أجمل الأيام هي أيام الحصاد والحصول على ثمرة الجد والاجتهاد وخاصة فيما يرتبط بالطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات الذين عاشوا عاما فيه الكثير من الحرص والاهتمام وغرس بذور المعرفة والعلم ولكن هل العام الدراسي لدينا يقدم كل ما تتمناه من حيث المادة والمدة الزمنية والأساليب التشجيعية والترفيهية التي يترقبها كل طالب وطالبة مع كل صباح. لأنه عندما يستعد للذهاب قبل أن تشرق الشمس في أيام الشتاء ويقضي يوما يفتقد الحيوية والنشاط وأهمها رياضة البدن وراحة الذهن ليصل إلى منزله وهو في غاية الخمول والكسل وعدم تجدد الأمل لغياب كل وسائل التشويق فالرحلات الترفيهية نادرة والبرامج المسلية منسية ويظل المركب مبحرا بالطلبة وسط أمواج متضاربة من الواجبات والامتحانات والمتطلبات بعيدة عن حرية الإبداع والبحث والتطلع والمتعة لأن الروتين هو سيد الموقف واليوم الدراسي يمر طويلا والعام أطول لدرجة تصل إلى أحد عشر شهرا مع ما يتخلله من إجازات وغياب. فهل لنا من إعادة النظر في طريقة الترغيب لكي نقدم للطلاب والطالبات ما يشدهم ويعدهم ويشجعهم على فهم وحب لمادتهم ولكيلا نرى غيابا أو هروبا أو خمولا وكسلا فالمدارس بأمس الحاجة أن يكون لديها مراكز متميزة تقدم المتعة والترفيه فأين الرحلات المفيدة وأين المسابح والتدريب على الرياضة البدنية والذهنية والأفلام الثقافية والوطنية والزيارات الميدانية لكل ما يوجد في وطننا من مكتبات ومراكز وآثار ووسائل جذب مما أعطى الخالق هذا الوطن من جمال متنوع ليستطيع الطالب أن يمارس أنشطة متنوعة من خلال رحلات استكشافية متعددة كل حسب منطقته. فالمدارس بأمس الحاجة أن يكون لديها مراكز متميزة تقدم المتعة والترفيه فأين الرحلات المفيدة وأين المسابح والتدريب على الرياضة البدنية والذهنية والأفلام الثقافية والوطنية والزيارات الميدانية لكل ما يوجد في وطننا من مكتبات ومراكز وآثار ووسائل جذب.وذلك بإعداد جداول منتظمة خلال العام برحلات تساهم في اختصار أشهر العام وتدخل السرور على النفوس وكذلك الجميع بحاجة لأنشطة ممتعة خلال اليوم الدراسي تلامس الميول والرغبات وتحث الجميع على الإبداع والبحث وأن يتم اختصار شهور العام بحيث يحس المعلمون والمعلمات متعة بما تم تقديمه خلال العام والحرص على تنظيم الإجازات وأن لا يكون فيه فروقات بين مجموعة واخرى تصل لفترة شهر في الاستمتاع بالاجازة وأن كانت هناك فروق فيجب العمل على أن يكون بتمييز المعلمات والمعلمين الذين طال دوامهم مع أن الكثير منهم لا يوجد ما يشغلهم فهل نأمل ممن يحرصون على تطوير هذا الصرح المهم في بناء الإنسان وتطوره. أن تكون مرحلة التغير القادمة فيها من التشويق والترفيه والتنظيم لما بعد لكل من يعمل في هذا القطاع الهام الذي يعطيه والد الجميع عبدالله بن عبدالعزيز كل بذل وكل حب وكل عطاء ليعيش الطلبة والطالبات في رحلة العلم والإبداع مرحلة من العمر ذكراها تظل مدى الحياة. [email protected]