يقدم من تراث أصيل ومتميز مرت به هذه الأرض وأوضح أن هذا القرار سيخدم قطاع النقل البحري في البلدين وسيفتح آفاقا استثمارية كبيرة لاسيما في مجال السياحة البحرية وبما أن إعلان هذا الخبر سوف يفتح آفاقا وأبعادا جدية وسوف يلعب دورا فاعلا للحراك الاقتصادي والسياحي الذي تشهده هذه المنطقة, والجميع يلاحظ ويتابع ذلك التوجه المتميز والمتواصل لتفعيل الجوانب الأساسية والمهمة للاستثمار والسياحة وتحريك عجلات التقدم في مجالات متعددة وقرار فتح ميناء الخبر عروس الخليج العربي لخدمة الملاحة البحرية التي هي شريان هذه الأرض المباركة والتي كونت للأجيال السابقة بصمات خالدة من العمل والعطاء المتواصل بين شعبين تربطهما جسور من المحبة والقربى والمصالح المشتركة والمتبادلة والتي يحرص عليها كل فرد لخدمة هذه الأرض الطيبة وجارتها الشقيقة البحرين الذي يعكس تواصلهم واهتمامهم برغبة الجميع في البلدين وفي كل المجالات وما إعادة فتح ميناء الخبر إلا ترجمة وامتداد لجسر من جسور التواصل من اجل البناء لذلك تتمنى أن يكون هذا الميناء ميناء يعكس تاريخ الحب والتضحية والذكريات الجميلة التي عاشتها هذه المنطقة في كلا البلدين, وكل المنى ان يتم إنشاء متحف متكامل بالقرب من الميناء ليكون قصة حب وكفاح الأجداد وكذلك الحرص على إنشاء مجمع ترفيهي يحمل صور الماضي في جلساته ومشروباته وما يقدم من تراث اصيل ومتميز مرت به هذه الأرض لأن موقع هذا الميناء وأهميته وسهولة الوصول إليه تدفعنا جميعاً للمطالبة بأن يكون ميناء للقلوب ترسو عليه النفوس المحبة للخير والعطاء ومن أجل ذلك يجب الحرص على إنشاء نادٍ للصيد واليخوت ومتحف متكامل ومركز ترفيهي يحكي لنا صورا وسيرا لرجال ومواقف مشرفة ومضيئة. يجب أن يترجمها الجميع عبر رسالة حب صادقة ينادي بها الجميع لكي نعيش صورة من صور التلاحم والعمل المخلص ويكون هذا الميناء ميناء القلوب التي يجب أن تكون رسالتها ترجمة الصور الحقيقية لمشاعر الصدق والعطاء على مر الزمن وأن الشعوب المحبة للسلام تعمل من أجل دعم الإنسان وتوفير الفرص التي تكفل له العيش بأمن وأمان من غدر الزمان. [email protected]