خدمات مساندة

الخدمات الاساسية لدعم النهضة التعليمية اصبحت من الضروريات واعادة النظر في كيفية تقديم الخدمات المسانده وخاصة فيما يتعلق بالتغذية والتدريب والمباني المدرسية والنقل وقد اكدت مصادر مطلعة في وزارة التربية والتعليم ان هناك توجها لانشاء اربع شركات خاصة تعنى بتطوير خدمات التعليم الاساسية المساندة وتقديم خدمات متميزة للطلاب والمعلمين وقال المصدر ان الشركات الاربع ستتضمن شركة خاصة للتغذية المدرسية تهدف الى توفير وجبات مدرسية بجودة عالية وسعر مناسب
ولان الوجبة المدرسية مطلب اساسي خلال اليوم الدراسي ويجب ان تخضع لمعايير اساسية وحسب الفصول الدراسية وان تكون وجبة فصل الشتاء معدة بما يناسب برودة الطقس ورغبة الاطفال وان يتم الاتفاق مع شركات ومطاعم ذات استعداد وان تقدم وجبات حسب شروط ومواصفات صحية متميزة وكذلك ما يناسب فصل الصيف وان يتم تجهيز اماكن في المدارس لتقديم الوجبات المدرسية المفيدة .
نحن كلنا امل ورجاء ان تعتمد وتطبق كل معايير واسس التنظيم والسلامة وان يتم تطبيق كل ذلك فيما يرتبط باصول السلامة المدرسية وخاصة ان اسناد تلك الخدمات لتلك الشركات سوف يوفر منافسة وخدمة متميزة تنهي معظم المشاكل التي يحرص الجميع للقضاء عليها
وكذلك يجب اعادة النظر في بعض المباني المدرسية وخاصة من حيث التصميم فان ما يناسب طالبة الابتدائي ورياض الاطفال يختلف عن بنات المراحل العليا فيجب الابتعاد عن المباني متعددة الادوار للصغار وان نعتني بمخارج السلامة ووسائل الترفيه عند انشاء المبنى وكذلك لا ننسى ما يتعلق بالنقل وسلامة الطلبة والطالبات وخاصة فيما يرتبط باصول السلامة في المركبة ودور المشرفين والمشرفات عند الحضور والانصراف ومناسبة وسيلة النقل لبعض الاعمار الصغيرة وصعوبة الصعود والنزول للاطفال
وألا ننسى ما يرتبط باهمية التدريب والتأهيل لجميع منسوبات سلك التعليم وخاصة فيما يرتبط بالحوادث والحرائق والامطار ووجوب تدريبهن على اصول السلامة اثناء اليوم الدراسي للتعامل مع كل المستجدات لان هؤلاء الزهور امانة في اعناق الجميع الى ان يعودوا لمنازلهم وخاصة ان حكومتنا خصصت ميزانيات ضخمة لقطاع التعليم وتوجه التربية والتعليم لمعالجة القصور والحرص على ايجاد الحلول وخاصة التوجه الاخير لانشاء تلك الشركات المساندة لتقديم الخدمات الاساسية انما يدل على تلافي جوانب التقصير التي تظهر اثناء تقديم الخدمات المرتبطة بالحياة المدرسية وتكون نتائجها وخيمة واخرها ما حصل لبراعم الوطن اثناء الحريق ومانتج من حرقة قلب على زهرات احترقت ومعلمات اجتهدن ولكن قدر الله وماشاء فعل
لذلك نحن كلنا امل ورجاء ان تعتمد وتطبق كل معايير واسس التنظيم والسلامة وان يتم تطبيق كل ذلك فيما يرتبط باصول السلامة المدرسية وخاصة ان اسناد تلك الخدمات لتلك الشركات سوف يوفر منافسة وخدمة متميزة تنهي معظم المشاكل التي يحرص الجميع للقضاء عليها.
anisa@alismael.com